الثوار بصوت واحد: خامنئي قاتل.. وولايته باطلة
انتشار أمني واحتجاجات مزلزلة جنوب شرق إيران
الجمعة / 27 / جمادى الآخرة / 1444 هـ الجمعة 20 يناير 2023 22:23
«عكاظ»(جدة)okaz_online@
احتجاجات شعبية حاشدة زلزلت مدن محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، اليوم (الجمعة)، وسط انتشار أمني واسع. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة حشودا كبيرة خرجت في مسيرة بمدينة زاهدان عاصمة المحافظة وسط هتافات ضد النظام والمرشد علي خامنئي. وردد المتظاهرون هتافات «الموت للديكتاتور» و«خامنئي قاتل وولايته باطلة» و«خامنئي عليك ترك البلاد»، وطالب المحتجون بدعم الشعب الإيراني لأهالي المحافظة وائتلاف أحزاب المعارضة.
وخرجت الاحتجاجات في مدن شابهار وسراوان وراسك بمحافظة سيستان وبلوشستان، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو. وطالب أهالي زاهدان، سكان العاصمة طهران والمدن الأخرى باستئناف الاحتجاجات على مستوى البلاد. وردد المتظاهرون في زاهدان هتافات «طهران متحمسة.. داعمة»
و «وحدة وحدة»، في تعبير عن وحدة الشعب الإيراني ضد النظام.
من جهته، شن زعيم السنة في سيستان وبلوشستان مولوي عبد الحميد، هجوماً على ظاهرة استمرار المسؤولين في السلطة حتى بلوغ الثمانين والتسعين عاماً.
وقال في خطبة صلاة (الجمعة) بمدينة زاهدان: لا يمكن لأبناء الثمانين والتسعين من العمر أن يتخذوا قرارات لشباب اليوم، مشدداً على ضرورة الاستماع إلى أقوال ومطالب الشباب والنساء، ولا يجب أن نضعهم في السجن.
وجدد التأكيد مرة أخرى على عدم حرمان الطلاب المحتجين من الدراسة في الجامعات، مشدداً في الوقت ذاته على إنهاء ظاهرة الانتشار الأمني في البلاد.
وفي إشارة إلى تردي الأوضاع الأمنية في زاهدان، قال عبد الحميد إنه «يجب إزالة الأجواء الأمنية في محافظة سيستان وبلوشستان.. خلق جو أمني في جميع أنحاء البلاد سيمنع البلاد من التقدم».
وخرجت الاحتجاجات في مدن شابهار وسراوان وراسك بمحافظة سيستان وبلوشستان، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو. وطالب أهالي زاهدان، سكان العاصمة طهران والمدن الأخرى باستئناف الاحتجاجات على مستوى البلاد. وردد المتظاهرون في زاهدان هتافات «طهران متحمسة.. داعمة»
و «وحدة وحدة»، في تعبير عن وحدة الشعب الإيراني ضد النظام.
من جهته، شن زعيم السنة في سيستان وبلوشستان مولوي عبد الحميد، هجوماً على ظاهرة استمرار المسؤولين في السلطة حتى بلوغ الثمانين والتسعين عاماً.
وقال في خطبة صلاة (الجمعة) بمدينة زاهدان: لا يمكن لأبناء الثمانين والتسعين من العمر أن يتخذوا قرارات لشباب اليوم، مشدداً على ضرورة الاستماع إلى أقوال ومطالب الشباب والنساء، ولا يجب أن نضعهم في السجن.
وجدد التأكيد مرة أخرى على عدم حرمان الطلاب المحتجين من الدراسة في الجامعات، مشدداً في الوقت ذاته على إنهاء ظاهرة الانتشار الأمني في البلاد.
وفي إشارة إلى تردي الأوضاع الأمنية في زاهدان، قال عبد الحميد إنه «يجب إزالة الأجواء الأمنية في محافظة سيستان وبلوشستان.. خلق جو أمني في جميع أنحاء البلاد سيمنع البلاد من التقدم».