كتاب ومقالات

منتخبنا أهم من «حمدالله»

الحق يقال

أحمد الشمراني

• كأس العالم لن يبيح بكل أسراره إلا مع إطلالة المرحلة الثانية والتي تبدأ فيها معركة يا تكسب يا تغادر.

• ولا يعنيني من يبقى أو يغادر بقدر ما يعنيني أن نكسب غداً المكسيك وننتقل إلى موقع وصلنا إليه في أول مشاركة لنا في كأس العالم.

• نقدر عطفاً على ما قدمناه أمام الأرجنتين وبولندا، لكن لهذه المقدرة شروط أولها أن نلعب بتوازن وأن لا نحبط إذا سُجل علينا هدف.

• نملك مدربا مغامرا لا يخاف ولا يهاب ولا يشتكي من غياب لاعب أو خمسة.

• في مثل هذه المواجهات ينبغي أن ننسى التاريخ ونتذكر الجغرافيا التي منا وفينا ولنا، وصوت السعودي فيها أكثر تأثيراً.

(2)

• المنتخب يعيش حالة نضج فني يجب أن نتحدث من خلاله عن حلم قادم وطموحات غير قابلة للتأجيل، ومن هو مشغول بـ«حمدالله» أتمنى أن يسأل ابنه أو أخيه الأصغر: ماذا يعني منتخب الوطن؟

• فهذا الجيل يدرك ويفهم أكثر منكم، فلا تحرموا أنفسكم من الاستزادة منهم بما ينور بصائركم.

• فهل استوعبتم الرسالة أم أسمي الأشياء بمسمياتها، وعندها الجيدة تفوز براعيها.

(3)

• من يتحدث عن المنتخب بنَفَس الأندية فيجب عاجلاً أن يعرض نفسه على أقرب «مشفى» لبحث حالته، ومن ثم تقديمها كمشروع بحث، وهنا لا أسخر ولا أنتقص من أحد بقدر ما أشرح واقعا معاشا هو بيننا وإن أخفيناه تحت أي مبرر.

• قولوا يا رب يفعلها منتخبنا غداً ونتأهل عبر بوابة المكسيك.

(4)

• نصيحة يا موسى المحياني، غيّب نفسك عن المشهد تماماً، فمع أي طلة لك ثق أن هناك أناسا تتألم ولا تجد إلا الدعاء.

• يا أخي أقفل حسابك في «تويتر»، وابعد عن الإعلام من أجل مصلحتك.

• جمهور الأهلي مجروح فلا تزيد جرحه إيلاماً.