شراكات ترسم المستقبل !
السبت / 02 / جمادى الأولى / 1444 هـ السبت 26 نوفمبر 2022 23:43
خالد السليمان
شهدت الرياض الأسبوع الماضي انعقاد مؤتمر الشراكات المستدامة الذي نظمته وزارة التعليم تحت عنوان البحث والابتكار لبناء اقتصاد مزدهر، تبرز أهمية المؤتمر في بناء شراكات صناعية تسهم في تعزيز اقتصاد مستدام من خلال تعزيز الرابط بين الجامعات كمصدر لإنتاج وتطوير المعرفة والقطاعات الصناعية والتنموية!
فتكامل منظومة البحث والابتكار وتمكين الشركات البحثية والابتكارية ذات القيمة الاقتصادية والمجتمعية يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال بناء الشراكات الفاعلية بين الجامعات والقطاعات الصناعية، والعمل على تكامل أدوارهما، وتقديم الحلول النوعية، كما أنه يدعم مؤشرات المملكة عالميا في البحث والابتكار وريادة الأعمال!
كان لافتا حجم ونوعية المشاركة في المؤتمر مما عكس أهميته والجهود التي بذلتها وزارة التعليم لإنجاحه وتحقيق أهدافه، حيث شارك في جلساته عدد من المسؤولين والقياديين، إضافة لأكثر من 100 مشارك مختص من القطاعين الصناعي والتنموي من خلال أكثر من 30 ورشة عمل!
المؤتمر شمل إقامة معرض للتقنيات والابتكارات الواعدة لعرض المخرجات البحثية وتسليط الضوء على الشراكات الناجحة بين الجامعات والقطاعات الحكومية والصناعية، كما شمل جلسات حوارية مصغرة عقدت في تجمعات الابتكار مع أصحاب العلاقة في المشاريع والتطلعات الوطنية ذات الأولوية في رؤية 2030، مثل مبادرة السعودية الخضراء والهيدروجين النظيف والمشاريع التنموية الكبرى والشراكات الدولية والحج والعمرة والفضاء والأمن الغذائي!
باختصار.. نجحت وزارة التعليم في صنع حدث يسهم في دفع عجلة الحاضر نحو مستقبل واعد تجسده رؤية طموحة!
فتكامل منظومة البحث والابتكار وتمكين الشركات البحثية والابتكارية ذات القيمة الاقتصادية والمجتمعية يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال بناء الشراكات الفاعلية بين الجامعات والقطاعات الصناعية، والعمل على تكامل أدوارهما، وتقديم الحلول النوعية، كما أنه يدعم مؤشرات المملكة عالميا في البحث والابتكار وريادة الأعمال!
كان لافتا حجم ونوعية المشاركة في المؤتمر مما عكس أهميته والجهود التي بذلتها وزارة التعليم لإنجاحه وتحقيق أهدافه، حيث شارك في جلساته عدد من المسؤولين والقياديين، إضافة لأكثر من 100 مشارك مختص من القطاعين الصناعي والتنموي من خلال أكثر من 30 ورشة عمل!
المؤتمر شمل إقامة معرض للتقنيات والابتكارات الواعدة لعرض المخرجات البحثية وتسليط الضوء على الشراكات الناجحة بين الجامعات والقطاعات الحكومية والصناعية، كما شمل جلسات حوارية مصغرة عقدت في تجمعات الابتكار مع أصحاب العلاقة في المشاريع والتطلعات الوطنية ذات الأولوية في رؤية 2030، مثل مبادرة السعودية الخضراء والهيدروجين النظيف والمشاريع التنموية الكبرى والشراكات الدولية والحج والعمرة والفضاء والأمن الغذائي!
باختصار.. نجحت وزارة التعليم في صنع حدث يسهم في دفع عجلة الحاضر نحو مستقبل واعد تجسده رؤية طموحة!