أخبار

بعد خنقها بالعقوبات.. طهران تترنح

ناصر كنعاني

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

فيما تعهدت وزارة خارجية النظام الإيراني بالرد على حزمة العقوبات الجديدة التي فرضها عليها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على خلفية قمع الاحتجاجات وإعدام الثوار، زعم المتحدث باسمها ناصر كنعاني بأن إجراء الاتحاد الأوروبي والنظام البريطاني يدل على عجزهما عن إدراك صحيح لواقع إيران وارتباكهما تجاه قوتها، بحسب قوله. وقال إن بلاده تحتفظ بحقها في الرد المتبادل على مثل هذه السياسات التي ادعى أنها «فاشلة»، وستعلن قريبا قائمة العقوبات الجديدة عليهم.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت على موقعها على الإنترنت أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة تتعلق بإيران أمس (الإثنين)، استهدفت عشرة أفراد. وذكرت أن العقوبات فُرضت على المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني ومسؤولين إيرانيين كبار على صلة بقمع الاحتجاجات. ومن بين المسؤولين المشمولين بالعقوبات، نائب وزير المخابرات الإيراني و4 من قادة في الحرس الثوري الإيراني.

وأضافت وزارة الخزانة أن فرض العقوبات تم بالتنسيق مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي يستهدف ركيزة اقتصادية رئيسية للحرس الثوري الإيراني تمول الكثير من أعمال القمع الوحشي للنظام.

بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية سلسلة عقوبات جديدة على شخصيات إيرانية رفيعة.

وقررت لندن تجميد أصول حسين نجات نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني وحظر دخوله إلى الأراضي البريطانية. وجمّدت أصول قائد القوات البرية بالجيش الإيراني ونائب قائد ميليشيا الباسيج، وحظرت سفرهما إليها، كما جمدت أصول ميليشيا الباسيج الإيرانية.

يذكر أن العقوبات الأخيرة تأتي نظرا لإدانة المجتمع الدولي «للعنف المروع» الذي يمارسه النظام الإيراني ضد شعبه منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني قبل أكثر من أربعة أشهر.