كشف منسق الرئيس الأمريكي لشؤون أمن الطاقة آموس هوكستاين، أن مبيعات شهر سبتمبر القادم البالغة 30 مليون برميل من الاحتياطات الإستراتيجية هي قيد المراجعة الآن.

وقال هوكستاين لقناة العربية: «رئيس الولايات المتحدة أمر بسحب 180 مليون برميل من الاحتياطات البترولية الإستراتيجية، هذا إضافة إلى نحو 60 مليون برميل سحبتها دول أخرى في ضوء استجابتنا لحالة طارئة ناتجة عن الحرب في أوكرانيا وتراجع إمدادات المنتجات النفطية في الأسواق، وهذا هو السبب الذي دعانا لفعل ذلك، وما قلناه، وما قاله الرئيس بشكل واضح، هو أننا لا نرى انخفاضاً حاداً في أسعار النفط، وإذا انخفضت الأسعار إلى مستوى قريب من السبعين دولاراً سنتوجه إلى السوق لإعادة شراء بعض من هذا النفط لدعم مخزوناتنا الإستراتيجية».

وأضاف: «نحن ما زلنا نخطط للقيام بذلك، وكما قلت، هناك تفويض من الكونغرس للقيام بمبيعات من الاحتياطات البترولية الإستراتيجية للأعوام 2023 إلى 2027. تلك المبيعات يتم إعادة النظر فيها حالياً».

وأشار هوكستاين إلى أن الكونغرس قام قبل عدة أسابيع بإلغاء مبيعات 2024 إلى 2027، لافتاً إلى أن تلك البراميل كان سيتم بيعها لكن لن يتم ذلك الآن. وأفاد بقوله: «خلال العام الحالي 2023 ما زلنا مفوَّضين من قبل الكونغرس لبيع كمية معينة، لكنني أعتقد بأن هذا الأمر أيضاً يتم إعادة النظر فيه حالياً، وسنرى ماذا سيحدث لتلك البراميل مع تقدم الوقت، وبالتالي هذا أمر يتعلق بسياسات طويلة الأجل التي يجب أن يتم مراجعتها وإعادة النظر فيها في أوقات الأزمات».

يذكر أنه كان من المقرر أن تواصل الحكومة الأمريكية في 2023 السحب من الاحتياطات البترولية الإستراتيجية في سبتمبر القادم بنحو 30 مليون برميل، بعد أن سحبت 180 مليون برميل العام الماضي بهدف الضغط على الأسعار.