منوعات

بعد براءة خطيبته.. النيابة العامة المصرية تكشف حقيقة وفاة عريس المحلة

العريس المتوفى

محمد حفني (القاهرة)

حسمت النيابة العامة المصرية اليوم (الإثنين) حقيقة وفاة شاب في العقد الثاني من عمره، بعدما عثر على جثته مخنوقاً داخل شقته، واتهم مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي خطيبته بأنها وراء الواقعة بالتعاون مع شخص آخر، وهي القضية التى أثارت جدلاً في الشارع المصري خلال الساعات الماضية، وسط مطالبات بسرعة القبض على الجناة ومحاكمتهم بالإعدام شنقاً بسبب جريمتهم النكراء.

وأوضحت النيابة العامة المصرية، أن تحريات الشرطة أكدت إنهاء المتوفى حياته بنفسه شنقاً، مستخدما ثوب خطيبته لسوء حالته النفسية، ولخلافات بينهما دفعته لذلك، وتبين للنيابة العامة من معاينة موقع الحادث بمسكن المتوفى تدلي ثوب من سقف إحدى الغرف ووجود سلم خشبي ملقى بجانبه، مؤكدة أن تسجيلات آلات المراقبة المطلة على العقار مسرح الحادث، تبين منها سير المتوفى وخطيبته تجاه المسكن، ثم خروج الأخيرة منه بمفردها وعودتها إليه بعد نصف ساعة.

وأضافت النيابة العامة المصرية، أن التحقيقات التي استمرت لساعات مع المذكورة -البالغة من العمر 16 عاما- أكدت نشوب خلاف بينها وبين خطيبها يوم الواقعة في المسكن، ومغادرتها على إثره تاركة ثوبها هناك «شال» وحاولت عقب ذلك الاتصال به عدةَ مرات دون إجابة، فعادت إليه لتجده ملقى أرضا وقد توفي، ورأت تدلي ثوبها من خطاف بسقف الغرفة، واستعانت بأحد الأشخاص لمساعدتها بنقله إلى أحد المستشفيات، قبل أن يتم إعلان وفاته.

وكانت الأجهزة الامنية بمدينة المحلة التابعة لمحافظة الغربية، تلقت بلاغاً أمس الأول (السبت) يفيد بالعثور على جثة شاب مخنوقاً يدعى أمير (19 عاماً)، وذلك قبل أيام قليلة من زواجه، واتهمت وسائل الإعلام المصرية يومها خطيبته بالتعاون مع شخص قالت إنه «عشيقها» بأنهما وراء الحادث، وذهبت إلى أبعد من ذلك، بأنه عند دخول «المتوفى» شقة الزوجية التي يقوم بتجهيزها، وجد خطيبته في أحضان شخص آخر، فسارعت بخنقه بطرحتها خوفاً من افتضاح أمرها، وتبين بعد ذلك من خلال التحقيقات كذب تلك الرواية، والتي أكدتها النيابة العامة خلال تحقيقاتها على مدار 48 ساعة الماضية.