«الحرس الثوري» يزعم: نواجه حرباً من الغرب
الأحد / 03 / جمادى الأولى / 1444 هـ الاحد 27 نوفمبر 2022 13:48
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
لم يجد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي مهرباً لحالة الفشل والارتباك التي يعاني منها نظامه في مواجهة الثورة الشعبية، سوى اتهام الغرب بالوقوف وراء الاحتجاجات الحاشدة التي تشهدها معظم مناطق البلاد، زاعماً أن المتظاهرين «مغرر بهم».
وادعى سلامي في كلمة أمام أفراد قوات التعبئة، اليوم (الأحد)، أن البلاد تواجه حرباً كبيرة من قبل من وصفهم بـ«قوى الشر والنفاق» لاستهداف الثورة، مضيفا أن «العدو» كان يعتقد بأن النظام سيسقط، لكنه لا يعلم أن إيران قوية، بحسب تعبيره. وعبّر عن عزم بلاده على «مواجهة التدخل من قبل الغرب في شؤوننا»، داعياً من ادعى أنهم مغرر بهم من قبل الغرب لـ«العودة إلى حضن الدولة».
وكان المرشد علي خامنئي قال أمس (السبت): إن أفراد قوات الباسيج «ضحوا بأرواحهم» في ما وصفها بـ«أحداث الشغب»، في إشارة إلى الثورة التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
وفي تحدٍّ لشرعية المرشد، حرق محتجون من جميع أطياف المجتمع صوراً لخامنئي، ونادوا بسقوط النظام. وكانت قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني في طليعة حملة نفذتها الدولة لقمع الاحتجاجات على مدار الأسابيع الماضية.
وبحسب وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان «هرانا»، قُتل حتى يوم الجمعة 448 محتجاً، منهم 63 طفلاً، فضلاً عن اعتقال نحو 18.170 شخصاً.
وأصدر النظام القضائي المتشدد في إيران أحكاماً بإعدام 6 محتجين على الأقل، مع توجيه اتهامات للآلاف؛ بسبب مشاركتهم في الثورة، بحسبما ذكره مسؤولون.
وادعى سلامي في كلمة أمام أفراد قوات التعبئة، اليوم (الأحد)، أن البلاد تواجه حرباً كبيرة من قبل من وصفهم بـ«قوى الشر والنفاق» لاستهداف الثورة، مضيفا أن «العدو» كان يعتقد بأن النظام سيسقط، لكنه لا يعلم أن إيران قوية، بحسب تعبيره. وعبّر عن عزم بلاده على «مواجهة التدخل من قبل الغرب في شؤوننا»، داعياً من ادعى أنهم مغرر بهم من قبل الغرب لـ«العودة إلى حضن الدولة».
وكان المرشد علي خامنئي قال أمس (السبت): إن أفراد قوات الباسيج «ضحوا بأرواحهم» في ما وصفها بـ«أحداث الشغب»، في إشارة إلى الثورة التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
وفي تحدٍّ لشرعية المرشد، حرق محتجون من جميع أطياف المجتمع صوراً لخامنئي، ونادوا بسقوط النظام. وكانت قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني في طليعة حملة نفذتها الدولة لقمع الاحتجاجات على مدار الأسابيع الماضية.
وبحسب وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان «هرانا»، قُتل حتى يوم الجمعة 448 محتجاً، منهم 63 طفلاً، فضلاً عن اعتقال نحو 18.170 شخصاً.
وأصدر النظام القضائي المتشدد في إيران أحكاماً بإعدام 6 محتجين على الأقل، مع توجيه اتهامات للآلاف؛ بسبب مشاركتهم في الثورة، بحسبما ذكره مسؤولون.