السجن 3 سنوات لابنة شقيقة خامنئي
بسبب انتقاد خالها
السبت / 16 / جمادى الأولى / 1444 هـ السبت 10 ديسمبر 2022 13:37
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
عاقبت محكمة دينية ابنة شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي بعد أن انتقدت خالها، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الحريات في بلدها.
وقضت المحكمة الخاصة برجال الدين في العاصمة طهران، (الجمعة)، بالسجن 3 سنوات ضد فريدة مراد خاني ابنة شقيقة المرشد، بحسب ما أفاد به محامي الناشطة الحقوقية والسياسية على حسابه في «تويتر».
وقال محمد حسين أغاسي محامي خاني في وقت متأخر من مساء (الجمعة): إن فريدة مراد خاني حوكمت في المحكمة الخاصة برجال الدين التي ليست لها صلاحية النظر في الاتهامات الموجهة إليها، وحكم عليها بالسجن 15 عاماً.
وأضاف أنه «لم يتم قبول تمثيلي لها في المحكمة لأنني لست رجل دين، بينما هي ليست رجل دين أيضاً، لافتاً إلى أنه تم قبول الاستئناف الذي قدمه بتوقيع موكلته وتأكيد تخفيف الحكم بالسجن لمدة 3 سنوات.
وشدد المحامي على أن المحكمة الخاصة برجال الدين ليس من صلاحيتها محاكمة ناشطة مدنية لا تنتمي للمؤسسة الدينية.
وفريدة مراد خاني أمها بدرية حسيني وهي شقيقة المرشد علي خامنئي، وللمرشد الإيراني علي خامنئي البالغ من العمر 82 عاماً، ثلاثة أشقاء وشقيقه واحدة، و3 إخوة.
وجرى اعتقال فريدة في 27 نوفمبر الماضي، بعدما خرجت في مقطع فيديو أكدت فيه أن «الشعب الإيراني سيسقط النظام ولن يطلب دعماً من أحد».
وخاطبت فريدة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية: إلى متى يستمر هذا الصمت حيال جرائم النظام ضد النساء والرجال الإيرانيين، ألم تكن تجربة احتجاجات نوفمبر لعام 2019 وغيرها من الاحتجاجات كافية وشاهدة على قتل الآلاف من الإيرانيين؟
وطالبت الحرس الثوري والباسيج العودة إلى رشدهم قبل فوات الأوان والانضمام إلى صفوف الشعب.
وجددت خطابها للمنظمات الحقوقية الدولية بقولها: «لا تتركوا الشعب الإيراني وشأنه، ولا تكتفوا بإصدارات البيانات والاستنكار، بل يجب اتخاذ خطوات عملية ضد النظام القائم الذي يقوده علي خامنئي».
وانتقدت مراد خاني في الفيديو المنشور بشدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والساسة الأوروبيين وطالبت شعوب العالم بعدم ترك النساء والرجال والأطفال الإيرانيين وحدهم.
وقالت «يجب على العالم أن يسحب سفراءه وبعثاته الدبلوماسية من طهران، وأن يقوم بطرد السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين من دوله كمثال على دعم الشعب الإيراني الذي سيواصل احتجاجاته مهما كلف الأمر».
وفي يناير الماضي اعتقلت فريدة مراد خاني عقب مشاركتها في حفل أقيم عبر الإنترنت بمناسبة الذكرى السنوية لولادة الملكة فرج بهلوي زوجة شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي.
وفي أحدث موجة من النقد والمطالب بإسقاط نظام «الجمهورية الإسلامية»، أعلنت بدري حسيني شقيقة المرشد علي خامنئي، الأربعاء الماضي، البراءة من شقيقها، داعية الشعب الإيراني إلى مواصلة طريق الاحتجاجات حتى إسقاط النظام.
وقضت المحكمة الخاصة برجال الدين في العاصمة طهران، (الجمعة)، بالسجن 3 سنوات ضد فريدة مراد خاني ابنة شقيقة المرشد، بحسب ما أفاد به محامي الناشطة الحقوقية والسياسية على حسابه في «تويتر».
وقال محمد حسين أغاسي محامي خاني في وقت متأخر من مساء (الجمعة): إن فريدة مراد خاني حوكمت في المحكمة الخاصة برجال الدين التي ليست لها صلاحية النظر في الاتهامات الموجهة إليها، وحكم عليها بالسجن 15 عاماً.
وأضاف أنه «لم يتم قبول تمثيلي لها في المحكمة لأنني لست رجل دين، بينما هي ليست رجل دين أيضاً، لافتاً إلى أنه تم قبول الاستئناف الذي قدمه بتوقيع موكلته وتأكيد تخفيف الحكم بالسجن لمدة 3 سنوات.
وشدد المحامي على أن المحكمة الخاصة برجال الدين ليس من صلاحيتها محاكمة ناشطة مدنية لا تنتمي للمؤسسة الدينية.
وفريدة مراد خاني أمها بدرية حسيني وهي شقيقة المرشد علي خامنئي، وللمرشد الإيراني علي خامنئي البالغ من العمر 82 عاماً، ثلاثة أشقاء وشقيقه واحدة، و3 إخوة.
وجرى اعتقال فريدة في 27 نوفمبر الماضي، بعدما خرجت في مقطع فيديو أكدت فيه أن «الشعب الإيراني سيسقط النظام ولن يطلب دعماً من أحد».
وخاطبت فريدة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية: إلى متى يستمر هذا الصمت حيال جرائم النظام ضد النساء والرجال الإيرانيين، ألم تكن تجربة احتجاجات نوفمبر لعام 2019 وغيرها من الاحتجاجات كافية وشاهدة على قتل الآلاف من الإيرانيين؟
وطالبت الحرس الثوري والباسيج العودة إلى رشدهم قبل فوات الأوان والانضمام إلى صفوف الشعب.
وجددت خطابها للمنظمات الحقوقية الدولية بقولها: «لا تتركوا الشعب الإيراني وشأنه، ولا تكتفوا بإصدارات البيانات والاستنكار، بل يجب اتخاذ خطوات عملية ضد النظام القائم الذي يقوده علي خامنئي».
وانتقدت مراد خاني في الفيديو المنشور بشدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والساسة الأوروبيين وطالبت شعوب العالم بعدم ترك النساء والرجال والأطفال الإيرانيين وحدهم.
وقالت «يجب على العالم أن يسحب سفراءه وبعثاته الدبلوماسية من طهران، وأن يقوم بطرد السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين من دوله كمثال على دعم الشعب الإيراني الذي سيواصل احتجاجاته مهما كلف الأمر».
وفي يناير الماضي اعتقلت فريدة مراد خاني عقب مشاركتها في حفل أقيم عبر الإنترنت بمناسبة الذكرى السنوية لولادة الملكة فرج بهلوي زوجة شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي.
وفي أحدث موجة من النقد والمطالب بإسقاط نظام «الجمهورية الإسلامية»، أعلنت بدري حسيني شقيقة المرشد علي خامنئي، الأربعاء الماضي، البراءة من شقيقها، داعية الشعب الإيراني إلى مواصلة طريق الاحتجاجات حتى إسقاط النظام.