كتاب ومقالات

الأهلي في ورطة فمن ينقذه؟

أحمد الشمراني

• الماضي ولّى، والحديث عنه مضيعة للوقت، مع أنه كان مؤلماً.

• وتداعيات الحاضر فيها جزء من الماضي، ولكن ماذا يستفيد الأهلي من مطاردة ثنائي الفشل؟

• ركّزوا معي واسمعوا الحقيقة كما هي.. حقيقة فريقٍ هشّ ولا يمكن أن يقدم أكثر مما يقدمه، ولا يمكن أن أستثني موسيماني الذي أرى أنه ليس المدرب المناسب، على الأقل في هذه المرحلة.

• دوري «يلو» معقد، ولا يمكن أن يفك ويحلحل هذه العقد إلا مدرب عمل فيه ويعرف أسراره.

• أما اللاعبون فحدّث ولا حرج.. لا روح، لا طموح، لا غيرة، فَمَن تعادل مع العين والساحل والقيصومة والعروبة، لا يمكن أن يحتل أكثر من السابع وما دون ذلك.. فما هي الحلول يا وليد ويا تيسير؟

• الإنقاذ شعار المرحلة، وينبغي أن يكون عملاً وتفاعلاً، بدلاً من صمت لا نعلم ماذا يخبئ.

• خمسة لاعبين أجانب إلى جوار بودبوز.. أعتقد بل أجزم أنهم مطلب، وينبغي أن يكون الاختيار وفق عين فاحصة، لا من خلال سماسرة هدفهم العمولة.

• الأهلي الحالي لا يمكن أن يتجاوز ما نراه في جدول الترتيب، بل ربما يهوي لما هو أسوأ.. وهل تعون وتفهمون ماذا أعني بالأسوأ؟

• يا وليد ويا تيسير.. أنتم قبل المناصب عشاق تتألمون مثل أي عاشق، ولهذا اجعلوا الصعود هدفكم الاستراتيجي، وهذا لن يتأتّى إلا بجلب لاعبين «عليهم القيمة».

• ما زالت الأمور بأيديكم، فلا تدعوا الوقت يتسرب دون أن تتخذوا قرارات تصحيحية، وأنتم تدركون ماذا أعني بالتصحيحية.

• الجمهور الذي رحب بكم وفرح بقدومكم، يعيش اليوم حالة قلق وحالة تعب من هذه النتائج المحبطة التي بلا شك لها مسببات، وبأيديكم زوال تلك المسببات.

• على الصعيد الشخصي أنتم رهاني واستمراركم مطلبي، لكن هذا المطلب ينبغي أن تحميه نتائج فريق القدم التي لا تحتاج أكثر من الاستغناء عن موسيماني وجلب خمسة لاعبين يغيرون شكل الفريق.

• من قديمي الجديد «صفقات بعشرات الملايين، وسمسرة بضعفها، والناتج قضايا في الفيفا تصل حتى اليوم إلى ربع مليار وربما مع الأيام إلى نصف مليار، ذهب بعضها إلى غير أهله، فهل تدركون عن ماذا أتحدث؟»

• أخيراً: من ورّط الأهلي ووقّع العقود يجب أن يدفع بقوة القانون.