رياضة

ما هي العوامل الـ«3» التي تمنع التوقع بالنتيجة؟

استشاري نفسي يجيب عبر «عكاظ» قبل «الكلاسيكو»

محمد داوود (جدة) - mdawood77@

رأى استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز براشا أن لقاء الكلاسيكو الذي يجمع الاتحاد والهلال يعتبر من اللقاءات الاستثنائية التي تجمع بين صراع الكبار والترقب النفسي للجماهير لما تسفر إليه صافرة الحكم، إذ إنه من الصعب التوقع لثلاثة عوامل مهمة وهي:

• تقارب مستوى الفريقين من حيث الجوانب النفسية واللياقية والبدنية، فكلا الفريقين يبذلان جهوداً كبيرة منذ انطلاقة الدوري في إثبات وجودهما في مربع الكبار، والسعي نحو حصد النقاط وعدم التعرض للخسارة، حتى يكونان من ضمن أكبر المنافسين للبطولة.

• النتائج الأخيرة التي حققها الاتحاد والهلال في الدوري أو تجاوزهما المباريات الأولى في كأس الملك يجسد أنهما يسيران بخطط ثابتة وأن هدفهما هو إضافة بطولة جديدة في سجل النادي وقبل ذلك إرضاء الجماهير المتعطشة للبطولات.

• صعوبة القول دائمًا إن عاملي الأرض والجماهير تخدم الفريق، فهذا العنصر هو مجرد لتعزيز ورفع معنويات الجماهير، ولكن الواقع هو أن المباراة تعتمد في نهايتها على النتيجة وصافرة الحكم، وشاهدنا مباريات عديدة انقلبت النتيجة رأسا على عقب في لحظات وخسرها صاحب الأرض والجمهور.

وحذر «براشا» لاعبي الاتحاد من الثقة الزائدة بدافع عاملي الأرض والجمهور، إذ إنه في مثل هذه الحالات يكون صاحب الأرض والجمهور مطالبًا ببذل الجهد الكبير والعطاء المتميز وتقديم كل ما لديه من فنيات لكسب نقاط المباراة وتحقيق الانتصار، وفي المقابل نجد فريق الهلال هو الآخر سيسعى بكل إمكانياته وقدراته وعناصره أن يتخطى الاتحاد ويثبت لجماهيره أحقية الفوز.

وأضاف: كلاسيكو العروس وضعت مدربي الاتحاد والهلال في مواجهة قوية وجماهيرية، وبذلك ازدادت مسؤوليتهم أمام إدارة الفريق والجماهير بوضع خطة متميزة يستطيع من خلالها الفريق تقديم مباراة تليق أهميتها وترضي جماهيرها وتحقق الانتصار، كما يتوجب على اللاعبين الاستشعار بالمسؤولية وتقديم الأداء الجيد وتنفيذ خطة المدرب كما ينبغي بعيدًا عن أي اجتهادات خاطئة، والحرص على اللعب النظيف الذي يقلل من الأخطاء والكروت.

وخلص «براشا» إلى القول: جميع المؤشرات تشير إلى أن جماهير الفريقين ستكون الرقم الصعب في الملعب، وهذا خير حافز للفريقين لبذل المزيد من الجهد داخل المستطيل، داعيًا جماهير الفريقين والإعلام الرياضي بعدم استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في تكريس التعصب الرياضي، فكل ذلك لا يخدم الرياضة ولا الجماهير، فالأخلاق الرياضية دليل وعي الجماهير وتحليها بالأخلاق الحميدة.

العوامل الثلاثة:

١- تقارب الجانب النفسي.

٢- نتائج الفريقين الأخيرة.

٣- عدم التأثر بالحضور الجماهيري.