حرب أوكرانيا.. إلى أين ؟
الوقت ينفد.. وعام أول يودع
الأربعاء / 25 / جمادى الآخرة / 1444 هـ الأربعاء 18 يناير 2023 13:20
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
مع قرب انتهاء العام الأول للحرب الروسية الأوكرانية، رأت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن الغرب وصل إلى نقطة فاصلة ومصيرية في ظل القرارات بشأن تعزيز الدعم العسكري لكييف في مواجهة الهجمات الروسية.
وبحسب تحليل للشبكة، فإن الوقت ينفد بسرعة أمام الولايات المتحدة وحلفائها لإرسال المزيد من الأسلحة القوية وتدريب الجنود الأوكرانيين على كيفية استخدامها، قبل عام ثانٍ قد يكون حاسماً في مسار الحرب ويشهد هجوماً روسياً شرساً جديداً.
وفي ظل الخلافات وتمسك كل طرف بموقفه، اعتبرت الشبكة أن أي أمل في نهاية تفاوضية للحرب أبعد مما كانت على الإطلاق، وهي حقيقة يبدو أنها تزيد من عزم ووحدة التحالف الغربي في لحظة حاسمة.
ولفت التحليل إلى أن أوكرانيا، وبالنظر إلى محنتها الأليمة، سترغب دائماً في المزيد، وذكر أن الأسئلة التي يواجهها الغرب الآن خطيرة، لكنها مألوفة وتدور حول المدى الذي يجب على حلف شمال الأطلسي الذهاب إليه في تزويد أوكرانيا بالأسلحة الهجومية الأكثر تطوراً، والخطوط الحمراء الروسية قبل أن يستفز أي إجراء غربي تصعيدا هائلاً، والذي قد يتضمن استخدام السلاح النووي بساحة المعركة التي قد تفضي إلى عصر جديد مرعب من الحرب وخطورة اندلاع مواجهة أمريكية روسية.
ويواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة الغربيون معضلة أصبحت أكثر خطورة فقط بعد المقاومة الأوكرانية، وفق «سي إن إن».
ويكمن سؤال آخر فيما إذا كان الغرب ملتزما بمساعدة أوكرانيا على إخراج روسيا من جميع أراضيها، إذ إن ذلك الهدف قد يشكل في النهاية اضطراباً سياسياً غير متوقع داخل موسكو وحتى تهديداً لبوتين، أم يقصر جهوده على مساعدة أوكرانيا على النجاة دون تحقيق الفوز.
القائد السابق لحلف «الناتو» الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك، قال لـ«سي إن إن»، أمس
(الثلاثاء): «يتعين على الغرب فعل المزيد، خصوصاً في أعقاب هجوم دنيبرو، ويتعين علينا إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لإخراج روسيا. روسيا لا تتراجع عما تفعله، ويحشد بوتين مزيداً من القوات. يخطط لهجوم آخر. من الرائع تزويدهم بعشر دبابات من بريطانيا، لكن تحتاج أوكرانيا إلى (ما يراوح بين 300 إلى 500 دبابة). من الرائع أننا نحاول أن نرسل إليهم بضع مدافع هاوتزر. لكنها ليست كافية. يجب أن نتعامل مع ذلك بجدية».
وبحسب تحليل للشبكة، فإن الوقت ينفد بسرعة أمام الولايات المتحدة وحلفائها لإرسال المزيد من الأسلحة القوية وتدريب الجنود الأوكرانيين على كيفية استخدامها، قبل عام ثانٍ قد يكون حاسماً في مسار الحرب ويشهد هجوماً روسياً شرساً جديداً.
وفي ظل الخلافات وتمسك كل طرف بموقفه، اعتبرت الشبكة أن أي أمل في نهاية تفاوضية للحرب أبعد مما كانت على الإطلاق، وهي حقيقة يبدو أنها تزيد من عزم ووحدة التحالف الغربي في لحظة حاسمة.
ولفت التحليل إلى أن أوكرانيا، وبالنظر إلى محنتها الأليمة، سترغب دائماً في المزيد، وذكر أن الأسئلة التي يواجهها الغرب الآن خطيرة، لكنها مألوفة وتدور حول المدى الذي يجب على حلف شمال الأطلسي الذهاب إليه في تزويد أوكرانيا بالأسلحة الهجومية الأكثر تطوراً، والخطوط الحمراء الروسية قبل أن يستفز أي إجراء غربي تصعيدا هائلاً، والذي قد يتضمن استخدام السلاح النووي بساحة المعركة التي قد تفضي إلى عصر جديد مرعب من الحرب وخطورة اندلاع مواجهة أمريكية روسية.
ويواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة الغربيون معضلة أصبحت أكثر خطورة فقط بعد المقاومة الأوكرانية، وفق «سي إن إن».
ويكمن سؤال آخر فيما إذا كان الغرب ملتزما بمساعدة أوكرانيا على إخراج روسيا من جميع أراضيها، إذ إن ذلك الهدف قد يشكل في النهاية اضطراباً سياسياً غير متوقع داخل موسكو وحتى تهديداً لبوتين، أم يقصر جهوده على مساعدة أوكرانيا على النجاة دون تحقيق الفوز.
القائد السابق لحلف «الناتو» الجنرال المتقاعد ويسلي كلارك، قال لـ«سي إن إن»، أمس
(الثلاثاء): «يتعين على الغرب فعل المزيد، خصوصاً في أعقاب هجوم دنيبرو، ويتعين علينا إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لإخراج روسيا. روسيا لا تتراجع عما تفعله، ويحشد بوتين مزيداً من القوات. يخطط لهجوم آخر. من الرائع تزويدهم بعشر دبابات من بريطانيا، لكن تحتاج أوكرانيا إلى (ما يراوح بين 300 إلى 500 دبابة). من الرائع أننا نحاول أن نرسل إليهم بضع مدافع هاوتزر. لكنها ليست كافية. يجب أن نتعامل مع ذلك بجدية».