أخبار

مشانق الملالي تتمدد.. وحكم بإعدام 3 محتجين

محاولة بائسة لإرهاب الثوار

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

في محاولة جديدة بائسة من نظام الملالي لـ«إرهاب» المحتجين وإثنائهم عن الخروج إلى الشوارع في احتجاجات وصفت بأنها التحدي الأكبر له منذ نحو 30 عاما، حكمت السلطات القضائية في طهران، بالإعدام بحق ثلاثة متظاهرين، والسجن لفترات طويلة لاثنين آخرين، بزعم قتل ثلاثة من قوات «الباسيج» خلال مظاهرات في محافظة أصفهان.

وأفادت وكالة أنباء «ميزان» التابعة للقضاء الإيراني، اليوم (الإثنين)، بأن المحكمة التي نظرت في قضية مقتل ثلاثة من القوات الأمن حكمت بالإعدام على صالح مير هاشمي بلطاقي، مجيد كاظمي شيخ شباني وسعيد يعقوبي كرد سفلي بتهمة «المحاربة».

وأضافت أن حكما صدر بحق أمير نصر آزاداني لاعب كرة قدم من مدينة أصفهان بالسجن 5 سنوات بزعم انضمامه إلى مجموعة غير مشروعة بقصد الإخلال بأمن البلاد، والسجن 5 سنوات بادعاء التجمع والتواطؤ، ما أدى إلى ارتكاب جرائم ضد الأمن، وسجنه 16 سنة بتهمة «المشاركة في الإخلال بالنظام»، بالإضافة إلى السجن عامين بحق سهيل جهانجيري بتهمة التآمر والتواطؤ ما أدى إلى جرائم ضد الأمن الداخلي للبلاد.

وأعلنت إيران مقتل ثلاثة عناصر من رجال الأمن بينهم ضابط من القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية جراء احتجاجات وقعت منتصف نوفمبر 2022.

وترفع الأحكام الجديدة التي لا تزال ابتدائية وقابلة للاستئناف، إجمالي عدد أحكام العقوبة القصوى الصادرة في قضايا متصلة بالاحتجاجات إلى 17 حكما، تمّ تنفيذ أربعة منها، بينما صادقت المحكمة العليا على حكمَين آخرَين.

وأعدمت السلطات الملالي (السبت)، اثنين من المتظاهرين هما: محمد مهدي كرمي، ومحمد حسين في مدينة كرج بعد إدانتهما بقتل روح الله عجميان أحد عناصر قوات الباسيج في المدينة، ولا تزال السلطات تصدر أحكام الإعدام ضد المتظاهرين المعتقلين، وسط انتقادات وغضب في الداخل والخارج.

وحذر نشطاء حقوق الإنسان على مواقع التواصل الاجتماعي من إمكانية إعدام محمد قبللو ومحمد بروغني، فيما كتبت أتينا دائمي وهي سجينة سياسية سابقة على صفحتها الشخصية في تويتر قائلة: إن هذين المتهمين نُقلا إلى الحبس الانفرادي لسجين رجايشهر في كرج.