من الطبيعي أن يشتكي المواطنون وسكان الأحياء السكنية التي تفتقد لمشاريع التصريف من تجمعات المياه، وغرق مداخل منازلهم وشوارعهم، أما أن يشتكي سكان من تجمع المياه بكميات كبيرة وإغلاق الشوارع لمواقع انتهت مشاريع التصريف بها، فهذا ما يجب أن يعاد فيه النظر والتساؤل عن عجز المشروع عن تصريف المياه، وهل نفذ بالطريقة الصحيحة.

ولعل المنطقة الواقعة على امتداد شارع حسان بن ثابت، بجوار بنك الرياض وأسواق النخيل ومقاطع الحدائق، من المواقع التي يضع عليها السكان علامات استفهام وتساؤلات كثيرة، لماذا تغرق تلك المواقع رغم تنفيذ مشروع تصريف الأمطار بمبالغ تجاوزت ملايين الريالات؟ ولا تزال المعاناة مستمرة لسكان الوشحاء، والشهداء؛ جراء تجمع مياه الأمطار بكميات وعجز التصريف عن استيعابها.

وأشار علي السالمي وخالد العتيبي، إلى أن المتعارف عليه انتهاء مشكلات التجمعات عند تنفيذ المشاريع، ولفتا إلى وجود مشاريع مختلفة التصريف وفي مواقع بشوارع الطائف لا تزال رغم التنفيذ تشكل معاناة للسكان، ولعل شارع حسان بن ثابت وطريق شهار والحدائق من أبرز المواقع التي تغرق فيها سيارات المواطنين.

وطالب السكان بإعادة النظر في المشاريع المنفذة، واختبار ملاءمتها مع التنفيذ، وتنفيذها بطريقة صحيحة.