مباحثات أوروبية لإدراج الحرس الثوري على قائمة العقوبات
وسط مطالبات بتبني مواقف صارمة ضد إيران
الثلاثاء / 17 / جمادى الآخرة / 1444 هـ الثلاثاء 10 يناير 2023 20:56
«عكاظ»(جدة) okaz_online@
وسط غضب دولي من إعدام طهران للمحتجين، دعا عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي، جيلبير روجيه، اليوم (الثلاثاء) إلى ضرورة تبني موقف صارم تجاه سلوك إيران، مؤكداً أن لدى اللجنة قائمة تعمل عليها للمعتقلين في إيران.
وأكد روجيه أنه لا مرونة بموقف باريس تجاه النظام الإيراني، موضحاً أنه لا يمكن الحوار مع النظام الإيراني، جاء ذلك بعد ساعات من طلب لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي من وزيرة الشؤون الأوروبية والشؤون الخارجية كاثرين كولونا، تقديم اقتراح لدول الاتحاد الأوروبي الـ27 باستدعاء سفرائها للتشاور من أجل اتخاذ إجراء عملي ضد النظام الإيراني.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت عن تحرك باريس لمنع أي إفلات من العقاب للمسؤولين عن القمع في إيران، مؤكدة العمل مع الشركاء الأوروبيين على إجراءات عقابية جديدة.
وجاء التحرك الأوروبي بعد استدعاء عدد من الدول الأوروبية لسفراء طهران وإبلاغهم باحتجاجهم على جرائم الملالي ضد المحتجين، مطالبين بضرورة إنهاء القمع ووقف الإعدامات ضد المتظاهرين.
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن تحرك لإدراج اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، مؤكدة أن هذه الخطوة مهمة منطقياً وسياسياً.
وأوضحت بيربوك في مؤتمر صحفي أن المباحثات بدأت مع الشركاء الأوروبيين لإدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية، وتسوية العراقيل الموجودة في هذا المسار قائلة: «لا مستقبل لنظام يقتل شبابه بهدف بث الخوف في شعبه».
وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قد قالت: إنه على الرغم من إعدام 4 متظاهرين في الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، فلا يزال 109 متظاهرين على الأقل، معرضين لخطر إصدار أو تنفيذ أحكام بالإعدام.
وأكد روجيه أنه لا مرونة بموقف باريس تجاه النظام الإيراني، موضحاً أنه لا يمكن الحوار مع النظام الإيراني، جاء ذلك بعد ساعات من طلب لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي من وزيرة الشؤون الأوروبية والشؤون الخارجية كاثرين كولونا، تقديم اقتراح لدول الاتحاد الأوروبي الـ27 باستدعاء سفرائها للتشاور من أجل اتخاذ إجراء عملي ضد النظام الإيراني.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت عن تحرك باريس لمنع أي إفلات من العقاب للمسؤولين عن القمع في إيران، مؤكدة العمل مع الشركاء الأوروبيين على إجراءات عقابية جديدة.
وجاء التحرك الأوروبي بعد استدعاء عدد من الدول الأوروبية لسفراء طهران وإبلاغهم باحتجاجهم على جرائم الملالي ضد المحتجين، مطالبين بضرورة إنهاء القمع ووقف الإعدامات ضد المتظاهرين.
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن تحرك لإدراج اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، مؤكدة أن هذه الخطوة مهمة منطقياً وسياسياً.
وأوضحت بيربوك في مؤتمر صحفي أن المباحثات بدأت مع الشركاء الأوروبيين لإدراج الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية، وتسوية العراقيل الموجودة في هذا المسار قائلة: «لا مستقبل لنظام يقتل شبابه بهدف بث الخوف في شعبه».
وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قد قالت: إنه على الرغم من إعدام 4 متظاهرين في الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، فلا يزال 109 متظاهرين على الأقل، معرضين لخطر إصدار أو تنفيذ أحكام بالإعدام.