توقع محللون أن ينكمش النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة على مدى ربعين متتاليين في منتصف هذا العام، خصوصاً أن الارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» تتدفق على نطاق أوسع عبر الاقتصاد.

وفقاً لمسح أجرته «بلومبرغ» على 73 اقتصادياً تم إجراؤه في الفترة من 13 إلى 18 يناير، فمن المتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 0.6% على أساس سنوي في الربع الثاني، و0.3% في الربع الثالث مع ركود الإنفاق الاستهلاكي، وتراجع الاستثمار في الأعمال، وضعف الإنتاج الصناعي.

وقدر المحللون احتمال حدوث ركود خلال العام المقبل بنسبة 65%.

ويقول كبير الاقتصاديين الدوليين في (ING) جيمس نايتلي: «تتصاعد المخاوف بشأن الركود في الولايات المتحدة مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة، في ظل اتخاذ المزيد من الشركات موقفاً دفاعياً، ونتوقع تقليص خطط التوظيف والاستثمار بشكل حاد».