يعد شارع الستين أول الشوارع وأقدمها بالحوية وعلى جنباته الذكريات القديمة، حين كانت الحوية بقعة صغيرة قديماً ثم تطورت حتى أصبحت مترامية الأطراف، وعلى الشارع شيدت أكبر المنشآت الحيوية كالمدينة الرياضية والجامعة وأهم الأسواق التجارية.

وجدد مواطنون مطالبهم لأمانة الطائف للإيفاء بوعودها المتكررة لتطوير الشارع، وبحسب فهد العتيبي، فإن الشارع مضى عليه أكثر من 30 عاماً ولم يشهد أي مشروع تطويري، ويظهر تهالك الأرصفة وتزايد الحفريات والهبوطات فوق طبقته الأسفلتية، إضافة للقطوعات والترقيعات الكثيرة. وأشار عجمي الروقي، إلى أن الشارع يعاني من التشوّهات البصرية. وقال آخرون: إن ثلاث إدارات تعاقبت على الأمانة أطلقت جميعها تصريحات عن تطوير الشارع منذ سنوات ولم يتحقق من تلك الوعود أي شيء على الأرض.

ورصدت جولة «عكاظ» معاناة الشارع من التشوهات البصرية كعدم تناسق لوحات المحلات والواجهات ويئن من وطأة الصبات الخرسانية بشتى الأشكال والألوان وظهور كثير من الأعتاب على حرم الطريق، إضافة للحفريات الكثيرة والترقيعات غير المتوازنة مع انسيابية المسارات وتطاير الأرصفة.

في المقابل طرحت «عكاظ» استفساراتها على أمين الطائف المكلف يوسف الصايغ حول تطوير الشارع ومعالجة التشوهات البصرية وما مدى نزع الملكيات في حال إقرار مشروع تطويري له، ولفت إلى أنه لا يتعامل مع وسيلة الواتساب للتواصل وأحالنا لاستخدام الإيميل، وتم العمل وفق توجيهاته بالتواصل مع مدير العلاقات والإعلام بالأمانة فايز الثبيتي ولم يتم التجاوب حتى مثول التقرير للطبع.