لماذا رفضت موسكو مقترح زيلينسكي ؟
مؤتمران لتلبية احتياجات كييف الشتوية
الأربعاء / 20 / جمادى الأولى / 1444 هـ الأربعاء 14 ديسمبر 2022 01:26
«عكاظ» (موسكو) okaz_online@
رفضت الرئاسة الروسية مقترح الرئيس الأوكراني لعقد مؤتمر دولي للسلام، ورهنت التوصل إلى تسوية بـ«تقبل أوكرانيا للحقائق الجديدة على الأرض». وفيما اتهمت كييف القوات الروسية بشن 80 هجوماً بمنظومات صاروخية على مدنها، تستضيف باريس مؤتمرين لمناقشة طرق دعم أوكرانيا للصمود في فصل الشتاء في وجه القصف الصاروخي الروسي الذي يستهدف قطاع الطاقة. وأفصحت مصادر غربية، أن الحزمة التاسعة من العقوبات الأوروبية على موسكو في حال إقرارها سوف تشمل 144 شخصية بينهم إعلاميون وكتّاب.
واعتبر الكرملين، أمس (الثلاثاء)، أنه ينبغي لأوكرانيا أن تأخذ في الحسبان «الحقائق» التي طرأت على الصراع الأوكراني حتى يكون هناك سلام بين الجانبين.
ورفض المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف اقتراحاً من 3 خطوات قدمه زيلينسكي لإحلال السلام، مضيفاً أن التقدم غير ممكن «بدون أخذ الحقائق في الحسبان».
ميدانياً، قالت هيئة الأركان الأوكرانية، إن الروس قصفوا مقاطعة خيرسون خلال الساعات الماضية نحو 80 مرة، ما تسبب بانقطاعات كبيرة في الكهرباء والمياه والاتصالات.
وتبادلت القوات الروسية والأوكرانية القصف في مقاطعة دونيتسك، بينما أقر الطرفان بأن الوضع صعب في ساحة المعركة، وزعم كل منهما النجاح في صد هجمات الطرف الآخر. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحداتها تواصل عملياتها الهجومية في عدة محاور على جبهة دونيتسك، حيث صدت هجوماً مضاداً للقوات الأوكرانية. من جهته، أعلن دينيس بوشيلين حاكم مقاطعة دونيتسك الموالي لروسيا عن السيطرة على أكثر من 50% من أراضي المقاطعة، وقال، إن قواته تسعى لاستكمال السيطرة عليها.
وفي زاباروجيا، التي يتقاسم الجانبان السيطرة عليها، نفى الكرملين وجود أي أسلحة ثقيلة في محطة زاباروجيا النووية، والتي سيطرت عليها القوات الروسية في مارس الماضي.
وثمّن الكرملين ما سماه مستوى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة زاباروجيا النووية.
وفي مجال الطاقة، انطلقت في باريس أعمال مؤتمرين لدعم أوكرانيا. ويهدف المؤتمر الأول الذي تشارك فيه 70 دولة ومنظمة دولية إلى تلبية احتياجات أوكرانيا لتجاوز فصل الشتاء، في حين يركز المؤتمر الثاني الثنائي بين فرنسا وأوكرانيا على مشاركة الشركات الفرنسية في إعادة إعمار أوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كلمته بمؤتمر «التضامن مع أوكرانيا»، إن بلاده ستقدم مساعدات إنسانية استثنائية بقيمة 76.5 مليون يورو تضاف إلى الـ200 مليون يورو التي سبق أن وعدت بها باريس. وقدر زيلينسكي أن بلاده التي تضررت فيها البنى التحتية للطاقة بسبب الضربات الروسية بحاجة إلى 800 مليون يورو على الأقل كمساعدات طارئة لتلبية احتياجات السكان خلال فصل الشتاء. وقال، عبر الفيديو خلال افتتاح المؤتمر، نحتاج إلى عدة فئات من المحولات والمعدات المستخدمة لإصلاح شبكات التوتر العالي وتوربينات الغاز. وفي بروكسل، عقد وزراء الطاقة الأوروبيون اجتماعاً جديداً ضمن محاولة للاتفاق على سقف لأسعار الغاز بعد إخفاقهم في التوصل إلى توافق خلال الشهور الماضية. ويعد هذا الاجتماع الخامس منذ صيف هذا العام ضمن محاولة لتقليل أسعار الكهرباء الأخيرة في الاتحاد الأوروبي. وتشهد هذه الاجتماعات خلافات حول سقف السعر، حيث تعرض المفوضية الأوروبية سعر 225 دولاراً للميغاوات، في حين ترغب 12 دولة أوروبية بينها بلجيكا وإيطاليا في خفضه إلى ما دون 200 دولار.
