أنت مخطئ يا رئيس اتحاد القدم !
الأحد / 10 / جمادى الأولى / 1444 هـ الاحد 04 ديسمبر 2022 23:25
خالد السليمان
لم يوفق رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريحه الذي وصف فيه خروج المنتخب السعودي من مجموعته بكأس العالم بالخروج المشرف، وقوله بأن العالم اليوم أصبح يعرف أن في المملكة العربية السعودية كرة قدم !
وصف مشاركة المنتخب بالظهور المشرف رغم خروجه متذيلاً ترتيب مجموعته، يدل على طموح متدنٍ لدى رأس منظومة كرة القدم السعودية، وهذا مخيّب للآمال، فجميع المنتخبات الآسيوية الأخرى باستثناء إيران تأهلت لدور الـ ١٦ وحققت انتصارات على منتخبات كبيرة لا تقل عن المنتخب الأرجنتيني، بل إن منتخب اليابان هزم فريقين سبق لهما الفوز بكأس العالم هما ألمانيا وإسبانيا، والمشرف هو أن يتأهل المنتخب ويتقدم بعد فوزه المذهل على منتخب الأرجنتين لا أن يتقهقر في نتائجه، واعتبار تذيل المجموعة ظهوراً مشرفاً هو تقزيم للكرة السعودية التي سبق وتأهل منتخبها عام ١٩٩٤ من أول مشاركة إلى دور الـ ١٦، بينما التذرع بالإصابات في ارتباك تشكيلة المباراة الأخيرة فيدل على سوء تخطيط في الإعداد وتجاهل للانتقادات التي كانت تعيب على مدرب المنتخب تفضيله لاعبين مصابين أو عائدين من الإصابة !
أما القول بأن العالم اليوم اكتشف الآن أن في السعودية كرة قدم وكأن الكرة السعودية لم تعرف إلا بوجود إدارة الاتحاد الحالي، فهذا غير مقبول، فالكرة السعودية عرفت بإنجازات عديدة قارياً وأولمبياً ودولياً ولا يجوز تقزيمها لخداع الذات أو الهرب من تحمل مسؤولية الفشل !
لقد كتبت في مقال نشر قبل أيام، إنني أرجو أن ينسى المسؤولون عن الرياضة السعودية واتحاد كرة القدم مباراة الأرجنتين، حتى لا يعميهم بريقها عن رؤية الأخطاء ومكامن الخلل في مشاريع بناء الكرة السعودية، لكن يبدو أن المشكلة أكبر من رجائي والطموح أصغر من آمالي !
باختصار.. مستقبل الكرة السعودية في ظل رؤية ٢٠٣٠ الداعمة بلا حدود، بحاجة لمسؤولين يملكون همة جبل طويق !
وصف مشاركة المنتخب بالظهور المشرف رغم خروجه متذيلاً ترتيب مجموعته، يدل على طموح متدنٍ لدى رأس منظومة كرة القدم السعودية، وهذا مخيّب للآمال، فجميع المنتخبات الآسيوية الأخرى باستثناء إيران تأهلت لدور الـ ١٦ وحققت انتصارات على منتخبات كبيرة لا تقل عن المنتخب الأرجنتيني، بل إن منتخب اليابان هزم فريقين سبق لهما الفوز بكأس العالم هما ألمانيا وإسبانيا، والمشرف هو أن يتأهل المنتخب ويتقدم بعد فوزه المذهل على منتخب الأرجنتين لا أن يتقهقر في نتائجه، واعتبار تذيل المجموعة ظهوراً مشرفاً هو تقزيم للكرة السعودية التي سبق وتأهل منتخبها عام ١٩٩٤ من أول مشاركة إلى دور الـ ١٦، بينما التذرع بالإصابات في ارتباك تشكيلة المباراة الأخيرة فيدل على سوء تخطيط في الإعداد وتجاهل للانتقادات التي كانت تعيب على مدرب المنتخب تفضيله لاعبين مصابين أو عائدين من الإصابة !
أما القول بأن العالم اليوم اكتشف الآن أن في السعودية كرة قدم وكأن الكرة السعودية لم تعرف إلا بوجود إدارة الاتحاد الحالي، فهذا غير مقبول، فالكرة السعودية عرفت بإنجازات عديدة قارياً وأولمبياً ودولياً ولا يجوز تقزيمها لخداع الذات أو الهرب من تحمل مسؤولية الفشل !
لقد كتبت في مقال نشر قبل أيام، إنني أرجو أن ينسى المسؤولون عن الرياضة السعودية واتحاد كرة القدم مباراة الأرجنتين، حتى لا يعميهم بريقها عن رؤية الأخطاء ومكامن الخلل في مشاريع بناء الكرة السعودية، لكن يبدو أن المشكلة أكبر من رجائي والطموح أصغر من آمالي !
باختصار.. مستقبل الكرة السعودية في ظل رؤية ٢٠٣٠ الداعمة بلا حدود، بحاجة لمسؤولين يملكون همة جبل طويق !