«الكماليون».. جناح إخواني لتفريخ إرهابيين
على غرار «القاعدة وداعش»
الجمعة / 01 / جمادى الأولى / 1444 هـ الجمعة 25 نوفمبر 2022 13:51
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
التغيير بقوة السلاح شعار جبهة «الكماليون» التيار الثالث المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية والتي تسعى إلى عودة الفتن والاضطرابات من جديد في المنطقة، وهو تيار يشبه تنظيمي «القاعدة وداعش» في أفكاره الإرهابية.
وفي هذا السياق، قال الباحث القيادي السابق بالجماعة إسلام الكتاتني إن جناح «الكماليون» من أخطر جبهات الإخوان «الإرهابية» كون عناصره من الشباب ولديهم أفكار تخريبية هدامة ضد دول المنطقة، ويتبنون فكرة التغيير بالقوة، كاشفاً أن هذا التيار يتبنى أفكار «داعش» و«القاعدة».
وقال الكتاتني لـ«عكاظ» إن عناصر التنظيم «الكمالي» أو ما يطلق عليها حالياً «جبهة التغيير» بقيادة محمود الجمال المدرج على قائمة الإرهابيين الهاربين من قيادات الإخوان، تضم أذرع شباب جماعة الإخوان العسكرية مثل عناصر«حسم»، «لواء الثورة»، «أجناد مصر»، «كتائب حلوان»، «المقاومة الشعبية» وغيرها من المجموعات، ومعظمهم هاربون بعدما لفظهم المصريون ولاحقتهم الجهات الأمنية، وهي مجموعات تبنت عمليات تفجيرية ضخمة داخل مصر عبر ما يسمى بـ «الذئاب المنفردة».
ولفت القيادي الإخواني السابق إلى أن تنظيم «الكماليون» يطلق على عناصره أسماء حركية، كنوع من حماية الهيكل من الاختراقات، مشدداً على أن مخطط الإخوان بأشكالهم المختلفة مليء بالدم والإرهاب والكره للمصريين لما فعلوه ضد نظامهم في 2013، وهي أساس الفكر المتطرف في العالم كله. وأضاف: مخطئ من يتصور أن أطماع الإخوان في الحكم لن تتعدي مصر، فهم يهدفون إلى إقامة خلافة إسلامية راديكالية قائمة على العنف والتطرف، ومن يساعدهم أو ينخدع في أفكارهم سيلدغ منهم كونها جماعة تنقلب على من يمد لها يد المساعدة، والتجارب على ذلك كثيرة ومتعددة.
وفي هذا السياق، قال الباحث القيادي السابق بالجماعة إسلام الكتاتني إن جناح «الكماليون» من أخطر جبهات الإخوان «الإرهابية» كون عناصره من الشباب ولديهم أفكار تخريبية هدامة ضد دول المنطقة، ويتبنون فكرة التغيير بالقوة، كاشفاً أن هذا التيار يتبنى أفكار «داعش» و«القاعدة».
وقال الكتاتني لـ«عكاظ» إن عناصر التنظيم «الكمالي» أو ما يطلق عليها حالياً «جبهة التغيير» بقيادة محمود الجمال المدرج على قائمة الإرهابيين الهاربين من قيادات الإخوان، تضم أذرع شباب جماعة الإخوان العسكرية مثل عناصر«حسم»، «لواء الثورة»، «أجناد مصر»، «كتائب حلوان»، «المقاومة الشعبية» وغيرها من المجموعات، ومعظمهم هاربون بعدما لفظهم المصريون ولاحقتهم الجهات الأمنية، وهي مجموعات تبنت عمليات تفجيرية ضخمة داخل مصر عبر ما يسمى بـ «الذئاب المنفردة».
ولفت القيادي الإخواني السابق إلى أن تنظيم «الكماليون» يطلق على عناصره أسماء حركية، كنوع من حماية الهيكل من الاختراقات، مشدداً على أن مخطط الإخوان بأشكالهم المختلفة مليء بالدم والإرهاب والكره للمصريين لما فعلوه ضد نظامهم في 2013، وهي أساس الفكر المتطرف في العالم كله. وأضاف: مخطئ من يتصور أن أطماع الإخوان في الحكم لن تتعدي مصر، فهم يهدفون إلى إقامة خلافة إسلامية راديكالية قائمة على العنف والتطرف، ومن يساعدهم أو ينخدع في أفكارهم سيلدغ منهم كونها جماعة تنقلب على من يمد لها يد المساعدة، والتجارب على ذلك كثيرة ومتعددة.