أخبار

مسؤولون يمنيون لـ«عكاظ»: الأيادي السعودية البيضاء أنقذت آلاف المرضى

تأهيل مستشفى عدن.

أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

أشاد مسؤولون يمنيون لـ«عكاظ» بالأيادي البيضاء والدعم السخي الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب اليمني وآخرها الاستجابة للنداء الذي أطلقه مركز الغسل الكلوي في محافظة عدن.

وقال وزير الصحة والسكان اليمني الدكتور قاسم بحيبح: «دوماً يد الخير تأتي من المملكة العربية السعودية»، مضيفاً: «الدفعة الأولى من محاليل الغسل الكلوي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تعبر منفذ الوديعة لتغذي 16 مركز غسل بكل المحافظات اليمنية».

وأوضح بحيبح أن المملكة ستمد تلك المراكز إضافة إلى تشغيل كامل لمركزين في المهرة والضالع، مثمناً الدعم السعودي السخي لبلاده ودوره الإنساني والأخوي في إنقاذ الشعب اليمني.

من جانبه، قال نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف لـ«عكاظ»: «المملكة دائماً سباقة للجهود الإنسانية والخدمية في بلادنا ولها بصمات كبيرة لا يمكن تجاهلها، سواء دعم مركز الغسل الكلوي بـ4 شحنات تحمل 36 طنا و400 كيلوغرام من المستلزمات والمحاليل الطبية أو تأهيل مستشفى عدن العام وعدد من المستشفيات الحكومية في مختلف المحافظات اليمنية»، مؤكداً أن «الشعب اليمني لن ينسى هذه الأيادي البيضاء».

وأضاف: «سخاء وجهود المملكة لم يقفا عند الصحة بل في مختلف القطاعات سواء النقل أو التعليم أو الإغاثة، إضافة إلى مشاريع التنمية المستدامة وكلها مشاريع تضع في أولوياتها مصلحة الشعب اليمني وضرورة مساعدته على تجاوز التحديات التي تواجهه في المرحلة الراهنة، مبيناً أن»السعودية هي الأولى في العالم التي تقف مع الشعب اليمني، وهذا إن دل فإنما يدل على حرص قيادة المملكة واهتمامها بأشقائها«.

من جانبه، وصف وكيل محافظة ريمة محمد العسل الدعم الإنساني والطبي السعودي لليمن بـ»بارقة أمل"، موضحاً أن السعودية دائماً تمد يد الأمل للشعب اليمني سواء المرضى منهم الذين يواجهون الموت دون علاجات والذين يشكل الدعم الإنساني الطبي السعودي خيط الأمل لهم أو الذين يتعرضون للحصار والتجويع في محافظة تعز وعدد من المديريات والمحافظات التي تصر المليشيا الإيرانية على قتلهم داخلها أحياء.

ولفت العسل إلى أن إنسانية الملك سلمان لا تتوقف عند المريض بل أيضاً تمد جسور الحياة للملايين من الجوعى سواء في المناطق المحررة أو تلك التي تقع تحت سيطرة المليشيا الحوثية عبر الإغاثة أو المستشفيات والمراكز الطبية التي تمولها بما فيها محافظتا صعدة وحجة.