الأمم المتحدة: السعودية الثانية عالمياً في الدعم الاجتماعي والخيري
الأحد / 08 / جمادى الآخرة / 1444 هـ الاحد 01 يناير 2023 01:56
متعب العواد (حائل) motabalawwd@
يشكل المتطوعون السعوديون نحو 8.2% من إجمالي حجم المتطوعين في العالم، الذين يقدّر عددهم بنحو 109 ملايين، منهم أشخاص يعملون بدوام كامل، كأنهم في وظيفة يتقاضون عليها أجراً من 4 - 6 ساعات. كشف ذلك تقرير حالة التطوع في العالم لعام 2022 الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة التطوعي.
وقال المستشار الإداري الباحث العلمي المستشار التربوي المستشار للجمعيات التطوعية الدكتور تركي بن عبيد «الأعمال التطوعية نجحت لهذا العام 2022، والأعمال التي تتم في إطار المؤسسات الرسمية والجمعيات غير الربحية أسهمت بالتعاون وتوفير المنصات التعلمية والتدريبية ووسائل التواصل الاجتماعي، والاشتراك مع المدربين المتطوعين ومشاركة الجهات ذات العلاقة».
وأضاف: «لقد تم فتح مجالات ومساحات تدريبية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحقق عدد من الأفراد قفزة من 8% حسب المؤشرات السابقة إلى أن تصبح المملكة ثاني الدول عالمياً واجتماعياً، إضافة إلى دعم المنصات الاجتماعية والجمعيات الخيرية، وربطهما ببعض، ومع وسائل التواصل الاجتماعي، وربط المدربين وأصحاب الخبرات والهمم بالعمل معا؛ ما ساهم في هذا التقرير الخاص في الأمم المتحدة».
%30 متطوعون حكوميون
وأوضح عبيد أنه يوجد تباين واضح بين عدد المتطوعين في الجهات الرسمية وغير الرسمية، فكانت الكفة تميل إجمالاً إلى المؤسسات غير الرسمية بنسبة 70% في مقابل 30% للمؤسسات الرسمية.
%86 من السعوديين يفضلون التطوع الخاص
وتباينت النسبة من منطقة جغرافية لأخرى، فكان متطوعو مناطق الرياض وجدة والدمام الأكثر تفضيلاً للمؤسسات غير الرسمية بنسبة 86% في مقابل 13% للمؤسسات الرسمية، ثم جاء بعدهم متطوعو المناطق الأخرى، وبنسبة تفضيل للمؤسسات غير الرسمية بلغت 82% في مقابل 17% للمؤسسات الرسمية، وتلا ذلك مقارنة الدول العالمية وهي مناطق أوروبا وآسيا الوسطى، وأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي، وآسيا والمحيط الهادي، وأخيراً أمريكا الشمالية ومنطقة الجزيرة العربية.
23 سنة الأكثر تطوعاً
وبحسب التقرير، كان النساء والرجال والشباب والكبار أعمارهم تراوح ما بين 23- 45 عاماً، كأكثر الأعمار تطوعاً، وفق التقرير في إجمالي الأقاليم العالمية بنسبة 57% في مقابل 43%. وعلى مستوى كل إقليم على حده، باستثناء إقليم آسيا والمحيط الهادي، كانت نسبة الرجال 50.8% في مقابل 49.2% للنساء.
المملكة تحقق المستويات الأولى
يرى مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة جيسون برونيك، أن أرقام المنطقة العربية تتزايد وتكشف عن امتلاك المنطقة تاريخاً طويلاً من التعاون من خلال العمل التطوعي، لافتاً إلى أن التقرير العالمي وحسب المؤشرات العالمية التي ترفع من الباحثين العلميين والمستشارين بالجمعيات المتطوعين تساعد على تحقيق فهم أعمق لقيم المجتمع التي يجتمع الناس من خلالها للعمل معاً في بناء مستقبلهم، وبناء القدرة الذاتية والإنسانية والمجتمعية وتغير هيكلة جذرية، وبناء إنسان قادر على الصمود والعلو نحو مستقبل المملكة ولتحقيق إنجازات وتسارعات عالية بما يفيد عن السابق بالنسبة للمتطوعين، منوهاً إلى أن المملكة حققت المستويات الأولى خلال السنوات الأخيرة التي تعد الثانية عالمياً.