واعتبر الكرملين، أمس (الثلاثاء)، أنه ينبغي لأوكرانيا أن تأخذ في الحسبان «الحقائق» التي طرأت على الصراع الأوكراني حتى يكون هناك سلام بين الجانبين.
ورفض المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف اقتراحاً من 3 خطوات قدمه زيلينسكي لإحلال السلام، مضيفاً أن التقدم غير ممكن «بدون أخذ الحقائق في الحسبان».
ميدانياً، قالت هيئة الأركان الأوكرانية، إن الروس قصفوا مقاطعة خيرسون خلال الساعات الماضية نحو 80 مرة، ما تسبب بانقطاعات كبيرة في الكهرباء والمياه والاتصالات.
وتبادلت القوات الروسية والأوكرانية القصف في مقاطعة دونيتسك، بينما أقر الطرفان بأن الوضع صعب في ساحة المعركة، وزعم كل منهما النجاح في صد هجمات الطرف الآخر. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحداتها تواصل عملياتها الهجومية في عدة محاور على جبهة دونيتسك، حيث صدت هجوماً مضاداً للقوات الأوكرانية. من جهته، أعلن دينيس بوشيلين حاكم مقاطعة دونيتسك الموالي لروسيا عن السيطرة على أكثر من 50% من أراضي المقاطعة، وقال، إن قواته تسعى لاستكمال السيطرة عليها.
وفي زاباروجيا، التي يتقاسم الجانبان السيطرة عليها، نفى الكرملين وجود أي أسلحة ثقيلة في محطة زاباروجيا النووية، والتي سيطرت عليها القوات الروسية في مارس الماضي.
وثمّن الكرملين ما سماه مستوى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة زاباروجيا النووية.
وفي مجال الطاقة، انطلقت في باريس أعمال مؤتمرين لدعم أوكرانيا. ويهدف المؤتمر الأول الذي تشارك فيه 70 دولة ومنظمة دولية إلى تلبية احتياجات أوكرانيا لتجاوز فصل الشتاء، في حين يركز المؤتمر الثاني الثنائي بين فرنسا وأوكرانيا على مشاركة الشركات الفرنسية في إعادة إعمار أوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كلمته بمؤتمر «التضامن مع أوكرانيا»، إن بلاده ستقدم مساعدات إنسانية استثنائية بقيمة 76.5 مليون يورو تضاف إلى الـ200 مليون يورو التي سبق أن وعدت بها باريس. وقدر زيلينسكي أن بلاده التي تضررت فيها البنى التحتية للطاقة بسبب الضربات الروسية بحاجة إلى 800 مليون يورو على الأقل كمساعدات طارئة لتلبية احتياجات السكان خلال فصل الشتاء. وقال، عبر الفيديو خلال افتتاح المؤتمر، نحتاج إلى عدة فئات من المحولات والمعدات المستخدمة لإصلاح شبكات التوتر العالي وتوربينات الغاز. وفي بروكسل، عقد وزراء الطاقة الأوروبيون اجتماعاً جديداً ضمن محاولة للاتفاق على سقف لأسعار الغاز بعد إخفاقهم في التوصل إلى توافق خلال الشهور الماضية. ويعد هذا الاجتماع الخامس منذ صيف هذا العام ضمن محاولة لتقليل أسعار الكهرباء الأخيرة في الاتحاد الأوروبي. وتشهد هذه الاجتماعات خلافات حول سقف السعر، حيث تعرض المفوضية الأوروبية سعر 225 دولاراً للميغاوات، في حين ترغب 12 دولة أوروبية بينها بلجيكا وإيطاليا في خفضه إلى ما دون 200 دولار.