قصة نجاحنا محط أنظار دافوس
الأربعاء / 25 / جمادى الآخرة / 1444 هـ الأربعاء 18 يناير 2023 23:31
علي محمد الحازمي
غادر وفد رفيع المستوى المملكة العربية السعودية متوجهاً إلى منتدى دافوس لعام 2023 محملاً بالعديد من الخبرات والتجارب وقصص الناجح التي تستحق أن تُحكى وتروى للعالم أجمع. رؤية المملكة 2030 هي محور القصة ولب القصيد بفصاحتها وبلاغتها وحبكتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية التي سيتباهى بها ممثلو الوزارات في منتدى دافوس، لذلك كل وزاراتنا ووزرائنا وممثلينا سيكونون محط أنظار الإعلام العالمي في هذا المنتدى.
وزارة المالية ستحكي للعالم كيف استطاعت أن تحقق الاستدامة المالية، رغم تذبذب أسعار الطاقة عالمياً وستخبرهم كيف تمكنت من الموازنة بين السياسات النقدية المتشددة من خلال رفع معدلات نسبة الفائدة والسياسات المالية التوسعية من خلال زيادة الإنفاق الحكومي الترليوني للحفاظ على مكتسبات النمو الاقتصادي خلال الأعوام الماضية والقادمة.
وزارة الاقتصاد والتخطيط التي تتبع منهج «يجب أن يُدار الاقتصاد بلا توقف، وبأقصى سرعة» فلا بد من أن يفرد لها منتدى دافوس مساحة كبيرة من الوقت وَيُخْبِر جميع الحضور بموعد لقاء وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي في المنتدى حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من الدروس العظمية التي ستقدمها الوزارة ومعرفة الخلطة السرية بتفرد المملكة بتحقيق المركز الأول ضمن أقوى 20 اقتصاداً في العالم في النمو الاقتصادي لعام 2022 في ظل الأوضاع العالمية المعقدة وحالة عدم اليقين التي تخيم على المشهد الاقتصادي العالمي.
وزارة الصناعة والثروة المعدنية لديها من الإلهام والإنجازات ما ينبغي أن يُقَال للعالم، كيف لا، وهي التي تثبت دائماً أن شعار «صُنْع في المملكة العربية السعودية» ما وجد إلا ليبقى ولينافس وليكون المنتج السعودي واحدا من ضمن خمسة خيارات لأي مستهلك عالمي. ومن هذا المبدأ زاد حجم الاستثمار في القطاع الصناعي ليتجاوز 1,3 تريليون ريال وتضاعف عدد رخص التعدين وَفُتِحَتْ الأبواب على مصراعيها أمام المستثمرين الدوليين في قطاع التعدين.
ليس من العدل أن يغادر وفد المملكة منتدى دافوس من دون إعطاء الحاضرين قصة نجاح وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وكيف استطاعت الإستراتيجية المتكاملة للتحول الرقمي للحكومة السعودية بناء اقتصاد ومجتمع رقمي مدفوعا بالابتكار التكنولوجي، وتوسيع نطاق وصول الهواتف الذكية والأجهزة الشخصية، وشبكات النطاق العريض المتقدمة، إلى ثقافة إنترنت الأشياء، وتحسين الذكاء الاصطناعي والتعلم عن بعد.
أخيراً، سأخبركم بسر لا يعلمه الكثير منكم، خلف الكواليس في دافوس، المندوبون من بعض الحكومات التي تعاني من ضائقة مالية في جميع أنحاء العالم يتنافسون للحصول على شريحة من استثمارات الصندوق السيادي السعودي.
إلى هنا وأكتفي، لأن إنجازات كل وزارة تحتاج إلى عشرات المقالات ومئات العناوين.
وزارة المالية ستحكي للعالم كيف استطاعت أن تحقق الاستدامة المالية، رغم تذبذب أسعار الطاقة عالمياً وستخبرهم كيف تمكنت من الموازنة بين السياسات النقدية المتشددة من خلال رفع معدلات نسبة الفائدة والسياسات المالية التوسعية من خلال زيادة الإنفاق الحكومي الترليوني للحفاظ على مكتسبات النمو الاقتصادي خلال الأعوام الماضية والقادمة.
وزارة الاقتصاد والتخطيط التي تتبع منهج «يجب أن يُدار الاقتصاد بلا توقف، وبأقصى سرعة» فلا بد من أن يفرد لها منتدى دافوس مساحة كبيرة من الوقت وَيُخْبِر جميع الحضور بموعد لقاء وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي في المنتدى حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من الدروس العظمية التي ستقدمها الوزارة ومعرفة الخلطة السرية بتفرد المملكة بتحقيق المركز الأول ضمن أقوى 20 اقتصاداً في العالم في النمو الاقتصادي لعام 2022 في ظل الأوضاع العالمية المعقدة وحالة عدم اليقين التي تخيم على المشهد الاقتصادي العالمي.
وزارة الصناعة والثروة المعدنية لديها من الإلهام والإنجازات ما ينبغي أن يُقَال للعالم، كيف لا، وهي التي تثبت دائماً أن شعار «صُنْع في المملكة العربية السعودية» ما وجد إلا ليبقى ولينافس وليكون المنتج السعودي واحدا من ضمن خمسة خيارات لأي مستهلك عالمي. ومن هذا المبدأ زاد حجم الاستثمار في القطاع الصناعي ليتجاوز 1,3 تريليون ريال وتضاعف عدد رخص التعدين وَفُتِحَتْ الأبواب على مصراعيها أمام المستثمرين الدوليين في قطاع التعدين.
ليس من العدل أن يغادر وفد المملكة منتدى دافوس من دون إعطاء الحاضرين قصة نجاح وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وكيف استطاعت الإستراتيجية المتكاملة للتحول الرقمي للحكومة السعودية بناء اقتصاد ومجتمع رقمي مدفوعا بالابتكار التكنولوجي، وتوسيع نطاق وصول الهواتف الذكية والأجهزة الشخصية، وشبكات النطاق العريض المتقدمة، إلى ثقافة إنترنت الأشياء، وتحسين الذكاء الاصطناعي والتعلم عن بعد.
أخيراً، سأخبركم بسر لا يعلمه الكثير منكم، خلف الكواليس في دافوس، المندوبون من بعض الحكومات التي تعاني من ضائقة مالية في جميع أنحاء العالم يتنافسون للحصول على شريحة من استثمارات الصندوق السيادي السعودي.
إلى هنا وأكتفي، لأن إنجازات كل وزارة تحتاج إلى عشرات المقالات ومئات العناوين.