• أختلف جذرياً مع المستشار مرتضى منصور، بل لم أتفق معه قطعياً في جلّ آرائه وتصريحاته التي تمتد في بعض الأحيان إلى ساعات عبر قناة الزمالك، وهذا طبيعي جداً يا سعادة المستشار.

• إلا أن هذا لم يمنعني أن أحترم احترام مرتضى منصور لجمهور الأهلي الذي يرفض الإساءة له، بل إنه يصفه بالجمهور العظيم، وفي هذا الاستدلال رسالة أمررها بكل تقدير للأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب المخضرم، الذي ينبغي أن يأخذ الحكمة من مرتضى، وأن يعتبر أي جمهور«تابو» لاعتبارات لا تخفى عليه.

• فمثلاً قولك إن جمهور النصر متعود على التذاكر «البلاش»، أو قولك نصاً «ماهي مشكلتي إنْ جمهور النصر متعود على البلاش» كلام تجاوزه الزمن، ولا يمكن أن يقال اليوم، وأنت أشطر من أن أوضح لك أكثر لكي لا تأخذ «السالفة» مساراً آخر.

• هل سمعت يوماً من الأيام رئيساً هلالياً أسقط على جمهور النصر؟ والعكس صحيح.

• لا يمكن أن تنكر أو ينكر أحد شعبية النصر الجارفة، وصعب أن يتم وضع هذه الأمة بين أقواس التندر أو السخرية.

• رفعت التذاكر وحرمتنا من أربعين ألف متفرج، واقتصر الحضور على أربعة آلاف، وهذا عدد لا يليق بمباراة بهذا الحجم.

• أعود للجمهور وأوجه رسالة من خلالك للكل دونما تحديد، هي تذليل أي عوائق أو صعوبات تحد من حضوره، فكل جماليات كرة القدم في هذا الجمهور.

• أما بقية الحقوق فمن أبسط حقوقك أن تطالب بها، وهذه شجاعة منك افتقدها غيرك، وأعني ضرورة دعم الشباب كما هي أندية أخرى.

• الاستثمار في الجمهور يا رئيس الشباب يجب أن يكون حضوراً في المدرجات، لا تغييبهم برفع قيمة التذاكر. ولك وافر التقدير.

•• ومضة

الحرف لعبادي الزهراني:

أنا أدري إنك في حياتي.. مصيبة

‏ولازلت أحبك رغم كل المصايب

‏شاعر ولا لي في حياتي.. حبيبة

‏اخترت أحبك.. رغم كثر الحبايب

‏قالوا ابتعد.. قلت المسافة قريبة

‏وان كان حبّه ذنب.. ماني بـ تايب

‏سافرت والدنيا بـ غيابك غريبة

‏حتى شعرت ان الوطن كان غايب

‏⁦‪@ALAHLI_FC⁩