كتاب ومقالات

جازان.. درة الجنوب وكنز الوطن

حمود أبو طالب

أصبحت كل زيارة لمنطقة جازان تمثل دهشة جديدة وبهجة كبيرة بمفاجأة جميلة، أنا الذي أتردد عليها كثيراً أصبحت غير قادر على ملاحقة ماراثون المشاريع النوعية التي تتسابق على البروز إلى الواقع لتجعل من المنطقة أيقونة وجوهرة تلمع في جنوب الوطن.

قبل فترة كتب في حسابه بمنصة تويتر عرّاب تنمية جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز عن أبرز ما تحقق في المنطقة خلال العام الماضي 2022 فأشار إلى:

ـ تدشين ميناء مدينة جازان للصناعات التحويلية والأساسية.

ـ تدشين أكبر محطة عائمة لتحلية المياه في جازان على مستوى العالم.

ـ إطلاق شركة داون تاون السعودية التي ستعمل على تطوير مراكز حضرية من ضمنها مدينة جازان.

ـ استلام شهادة تسجيل محمية جزر فرسان في برنامج الإنسان والمحيط باليونسكو.

ـ تسجيل البن الخولاني السعودي في قائمة التراث الثقافي في اليونسكو.

ـ تدشين المرحلتين الأولى والثانية من المستشفى الجامعي بسعة 300 سرير.

ـ تدشين مشاريع خدمية وتنموية بأكثر من 754 مليون ريال.

وهنا يجب التنويه أن مدينة جازان للصناعات التحويلية والأساسية تعتبر واحدة من أكبر وأحدث وأهم المدن في هذا المجال على مستوى العالم نظراً لموقعها الإستراتيجي، وفي زيارة الرئيس الصيني الأخيرة للمملكة تم إعلان اختيار شراكة الصين في هذا المشروع، وذلك ما سيحقق له نقلة كبرى في مستقبل الصناعات التي يتخصص فيها.

أعرف جازان جيداً في زمن فقر التنمية، وعاصرت بداياتها الحقيقية قبل عقدين تقريباً، وأتابع عن قرب كل ما يحدث فيها من ذلك الوقت، لكن جازان رغم ذلك ما زالت تفاجئني كل مرة بقفزة مدهشة نحو المستقبل. اليوم أغادر إليها لحضور مهرجانها الشتوي «شتاء جازان» الذي يتحول في كل موسم إلى كرنفال للجمال في كل أنحاء المنطقة، ومتأكد أنني سأرى كثيراً من المفاجآت الجديدة التي لا تفعلها سوى جازان.

إلى الأمام.. إلى المستقبل.. يا درة الجنوب وكنز الوطن.