أُمراء البيان يناشدون 2023 بمساحة جمال لتحجيم القُبح
علي بافقيه خصصه للبحث عن الشاعر محمد عبيد الحربي
الجمعة / 13 / جمادى الآخرة / 1444 هـ الجمعة 06 يناير 2023 01:10
علي الرباعي (الباحة)
تنازع مطلع العام الميلادي الجديد تطلعات شعراء المنشطرة بين عام وخاص، وقديم وجديد، وعاطفي وموضوعي، وطالب أمراء البيان عام 2023 بإتاحة الفرص والمساحات لهم ليسهموا في تحجيم القُبح، وإشاعة المزيد من تلويحات وملامح الجمال.
وعبّر الشاعر المُخضرم علي بافقيه، عن امتنانٍ للعمر الذي امتد ليبلغ بعد شهر واحد من الآن 72 عاماً، بالهجري، وتعادل 70 عاماً بالميلادي، وقال: سعيد بهذا الإنجاز كوني راكمتُ كثيراً من الخبرة بالحياة والناس، فأحببت الحياة والناس حباً جمّاً. وأضاف: سأشوفُ ما تبقّى من تطلعات ومشاريع. مثلاً، في فبراير الآتي التطلعات لا تنتهي يا صديقي. فالروح لا تزال شابة وتقترب أحياناً من المراهَقة، لكنها مراهَقة مُتَعَقِّلة. وأوضح أنه يشعر بالغربة إلى حدٍّ ما. فيقرر أن يبقى مدة طويلة خارج الوطن، لكنه يصاب بالشوق والحنين للمكان والناس، بالإنجليزية يقولون: HOMESICK.. مشيراً إلى أنها ليست غربة الروح، فروحه هي إياها في أي مكان كانت. واستعاد مقولة صديقه الشاعر المختفي محمد عبيد الحربي له (أنت تملك العالم)، وأكد أنه يحب هذه العبارة وأصبحت أملكها -أقصد العبارة- وأحب صديقي المختفي محمد عبيد الحربي، وأصبحت لا أراه. لافتاً إلى أنه سيخصص هذا العام للبحث عن صديقه وقال: أتطلع إلى عودتي للبلد وأن أحمل معي -عند عودتي - بعض الكتب والبهارات والقهوة والشاهي، خصوصاً أن شؤون الحياة مرتبة وواضحة ومكينة في البيت والبلد، مؤكداً اشتياقه للرياض وجدة كون له فيهما مآرب كثيرة وناس هم أقرباء وأصدقاء، وأماكن هي جزء من التكوين، وزاد: «أنا الرجل الذي كالَ سبعين عاماً ولا يزال يكيل الأيام والسنين على وجه الكرة الأرضية، أتطلع إلى أن أحافظ على صحتي وذلك لأنني لا أريد أن أضطر إلى التخلّي عن الشاهي والتبغ والشعر والفكر والكتابة».
وتتطلع الشاعرة اللبنانية الدكتورة عبير شرارة، لطباعة عدد من كتبها التي تأجلت بسبب أوضاع اقتصادية وتداعيات كوفيد 19، داعيةً شعراء العالم للتصدي للقبح، وتوسيع ميادين الجمال بالوعي والتنوير، إضافة لتصديها لمشروعها الثقافي عبر الإعلام، والحد من التجاوزات في الميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويؤكد الشاعر اليمني عبدالمجيد تركي أن تطلعاته في العام الجديد 2023م، توزعت بين الصعيد الشخصي، الذي يطمح فيه لطباعة كتبه التي تكاسل في تجهيزها وإرسالها لتدهسها عجلات المطبعة، ويرى أن الأكثر أهمية أن يعم السلام وطنه اليمن، وأن تتوقف الحروب في كل مكان على مستوى الخريطة. وأضاف: أتمنى أن تختفي صور الكوارث والدماء من مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصابتنا بحالة تبلُّد، وغدا الضحايا ضحايا مجدداً عبر لايكات وعدَّاد إحصاء المتابعين.
وقال الشاعر اللبناني بلال المصري: أتطلع لأن يحل السلام في العالم، وأن نشهد عالماً متعدد الأقطاب يسمح لجميع الأمم بالتعبير عن ثقافتها بحرية دون قيود وضغوط من القوى المهيمنة على العالم حاليّاً التى تحاول أن تفرض ثقافتها بكل الوسائل على العالم أجمع.
