2023.. آمال وتحديات
الخميس / 12 / جمادى الآخرة / 1444 هـ الخميس 05 يناير 2023 02:07
مع انطلاقة 2023، تكثر التساؤلات حول مصير ومستقبل العديد من الأزمات والملفات الساخنة في المنطقة والعالم، ويحاول المحللون والخبراء وضع السيناريوهات المتوقعة لما سيكون عليه شكل العام الجديد.
وهنا تختلف التنبؤات وتتباين التوقعات، فثمة من يرون أنه لن يختلف كثيراً عن سابقه 2022، وأنه سيحمل معه كل التحديات والمشكلات التي لا تزال تبحث عن حلول، إلا أنه لن يشهد - بحسب رأيهم - حلحلة أو اختراقاً كبيراً خصوصاً في الملفات المعقدة، وتحديداً الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها السلبية على العالم بأسره.
فإذا كان العام المنقضي قد ترك جروحاً خطيرة في جسد الإنسانية، فإن الآمال لا تزال معقودة على أن ينجح العام الجديد في مداواتها أو بعضها على الأقل، ولعل الحلم الأكبر أن تضع حرب أوكرانيا أوزارها، وأن تنطلق المفاوضات السياسية، لإبعاد شبح السيناريو الأسوأ المتمثل في انفجار حرب عالمية ثالثة، يمكن أن تستخدم فيها الأسلحة النووية، وهو ما يهدد ليس أوروبا وحدها بل العالم أجمع.
الحلم الآخر الذي يراود العالم، هو أن يتوقف غول التضخم وارتفاع الأسعار، وأن يتوصل المجتمع الدولي إلى رؤية تنموية إنسانية تضع حداً لزحف الثلاثي المرعب والمتوحش (المجاعة والفقر والمرض).
نحن أحوج ما نكون إلى عام من الإنسانية يداوي آلام العام الماضي.
وهنا تختلف التنبؤات وتتباين التوقعات، فثمة من يرون أنه لن يختلف كثيراً عن سابقه 2022، وأنه سيحمل معه كل التحديات والمشكلات التي لا تزال تبحث عن حلول، إلا أنه لن يشهد - بحسب رأيهم - حلحلة أو اختراقاً كبيراً خصوصاً في الملفات المعقدة، وتحديداً الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها السلبية على العالم بأسره.
فإذا كان العام المنقضي قد ترك جروحاً خطيرة في جسد الإنسانية، فإن الآمال لا تزال معقودة على أن ينجح العام الجديد في مداواتها أو بعضها على الأقل، ولعل الحلم الأكبر أن تضع حرب أوكرانيا أوزارها، وأن تنطلق المفاوضات السياسية، لإبعاد شبح السيناريو الأسوأ المتمثل في انفجار حرب عالمية ثالثة، يمكن أن تستخدم فيها الأسلحة النووية، وهو ما يهدد ليس أوروبا وحدها بل العالم أجمع.
الحلم الآخر الذي يراود العالم، هو أن يتوقف غول التضخم وارتفاع الأسعار، وأن يتوصل المجتمع الدولي إلى رؤية تنموية إنسانية تضع حداً لزحف الثلاثي المرعب والمتوحش (المجاعة والفقر والمرض).
نحن أحوج ما نكون إلى عام من الإنسانية يداوي آلام العام الماضي.