روح الفريق.. درس المنتخب السعودي للعالم
السبت / 02 / جمادى الأولى / 1444 هـ السبت 26 نوفمبر 2022 23:43
أنمار مطاوع
صناعة الفريق ليست مهمة مستحيلة.. هي فقط (حالة ذهنية) محددة يتعلمها ويتبناها ويعمل بها كل عضو.. ليتحول المفهوم من مجموعة إلى فريق.
من أهم خطوات التحول الذهني التي تصنع الفريق هي: تقديم مصلحة الفريق على المصلحة الذاتية؛ بمعنى تقديم شخصية الفريق على الشخصية الفردية. هذا بالتأكيد لا يعني إلغاء الشخصية الذاتية، ولكنه يعني تسخيرها -بكل قدراتها- لخدمة رؤية الفريق.
على سبيل المثال: في كرة القدم، عندما توجد روح الفريق، هذا يعني أن الأمجاد الشخصية لا مكان لها في اللعب والنتيجة.. فلو خسر الفريق.. الكل خاسر.. حتى لو سجل أحد اللاعبين هدفين أو ثلاثة أهداف.. في النهاية هو خاسر لأن الفريق خسر. والعكس صحيح.. لو كسب الفريق.. حتى لو لم يسجل هداف الفريق أي هدف، يظل رابحاً؛ لأن الفريق ككل ربح. هذه هي روح الفريق وهذا ما يعنيه تقديم شخصية الفريق على الشخصية الذاتية. وفي السياق نفسه، في أول مباراة لمنتخبنا الوطني يوم الثلاثاء الماضي -بغض النظر عن النتائج التي سيحققها المنتخب السعودي لاحقاً- تلك المباراة غيّرت مفهوماً عالمياً.. العالم بعد مباراة السعودية والأرجنتين ليس كما كان قبله. هذا الكلام ليس من باب التحيّز.. بل هو ما يردده العالم بمشاهيره وشخصياته من كافة بقاع الأرض.. ويظهر جلياً لكل من تابع خلال الأيام الماضية. الفوز السعودي في تلك المباراة صنع يوماً لن ينساه العالم.. (روح الفريق كانت مصدر الفوز وتحقيق النتيجة). هذا التفوق والفوز المستحق.. والمثابرة والإصرار لآخر لحظة كان مصدره: روح الفريق. كل لاعب في الفريق -في ذلك اليوم- لم يكن يعتبر نفسه لاعباً في ناديه.. هلالياً أو اتحادياً أو نصراوياً.. بل كان يظهر تماماً من أدائه وتناغمه مع اللاعبين الآخرين أنه عضو في فريق.. اسمه المنتخب السعودي.. هذا ما أكد عليه المحللون العالميون والخبراء في كرة القدم: (السعودية ظهرت كفريق.. ولعبوا كفريق). تلك الروح ألهمت العالم.. وهذا هو حال العمل كفريق دائماً.
تحت عنوان في صحيفة عالمية: (مثل الفريق السعودي تماماً.. تمكنا من تحقيق عودة رائعة) جاء هذا التصريح من فريق الساموراي الياباني الذي (لعب كفريق) وهزم بطل العالم ألمانيا. كما أعطى لاعبو اليابان بعد نهاية المباراة الفضل للفريق السعودي للروح التي لعبوا بها: (أشاد اللاعبان اليابانيان هيروكي وتاكيفوسا بالفريق السعودي لإلهام فريقهما بالتقدم من الخلف والتسبب في صدمة أخرى لكأس العالم يوم الأربعاء). وفي تحليل آخر جاءت عبارة: (.. يعزو لاعبو اليابان الفضل للسعودية في الفوز المفاجئ على ألمانيا.. حين جاءوا من الخلف ليهزموا الأرجنتين..).
هنا يظهر المفهوم الذهبي لكل من شاهد أو سمع عن تلك المباراة حول العالم: (لا شيء مستحيل).. كل الدراسات التي أجريت على المنتخبات قبل بداية المباراة تقول إن المنتخب الأرجنتيني أفضل في كل الجوانب: اللياقة، القوة البدنية، المهارات الفردية والجماعية، الخطط والتكتيكات، التاريخ، الخبرة.. كل شيء كان يميل لصالح فوز الأرجنتين بفوارق عالية: (.. نسبة فوز الأرجنتين أكثر من 80%، في حين نسبة السعودية 4% فقط).. ورغم ذلك انتصر الفريق السعودي. هذه رسالة للعالم.. ارتفاع سقف الأهداف والأحلام والطموحات -حتى لو بدت مستحيلة- بالشغف والإيمان بالنتيجة.. يمكن أن تتحقق.
عودة لفكرة المقال، شاهدنا مختلف التجمعات في المنشآت السعودية وهي تتابع المباراة من مقرات عملهم مرتدين زيهم الرسمي.. كلهم ينتمون لمجموعات عمل.. وكلهم شاهدوا أمامهم درساً مجانياً لآليات العمل كفريق.
القائد النبيه.. عليه ألا يدع هذه الفرصة الماسية تمر دون استثمار أمثل لها.. فهي درس تحفيزي مجاني دون تكاليف لترسيخ مفهوم الفريق وتغيير مفهوم آلية العمل إلى (العمل الجماعي.. كفريق).. لتحقيق الإنجازات -بل المعجزات- للمنشأة والمنسوبين والعملاء.. والوطن.. في وقت واحد.