وتمنى أن يشهد هذا العام تقارباً ووحدة بين الإخوة العرب من بوابة وحدة الثقافة ومن خلال المثقفين العرب الذين ينشدون لهذه الأمة العربية التقدم والوحدة والازدهار، وأن تزول الشدة والأزمة عن بلده لبنان الذي يرزح تحت ضغوط اقتصادية ترهق كاهل الناس، وأن يقف إخوانه العرب إلى جانبه كما عهدناهم دائماً أشقاء في الشدة والرخاء. وأوضح المصري أنه يعمل على طباعة مختاراته الشعرية ومجموعة من المسرحيات التي ترجمها إلى الإنجليزية الدكتور محمد حج محمد، كما وقع عقداً مع دار Palewell Press Ltd في لندن لنشر مختاراته الشعرية «The Saffron Thistle» لتصدر خلال هذا العام وعدها بداية جيدة له، ويجري لمسات على سيناريو دراما تلفزيونية يأمل أن تلقى طريقها للإنتاج ونشاهدها قريباً على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية، إضافة لعدد من المشاريع الأدبية الأخرى، منها مجموعة شعرية ستصدر ضمن سلسلة شعرية قريباً، ويخطط مع مجموعة من الأصدقاء الشعراء والكتاب للعديد من الأنشطة الثقافية المختلفة في لبنان.
ويرى الشاعر اليمني عبدالحكيم الفقيه، أن التطلعات والمشاريع للمثقف اليمني توقفت منذ انقلاب مليشيات إيران في اليمن، كونهم أدخلوا اليمن واليمنيين في ثقب أسود. وتطلع لأن تنتهي هذه الحرب ويتفرغ اليمنيون لبناء أحلامهم وتوقهم إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية تحتكر السلاح وتؤمن بالتداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروة. وأضاف: برغم هذا الكابوس الحوثي إلا أننا سنقهره ونحلم ونتطلع، وكشف تطلعه وحلمه في هذا العام بأن ترى مجموعاته الشعرية النور ويتم إصدارها، إضافة لإكمال ونشر مذكراته عن أعوامه في الهند، ونادى بأن يسود السلام كل أرجاء المعمورة، وأن تضيق الهوة بين الأغنياء والفقراء، وتعود البشرية لجادة الصواب وعدم استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.
وعبّر الشاعر المُخضرم علي بافقيه، عن امتنانٍ للعمر الذي امتد ليبلغ بعد شهر واحد من الآن 72 عاماً، بالهجري، وتعادل 70 عاماً بالميلادي، وقال: سعيد بهذا الإنجاز كوني راكمتُ كثيراً من الخبرة بالحياة والناس، فأحببت الحياة والناس حباً جمّاً. وأضاف: سأشوفُ ما تبقّى من تطلعات ومشاريع. مثلاً، في فبراير الآتي التطلعات لا تنتهي يا صديقي. فالروح لا تزال شابة وتقترب أحياناً من المراهَقة، لكنها مراهَقة مُتَعَقِّلة. وأوضح أنه يشعر بالغربة إلى حدٍّ ما. فيقرر أن يبقى مدة طويلة خارج الوطن، لكنه يصاب بالشوق والحنين للمكان والناس، بالإنجليزية يقولون: HOMESICK.. مشيراً إلى أنها ليست غربة الروح، فروحه هي إياها في أي مكان كانت. واستعاد مقولة صديقه الشاعر المختفي محمد عبيد الحربي له (أنت تملك العالم)، وأكد أنه يحب هذه العبارة وأصبحت أملكها -أقصد العبارة- وأحب صديقي المختفي محمد عبيد الحربي، وأصبحت لا أراه. لافتاً إلى أنه سيخصص هذا العام للبحث عن صديقه وقال: أتطلع إلى عودتي للبلد وأن أحمل معي -عند عودتي - بعض الكتب والبهارات والقهوة والشاهي، خصوصاً أن شؤون الحياة مرتبة وواضحة ومكينة في البيت والبلد، مؤكداً اشتياقه للرياض وجدة كون له فيهما مآرب كثيرة وناس هم أقرباء وأصدقاء، وأماكن هي جزء من التكوين، وزاد: «أنا الرجل الذي كالَ سبعين عاماً ولا يزال يكيل الأيام والسنين على وجه الكرة الأرضية، أتطلع إلى أن أحافظ على صحتي وذلك لأنني لا أريد أن أضطر إلى التخلّي عن الشاهي والتبغ والشعر والفكر والكتابة».
