كتاب ومقالات

حرمتونا من الأهلي

أحمد الشمراني

• في البدء لابد من التأكيد على أن هذه الأدوات لا يمكن أبداً أن تنقل الأهلي من حال إلى حال، فكل فرق دوري يلو تحترم اسمه وتاريخه وجماهيريته، لكنها تبحث من خلاله عن مكتسبات نقطية وإعلامية.

• ولا أدري من أين أبدأ.. من واقع مؤلم؟ أم من خلال مستقبل غامض ومجهول؟

• كنت أمنّي النفس -كما هي جماهير الأهلي- بإعلان صفقات الشتاء قبل أن يفتح التسجيل بمدة، لكي تتسنى لهم مشاركة الفريق بداية من جولة هجر، ومن ثم يكتمل النهم أمام القادسية، لكنها مجرد أمانٍ ليس إلا.

• السؤال الجدير بالإجابة: أين وصل ملف التعاقدات التي نبني عليها آمالنا وطموحاتنا؟

• الصمت والهروب من مواجهة الإعلام والجمهور لا يمكن أن يكون حلاً.

• سطر في حساب النادي على «تويتر» كافٍ لفكّ طلاسم هذا الصمت.

• الأهلي منذ عرفته لم يهرب من تبيان الحقيقة، إن لم يكن من خلال النادي، تأتي الصورة من خلال إعلامه القادر على إيصال الرسالة أياً كانت.

• صمتكم وعزلتكم والانكفاء على دائرتكم الضيقة، لا يليق بكم ولا بالأهلي الذي بني على الشفافية والوضوح.

• مسألة التهديد بالاستقالة مرة ونفيها مرة أخرى لا يمكن أن آخذها على محمل الجد، لاسيما أنها مجرد أخبار لا مستند لها.

• اظهر يا رئيس الأهلي من خلال بيان عبر مركز النادي الإعلامي ووضح ما يجب أن يوضح، فنحن معك ولسنا ضدك، وما لن تستطيع قوله نحن قادرون على قوله وعبر كل المنابر.

• هل تعلم يا رئيس الأهلي أن الأهلي الذي كنا نستمتع به في كل الملاعب بتنا محرومين منه بسبب هذه الأدوات الهشة؟

• قل الحقيقة لجمهور الأهلي.. هل هناك تعاقدات أم لا؟ وبيّن الأسباب، أما الصمت فلا يمكن أن يكون حلاً.

• جمهور الأهلي تعب من مطاردة أخبار تُعلن في الصباح وينتهي مفعولها في المساء.