من أهم خطوات التحول الذهني التي تصنع الفريق هي: تقديم مصلحة الفريق على المصلحة الذاتية؛ بمعنى تقديم شخصية الفريق على الشخصية الفردية. هذا بالتأكيد لا يعني إلغاء الشخصية الذاتية، ولكنه يعني تسخيرها -بكل قدراتها- لخدمة رؤية الفريق.
على سبيل المثال: في كرة القدم، عندما توجد روح الفريق، هذا يعني أن الأمجاد الشخصية لا مكان لها في اللعب والنتيجة.. فلو خسر الفريق.. الكل خاسر.. حتى لو سجل أحد اللاعبين هدفين أو ثلاثة أهداف.. في النهاية هو خاسر لأن الفريق خسر. والعكس صحيح.. لو كسب الفريق.. حتى لو لم يسجل هداف الفريق أي هدف، يظل رابحاً؛ لأن الفريق ككل ربح. هذه هي روح الفريق وهذا ما يعنيه تقديم شخصية الفريق على الشخصية الذاتية. وفي السياق نفسه، في أول مباراة لمنتخبنا الوطني يوم الثلاثاء الماضي -بغض النظر عن النتائج التي سيحققها المنتخب السعودي لاحقاً- تلك المباراة غيّرت مفهوماً عالمياً.. العالم بعد مباراة السعودية والأرجنتين ليس كما كان قبله. هذا الكلام ليس من باب التحيّز.. بل هو ما يردده العالم بمشاهيره وشخصياته من كافة بقاع الأرض.. ويظهر جلياً لكل من تابع خلال الأيام الماضية. الفوز السعودي في تلك المباراة صنع يوماً لن ينساه العالم.. (روح الفريق كانت مصدر الفوز وتحقيق النتيجة). هذا التفوق والفوز المستحق.. والمثابرة والإصرار لآخر لحظة كان مصدره: روح الفريق. كل لاعب في الفريق -في ذلك اليوم- لم يكن يعتبر نفسه لاعباً في ناديه.. هلالياً أو اتحادياً أو نصراوياً.. بل كان يظهر تماماً من أدائه وتناغمه مع اللاعبين الآخرين أنه عضو في فريق.. اسمه المنتخب السعودي.. هذا ما أكد عليه المحللون العالميون والخبراء في كرة القدم: (السعودية ظهرت كفريق.. ولعبوا كفريق). تلك الروح ألهمت العالم.. وهذا هو حال العمل كفريق دائماً.
تحت عنوان في صحيفة عالمية: (مثل الفريق السعودي تماماً.. تمكنا من تحقيق عودة رائعة) جاء هذا التصريح من فريق الساموراي الياباني الذي (لعب كفريق) وهزم بطل العالم ألمانيا. كما أعطى لاعبو اليابان بعد نهاية المباراة الفضل للفريق السعودي للروح التي لعبوا بها: (أشاد اللاعبان اليابانيان هيروكي وتاكيفوسا بالفريق السعودي لإلهام فريقهما بالتقدم من الخلف والتسبب في صدمة أخرى لكأس العالم يوم الأربعاء). وفي تحليل آخر جاءت عبارة: (.. يعزو لاعبو اليابان الفضل للسعودية في الفوز المفاجئ على ألمانيا.. حين جاءوا من الخلف ليهزموا الأرجنتين..).
هنا يظهر المفهوم الذهبي لكل من شاهد أو سمع عن تلك المباراة حول العالم: (لا شيء مستحيل).. كل الدراسات التي أجريت على المنتخبات قبل بداية المباراة تقول إن المنتخب الأرجنتيني أفضل في كل الجوانب: اللياقة، القوة البدنية، المهارات الفردية والجماعية، الخطط والتكتيكات، التاريخ، الخبرة.. كل شيء كان يميل لصالح فوز الأرجنتين بفوارق عالية: (.. نسبة فوز الأرجنتين أكثر من 80%، في حين نسبة السعودية 4% فقط).. ورغم ذلك انتصر الفريق السعودي. هذه رسالة للعالم.. ارتفاع سقف الأهداف والأحلام والطموحات -حتى لو بدت مستحيلة- بالشغف والإيمان بالنتيجة.. يمكن أن تتحقق.
عودة لفكرة المقال، شاهدنا مختلف التجمعات في المنشآت السعودية وهي تتابع المباراة من مقرات عملهم مرتدين زيهم الرسمي.. كلهم ينتمون لمجموعات عمل.. وكلهم شاهدوا أمامهم درساً مجانياً لآليات العمل كفريق.
القائد النبيه.. عليه ألا يدع هذه الفرصة الماسية تمر دون استثمار أمثل لها.. فهي درس تحفيزي مجاني دون تكاليف لترسيخ مفهوم الفريق وتغيير مفهوم آلية العمل إلى (العمل الجماعي.. كفريق).. لتحقيق الإنجازات -بل المعجزات- للمنشأة والمنسوبين والعملاء.. والوطن.. في وقت واحد.