وتتطلع الشاعرة اللبنانية الدكتورة عبير شرارة، لطباعة عدد من كتبها التي تأجلت بسبب أوضاع اقتصادية وتداعيات كوفيد 19، داعيةً شعراء العالم للتصدي للقبح، وتوسيع ميادين الجمال بالوعي والتنوير، إضافة لتصديها لمشروعها الثقافي عبر الإعلام، والحد من التجاوزات في الميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويؤكد الشاعر اليمني عبدالمجيد تركي أن تطلعاته في العام الجديد 2023م، توزعت بين الصعيد الشخصي، الذي يطمح فيه لطباعة كتبه التي تكاسل في تجهيزها وإرسالها لتدهسها عجلات المطبعة، ويرى أن الأكثر أهمية أن يعم السلام وطنه اليمن، وأن تتوقف الحروب في كل مكان على مستوى الخريطة. وأضاف: أتمنى أن تختفي صور الكوارث والدماء من مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصابتنا بحالة تبلُّد، وغدا الضحايا ضحايا مجدداً عبر لايكات وعدَّاد إحصاء المتابعين.
وقال الشاعر اللبناني بلال المصري: أتطلع لأن يحل السلام في العالم، وأن نشهد عالماً متعدد الأقطاب يسمح لجميع الأمم بالتعبير عن ثقافتها بحرية دون قيود وضغوط من القوى المهيمنة على العالم حاليّاً التى تحاول أن تفرض ثقافتها بكل الوسائل على العالم أجمع.
وتمنى أن يشهد هذا العام تقارباً ووحدة بين الإخوة العرب من بوابة وحدة الثقافة ومن خلال المثقفين العرب الذين ينشدون لهذه الأمة العربية التقدم والوحدة والازدهار، وأن تزول الشدة والأزمة عن بلده لبنان الذي يرزح تحت ضغوط اقتصادية ترهق كاهل الناس، وأن يقف إخوانه العرب إلى جانبه كما عهدناهم دائماً أشقاء في الشدة والرخاء. وأوضح المصري أنه يعمل على طباعة مختاراته الشعرية ومجموعة من المسرحيات التي ترجمها إلى الإنجليزية الدكتور محمد حج محمد، كما وقع عقداً مع دار Palewell Press Ltd في لندن لنشر مختاراته الشعرية «The Saffron Thistle» لتصدر خلال هذا العام وعدها بداية جيدة له، ويجري لمسات على سيناريو دراما تلفزيونية يأمل أن تلقى طريقها للإنتاج ونشاهدها قريباً على شاشة إحدى القنوات التلفزيونية، إضافة لعدد من المشاريع الأدبية الأخرى، منها مجموعة شعرية ستصدر ضمن سلسلة شعرية قريباً، ويخطط مع مجموعة من الأصدقاء الشعراء والكتاب للعديد من الأنشطة الثقافية المختلفة في لبنان.
ويرى الشاعر اليمني عبدالحكيم الفقيه، أن التطلعات والمشاريع للمثقف اليمني توقفت منذ انقلاب مليشيات إيران في اليمن، كونهم أدخلوا اليمن واليمنيين في ثقب أسود. وتطلع لأن تنتهي هذه الحرب ويتفرغ اليمنيون لبناء أحلامهم وتوقهم إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية تحتكر السلاح وتؤمن بالتداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروة. وأضاف: برغم هذا الكابوس الحوثي إلا أننا سنقهره ونحلم ونتطلع، وكشف تطلعه وحلمه في هذا العام بأن ترى مجموعاته الشعرية النور ويتم إصدارها، إضافة لإكمال ونشر مذكراته عن أعوامه في الهند، ونادى بأن يسود السلام كل أرجاء المعمورة، وأن تضيق الهوة بين الأغنياء والفقراء، وتعود البشرية لجادة الصواب وعدم استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.