خلال الحرب العالمية الثانية، قامت اليابان بغزو فيتنام، لكنّ اليابانيين سمحوا لفرنسا بممارسة نفوذها على فيتنام وعلى شعبها.

أسس الفرنسيون حكومة استعمارية سيطرت على فيتنام بأكملها، وعلى الرغم من تنفيذ العديد من حركات المقاومة من قبل الفيتناميين، إلا أن جميع الحركات فشلت حتى قيام الثورة.

أسس الحزب الشيوعي بذور هذه الثورة، والحزب الشيوعي الفيتنامي تشكل عام 1930، وشجع الفيتناميين على الانتفاض ضد الفرنسيين واليابانيين وأسس جمهورية فيتنام الديمقراطية في عام 1945.

ومع ذلك، لا تزال فيتنام تواجه تدخلات عدوانية من فرنسا ومن الولايات المتحدة كذلك.

أدى ذلك إلى حرب مقاومة استمرت ثلاثين عاماً في فيتنام. عندما هاجم الفرنسيون فيتنام، استمرت حرب المقاومة تسع سنوات وانتهت بانتصار فيتنام واتفاقية جنيف لعام 1954. نصت هذه الاتفاقية على تقسيم البلاد إلى فيتنام شمالية ودولة جنوب فيتنام.

ظلت الحرب تدور بين فيتنام الشمالية والجنوبية تسعرها فرنسا مرة وأمريكا مرة، حتى انتفض طباخ السفن السيد «هو تشي منه» الذي خدم في السفن الفرنسية والأمريكية طوال شبابه وسنحت له الفرصة غير مرة لتسميم الجنود المحتلين، ولكنه في لحظات تجل، بينما كان يحلم بمستقبل فيتنام أخبر رفاقه أنه سيقتل هؤلاء الجنود في الحرب ويحرر فيتنام ولا حاجة لوضع السم في الطعام الذي يطهوه.

قاد طباخ السفن «هو تشي منه» رحلة توحيد فيتنام الشمالية والجنوبية وقام بتحريرها من المحتل الأمريكي، حيث صنع أكبر مذبحة للأمريكان في التاريخ، فخرجوا من فيتنام مهزومين بنص مليون جريح وقتيل.

وكان المجد من نصيب مليون شهيد فيتنامي حرروا بلادهم وأصبح «هو تشي منه» زعيم فيتنام وبطلها التاريخي وطباخ السفن، الذي طبخ السم الزعاف للمحتلين الأمريكان، الذين ما زالوا يصنعون بطولات وهمية لهم في فيتنام عبر الأفلام وفي الألعاب الألكترونية.