تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لأصحاب الهمم، أعلنت شركة أمازون السعودية إطلاق خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز شمولية ذوي الهمم في مكان العمل، وتسعى إلى خلق تجربة استثنائية لهذه الفئة من الموظفين، تضم العديد من التسهيلات، مثل تزويدهم بالتجهيزات والأدوات اللازمة التي تلبي احتياجاتهم، ووضع السياسات التي تراعي مصالحهم، وتنظيم الدورات التدريبية والتوعوية التي تزودهم بالمهارات الضرورية.

ودعماً لرؤية الحكومة السعودية الهادفة إلى تمكين أصحاب الهمم للإسهام بدور فاعل في المجتمع، تساعد مبادرات شركة أمازون ذوي الهمم على بناء مسيرة مهنية تلبي تطلعاتهم. ويركز نهج الشركة على توفير بيئة عمل أكثر تنوعاً ومساواةً وشموليةً على مستوى جميع مكاتبها ومواقع إدارات عملياتها، بما في ذلك تحديد الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم المخصص لهذه الفئة لضمان مشاركتهم الكاملة والمتساوية، وذلك بدءاً من مرحلة البحث عن فرصة العمل ووصولاً إلى مرحلة التوظيف.

وتعليقاً على جهود شركة أمازون في هذا المجال، قالت مدير عام الشراكات والتعاون في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة العنود الفقير: «انطلاقاً من إيمان حكومة المملكة العربية السعودية بالدور الأساسي الذي يلعبه كل فرد من المجتمع في دفع مسيرة نمو الاقتصاد الوطني، نود أن نثني على جهود شركة أمازون في خلق ثقافة عمل أكثر شمولية تسهم في تمكين مجموعة متنوعة من المواهب المحلية ودعم أهداف التنمية المستدامة».

من جانبه، قال مدير أمازون في دول الخليج عبده شلالا: «انطلاقاً من دعمنا الكامل لرؤية السعودية الهادفة إلى تمكين أصحاب الهمم، نحن فخورون في أمازون بأن موظفينا يمثلون بعضهم البعض والمجتمعات المتنوعة التي تعمل فيها الشركة، ويسرنا تجديد التزامنا بالمضي بخطى ثابتة نحو مجتمع يضمن التنوع والمساواة والشمولية. كما نؤكد حرصنا على توفير بيئة عمل مثالية تحقق التكامل بين كلٍّ من موظفينا وثقافة الشمولية لدينا وسياساتنا، وذلك من أجل توسيع نطاق الفرص المتاحة لذوي الهمم».

وتسعى خطة الشمولية الإقليمية لشركة أمازون إلى توفير تجربة عمل شمولية ومتكافئة لأصحاب الهمم، وتشمل ثلاث ركائز رئيسية:

استخدام معايير عالمية لتسهيل المهمات أثناء العمل، وتشمل المساعدة الجسدية والاعتماد على التكنولوجيا، مثل الترجمة الفورية إلى لغة الإشارة، وبرامج قراءة الشاشة، وأدوات التكبير، وبرامج الإملاء الصوتي، والتدريب على المهارات الأساسية في مكان العمل، بما في ذلك المشاركة الجماعية، والخطابة، ومهارات التواصل مع الآخرين.

وضع سياسات عمل فعالة ومزايا متنوعة توفر العديد من الخيارات، مثل ساعات العمل المرنة، واختيار موقع العمل، وبرامج تحسين المهارات وإعادة تشكيلها لدعم الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوار.

تعزيز ثقافة الشمولية من خلال عقد ورش عمل ودورات تدريبية لتوعية المديرين والموظفين الحاليين؛ وبالتالي توفير بيئة عمل يتمكن فيها الموظفون ذوو الهمم من التقدم والتطور في حياتهم المهنية.

وإلى جانب دعم أهداف حكومة المملكة العربية السعودية، تعمل شركة أمازون السعودية على توسيع منظومة شراكاتها، وذلك من خلال تعاونها مع كلٍّ من «هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة»، وهي هيئة حكومية تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم وضمان حصولهم على حقوقهم وتعزيز دورهم في المجتمع، ومع شبكة «قادرون» لأصحاب الأعمال والإعاقة، وهي منظمة غير حكومية تُشجِّع وتُمكِّن أصحاب العمل من توظيف ذوي الهمم والاحتفاظ بهم وإدماجهم في القوى العاملة. ومن شأن هذه الشراكات أن تُوسِّع نطاق وصول هذه الفئة من الكوادر إلى الفرص الوظيفية في أمازون.

وقال رئيس السياسات العامة لشركة أمازون في السعودية الدكتور حاتم سمان: «نحن فخورون جداً بشراكاتنا في المملكة العربية السعودية. إن خبرات الجهات الحكومية وغير الحكومية، مثل هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة و«قادرون»، ستثمر في تعزيز ممارسات شركة أمازون بشكل أكبر لضمان الجهوزية التامة لأصحاب الهمم للانضمام إلى الشركة وتحقيق النمو الوظيفي».

من جهتها، قالت نجود العتيبي التي تعمل في مكتب شركة أمازون في الرياض وتعاني من ضعف في السمع: «منحتني تجربة العمل في شركة أمازون الثقة والاطمئنان ليس فقط في ما يتعلق بتحقيق النمو والتقدم الوظيفي، ولكن أيضاً في الحصول على الدعم والرعاية الكافية في جميع المراحل. وإضافة إلى ذلك، وفرت لي الشركة فرصة تعلم مهارات جديدة ومكنتني من تحقيق أهدافي، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية، فضلاً عن الحصول على الدعم المستمر من زملائي كافة».

وإلى جانب بيئة العمل الأكثر تنوعاً ومساواةً وشموليةً في أمازون، تهدف التقنيات المتطورة في الشركة إلى تحسين جودة الحياة لأصحاب الهمم، وتزويدهم بأنظمة التحكم الصوتي في مختلف أجهزتهم الجوالة. فعلى سبيل المثال، يتيح جهاز «أليكسا» من أمازون، القائم على تقنية السحابة، للمستخدمين إدارة مهماتهم اليومية من دون استخدام اليدين. كما أصبح المساعد الصوتي «أليكسا» يتحدث اللغة العربية ويفهمها، بعد طرحه باللهجة الخليجية لتلبية احتياجات العملاء في المملكة العربية السعودية.

وقال المدير الإقليمي العام لخدمات أليكسا في أمازون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور راف فطاني: «انطلاقاً من حرصنا على تنمية المواهب المحلية، نفخر في أمازون باستثمار الجهود لدعم تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية. ونتطلع إلى إيجاد طرق جديدة من شأنها تشجيع الشركات على دعم الاستثمارات في المملكة والإسهام في نموها وتطورها. وتُعَد إضافة الطابع المحلي إلى جهاز أليكسا من أمازون دليلاً آخر على كيفية استمرارنا في دعم عملائنا المحليين من خلال تزويدهم بالمنتجات التي تلبي احتياجاتهم».

ومنذ انطلاق أمازون السعودية Amazon.sa في عام 2020، تواصل الشركة تنفيذ خططها الاستثمارية في المملكة، ودعم رؤية السعودية في تسريع وتيرة الانتقال إلى مستقبل رقمي ومتنوع. وتلتزم أمازون برعاية قوة عاملة أكثر تنوعاً ومساواةً وشموليةً، كما تمهد لضم المزيد من الكفاءات في المملكة العربية السعودية إلى فريق عمل الشركة.