أخبار

وزير «الإسلامية» منتقداً: الخطوط السعودية عجيبة

حجز إلى جاكرتا فتفاجأ بكوالالمبور

وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@

لم يكن يدور في ذهن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن يواجه تجربة مريرة، خلال توجهه من الرياض إلى العاصمة الإندونيسية، فبدلا من تولّيَ طائرته شطر جاكرتا، وجد نفسه مرغما على تحمل وعثاء «تأجيل السفر» وكآبة تغيير خط رحلة الطيران.

رحلة الخطوط السعودية، التي كان من المفترض أن تتوجه من الرياض إلى جاكرتا، وفي متوسط الأحوال تستغرق 9 ساعات ونيّف، وصفها الوزير آل الشيخ بأنها «عجيبة»، إذ رسمت مسارها «الرياض - جدة - جاكرتا»، ولم تتوقف «العجائب» بحسب تعبير الوزير عند هذا الحد، فبعد أن حطت الطائرة على أرض مطار جد، أبت «العروس» إلا أن تعبر عن شوقها لمعالي ضيفها العزيز، بتأخير الرحلة نحو جاكرتا لمدة ساعتين عن موعد إقلاعها.

ورغم كل ما سبق، لم تقتصر «الأعجوبة» عند هذا الحد، فمع الإقلاع وابتهال المسافرين بدعواتهم لله بأن يطوي الله عنهم «بُعد السفر»، بدا لهم أن مسار الرحلة حمل مفاجأة غير متوقعة، إذ تبين لهم أن السفر طال أكثر، وتحولت وجهتهم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور التي لم تكن أصلا في جدول الرحلة، وبعدها ستصل طائرتهم «الرحالة» إلى جاكرتا، فهل كانت الطائرة هائمة على غير هدى؟ أم أن هذه التغيرات من جاءت خبط عشواء؟، أما إذا كان مخططاً لذلك مسبقاً، فمتى يحق للمسافر أن يعرف مسار رحلته بدقة قبل أن يطوف أرجاء العالم دون علم؟.

وبعد أن سرد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، مسيرة رحلته العجيبة، أوجز بعبارة وتساؤل جوهري: «من المسؤول عن إزعاج الركاب المسافرين؟»، لتعقب شركة الطيران المذكورة على تغريدته بقولها: «ضيفنا العزيز د.عبداللطيف، يؤسفنا إنزعاجك وتعرضك لوضع غير مريح، نأمل منك تزويدنا بتفاصيل ملاحظاتك عبر نموذج الملاحظات http://bit.ly/2XC9ZhJ، ويرجى تزويدنا برقم الشكوى عبر الخاص لنتمكن من متابعة الشكوى. شكراً لتواصلك».. فيا تُرى، بماذا سيجيبونه بعد أن يورد لهم ملاحظاته؟.