يوشك عام 2022، أن يطوي صفحته الأخيرة، بعدما خطَّ سطوراً من التأريخ وشهد عليها، أماطت اللثام عن وجوه تجملت بالبراءة والقوة والأخلاق، وصفقت لها الجماهير كثيراً وبحرارة، لكنها في خلف ذلك تمرغت هذا العام في قضايا المخدرات والخلافات والصراعات العائلية والتشهير، وتقاسمت شيرين عبدالوهاب، ومواطنتها منة شلبي، الأضواء في الربع الأخير من هذه السنة، فالأولى صدمت جمهورها بأزماتها حينما قام شقيقها باقتيادها بالقوة إلى مستشفى للأمراض النفسية والعلاج من الإدمان، واحتجازها عنوة، متهماً إياها بتعاطي المخدرات مع طليقها ـ آنذاك ـ حسام حبيب، وإقامتها معه في شقة بالقاهرة الجديدة رغم طلاقهما، لتنشب حرب تصريحات بينه وبين حسام حبيب.

وتفاجأ الجمهور بعد خروج شيرين عبدالوهاب من المستشفى، بإعلان عودتها إلى حسام حبيب مجدداً، ما عرّضها لهجوم واسع من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

بينما ألقي القبض على منة شلبي، بعد أن خضعت للتفتيش في جمارك مطار القاهرة، إثر عودتها لبلادها من الولايات المتحدة الأمريكية، ليكتشف مسؤولو الجمارك وجود منتجات تحتوي مواد مخدرة بحوزتها، قبل إعلان الإفراج عنها بكفالة مالية، لتقرر النيابة عقب ذلك إحالتها إلى المحاكمة الجنائية بتهمة حيازة وتعاطي مخدرات.

ولم تخل المحاكم من سجالات التقاضي بين عدة فنانين بتهم القذف، كما هو الحال بين ميريام فارس، وفارس كرم، بعد أن قام الأخير بإطلاق تهم تمس أخلاقيات مواطنته، وأُحيلت الشكوى على مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية للتحقيق فيها، وكذلك التقاضي بين الممثل محمد رمضان وعمرو أديب، بتهم السب والشتم.

فيما اتهمت اليسا زياد برجي بالتعدي على حقوقها الفكرية بعد تسريبه أحد أعمالها.

عالمياً، احتلت قضية التشهير التي أقامها جوني ديب ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، عناوين الصحف والقنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وخلصت القضية إلى إثبات تزييف آمبر هيرد كثيراً من تفاصيل اعتداء ديب عليها جسدياً، وحُكم للأخير بتعويض مادي كبير، كما نال تعويضاً معنوياً عن تشويه سمعته، وبالمقابل خسرت آمبر الكثير من شعبيتها.