خبير تخطيط عمراني لـ«عكاظ»: 7 حلول تقضي على مشكلات سيول مكة
الثلاثاء / 03 / جمادى الآخرة / 1444 هـ الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 02:10
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) aldhass@
أكد خبير تخطيط عمراني وإقليمي، أن طبيعة مكة المكرمة الجغرافية المكونة من الجبال والوديان تُحتم صياغة حلول بيئية شاملة وليست جُزئية للسلبيات الناتجة عن نِعمة الأمطار والسيول.
وقال المنسق العام للمخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة سابقاً المهندس جمال يوسف شقدار لـ«عكاظ»: «على رغم أن المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وضع الحلول البيئية والعمرانية الشاملة إلا أن الحلول بقيت بلا تفعيل طوال الفترة الماضية، فأصبحنا نُفاجأ في كل فترة بكوارث نُسميها طبيعية، بينما هي نِتاج لإغفال بعض الجهات التنفيذية وضع الحلول البيئية الشاملة محل التنفيذ»، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ الحلول. وأضاف: «من خلال خبرتي التخطيطية السابقة وجدت أن أهم أولويات المعالجة الجذرية الشاملة تتلخص أولاً في العمل على تأهيل الأودية، وتحديد حرم كُل وادٍ على الطبيعة، وصيانة أنظمة البناء فيها باحترام مسيل الوديان وإزالة ما يعترض المسارات. وثاني الحلول: العمل على إنشاء خزانات جوفية طبيعية في ضواحي مكة عند مصبات السيول المنحدرة من الجبال لاستيعاب تدفق السيول وإيقاف جريانها في الطرق وشوارع الأحياء، وتجميعها والاستفادة منها في تشجير وزيادة المسطحات الخضراء بالمنتزهات العامة. وثالث الحلول: تفعيل أنظمة البناء في المخطط الشامل التي نادت بالإنشاء على سفوح الجبال بالتناغم مع الخطوط الكانتورية الطبيعية قدر الإمكان، ومنع البناء في الأودية وإيقاف القطع الجائر للصخور، حتى لا تتسبب هذه المخالفات في الارتداد البيئي للطبيعة؛ فتحصل كوارث لا يمكن مواجهتها. رابعاً: العمل على حصر المساحات المُعرضة لمخاطر السيول ووضع منهجية مُحكمة لمنع الإنشاء فيها وتطويرها بما يتناسب مع وظيفتها. خامساً: ضرورة العمل على تصحيح التركيبة الهرمية للفراغات (الساحات والبرحات) على مستوى أحياء مدينة مكة المكرمة والمجاورات السكنية فيها لتحقيق أغراضها المتعددة، بما في ذلك استيعاب تدفقات السيول وقت الذروة. وسادس الحلول: حصر وتعديل مواقع المرادم وغيرها من المرافق المُؤثرة بما لا يضُر مخازن ومسارات المياه الجوفية المستوعبة لتصريف تدفقات السيول والأمطار. والسابع: العمل على استكمال شبكة تصريف السيول، وإعادة تأهيل الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية بأسلوب فني يتضمن مسارين لشبكة التصريف على أكتاف الطرق حسب المعايير الفنية العالمية.
وقال المنسق العام للمخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة سابقاً المهندس جمال يوسف شقدار لـ«عكاظ»: «على رغم أن المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وضع الحلول البيئية والعمرانية الشاملة إلا أن الحلول بقيت بلا تفعيل طوال الفترة الماضية، فأصبحنا نُفاجأ في كل فترة بكوارث نُسميها طبيعية، بينما هي نِتاج لإغفال بعض الجهات التنفيذية وضع الحلول البيئية الشاملة محل التنفيذ»، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ الحلول. وأضاف: «من خلال خبرتي التخطيطية السابقة وجدت أن أهم أولويات المعالجة الجذرية الشاملة تتلخص أولاً في العمل على تأهيل الأودية، وتحديد حرم كُل وادٍ على الطبيعة، وصيانة أنظمة البناء فيها باحترام مسيل الوديان وإزالة ما يعترض المسارات. وثاني الحلول: العمل على إنشاء خزانات جوفية طبيعية في ضواحي مكة عند مصبات السيول المنحدرة من الجبال لاستيعاب تدفق السيول وإيقاف جريانها في الطرق وشوارع الأحياء، وتجميعها والاستفادة منها في تشجير وزيادة المسطحات الخضراء بالمنتزهات العامة. وثالث الحلول: تفعيل أنظمة البناء في المخطط الشامل التي نادت بالإنشاء على سفوح الجبال بالتناغم مع الخطوط الكانتورية الطبيعية قدر الإمكان، ومنع البناء في الأودية وإيقاف القطع الجائر للصخور، حتى لا تتسبب هذه المخالفات في الارتداد البيئي للطبيعة؛ فتحصل كوارث لا يمكن مواجهتها. رابعاً: العمل على حصر المساحات المُعرضة لمخاطر السيول ووضع منهجية مُحكمة لمنع الإنشاء فيها وتطويرها بما يتناسب مع وظيفتها. خامساً: ضرورة العمل على تصحيح التركيبة الهرمية للفراغات (الساحات والبرحات) على مستوى أحياء مدينة مكة المكرمة والمجاورات السكنية فيها لتحقيق أغراضها المتعددة، بما في ذلك استيعاب تدفقات السيول وقت الذروة. وسادس الحلول: حصر وتعديل مواقع المرادم وغيرها من المرافق المُؤثرة بما لا يضُر مخازن ومسارات المياه الجوفية المستوعبة لتصريف تدفقات السيول والأمطار. والسابع: العمل على استكمال شبكة تصريف السيول، وإعادة تأهيل الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية بأسلوب فني يتضمن مسارين لشبكة التصريف على أكتاف الطرق حسب المعايير الفنية العالمية.