وقال المستشار الإداري الباحث العلمي المستشار التربوي المستشار للجمعيات التطوعية الدكتور تركي بن عبيد «الأعمال التطوعية نجحت لهذا العام 2022، والأعمال التي تتم في إطار المؤسسات الرسمية والجمعيات غير الربحية أسهمت بالتعاون وتوفير المنصات التعلمية والتدريبية ووسائل التواصل الاجتماعي، والاشتراك مع المدربين المتطوعين ومشاركة الجهات ذات العلاقة».
وأضاف: «لقد تم فتح مجالات ومساحات تدريبية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحقق عدد من الأفراد قفزة من 8% حسب المؤشرات السابقة إلى أن تصبح المملكة ثاني الدول عالمياً واجتماعياً، إضافة إلى دعم المنصات الاجتماعية والجمعيات الخيرية، وربطهما ببعض، ومع وسائل التواصل الاجتماعي، وربط المدربين وأصحاب الخبرات والهمم بالعمل معا؛ ما ساهم في هذا التقرير الخاص في الأمم المتحدة».
%30 متطوعون حكوميون
وأوضح عبيد أنه يوجد تباين واضح بين عدد المتطوعين في الجهات الرسمية وغير الرسمية، فكانت الكفة تميل إجمالاً إلى المؤسسات غير الرسمية بنسبة 70% في مقابل 30% للمؤسسات الرسمية.
%86 من السعوديين يفضلون التطوع الخاص
وتباينت النسبة من منطقة جغرافية لأخرى، فكان متطوعو مناطق الرياض وجدة والدمام الأكثر تفضيلاً للمؤسسات غير الرسمية بنسبة 86% في مقابل 13% للمؤسسات الرسمية، ثم جاء بعدهم متطوعو المناطق الأخرى، وبنسبة تفضيل للمؤسسات غير الرسمية بلغت 82% في مقابل 17% للمؤسسات الرسمية، وتلا ذلك مقارنة الدول العالمية وهي مناطق أوروبا وآسيا الوسطى، وأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي، وآسيا والمحيط الهادي، وأخيراً أمريكا الشمالية ومنطقة الجزيرة العربية.
23 سنة الأكثر تطوعاً
وبحسب التقرير، كان النساء والرجال والشباب والكبار أعمارهم تراوح ما بين 23- 45 عاماً، كأكثر الأعمار تطوعاً، وفق التقرير في إجمالي الأقاليم العالمية بنسبة 57% في مقابل 43%. وعلى مستوى كل إقليم على حده، باستثناء إقليم آسيا والمحيط الهادي، كانت نسبة الرجال 50.8% في مقابل 49.2% للنساء.
المملكة تحقق المستويات الأولى
يرى مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة جيسون برونيك، أن أرقام المنطقة العربية تتزايد وتكشف عن امتلاك المنطقة تاريخاً طويلاً من التعاون من خلال العمل التطوعي، لافتاً إلى أن التقرير العالمي وحسب المؤشرات العالمية التي ترفع من الباحثين العلميين والمستشارين بالجمعيات المتطوعين تساعد على تحقيق فهم أعمق لقيم المجتمع التي يجتمع الناس من خلالها للعمل معاً في بناء مستقبلهم، وبناء القدرة الذاتية والإنسانية والمجتمعية وتغير هيكلة جذرية، وبناء إنسان قادر على الصمود والعلو نحو مستقبل المملكة ولتحقيق إنجازات وتسارعات عالية بما يفيد عن السابق بالنسبة للمتطوعين، منوهاً إلى أن المملكة حققت المستويات الأولى خلال السنوات الأخيرة التي تعد الثانية عالمياً.