اقتصاد

«فرص»: «الهيئات» تسابق «الخاص» في الكوادر.. و85 % جاهزية الطائف للاستثمار

أمل السعيد (الرياض) amal222424@

كشف المشاركون بملتقى الاستثمار البلدي (فرص)، أن المنطقة الغربية تشهد العديد من الفرص الاستثمارية خلال الفترة القادمة، وأن هناك العديد من الفرص الاستثمارية بمكة المكرمة للسنوات الخمس القادمة.

وأعلن محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار، أن نسبية جاهزية الطائف لاحتضان الفرص بلغت 85%، مع تمتعها بالعديد من المزايا الجغرافية كأكبر المدن الجبلية في الشرق الأوسط.

وأكد أمين محافظة جدة والمكلف بأمانة مكة المكرمة صالح التركي، أن ميناء الملك عبدالله يعد من أكبر الاستثمارات في قطاع الموانئ على مستوى العالم.

وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة عبدالله صالح كامل، أن الهيئات الحكومية أصبحت تسابق القطاع الخاص في بنيتها التحتية وكوادرها البشرية، واصفاً تلك الخطوة بـ«الجيدة» لمساهمتها في النهضة السعودية. وأضاف، خلال مشاركته في جلسة ملتقى الاستثمار البلدي (فرص)، أن الشركات الأجنبية كانت تقود سابقاً تطور القطاع الخاص، وبدأت الشركات المحلية إثبات وجودها، وأصبح هناك بعض التراخي من الجهات الحكومية في إحدى الفترات، ولذلك عاودت الجهات الحكومية التسابق مع القطاع الخاص للنهوض بما ينعكس إيجاباً على كافة القطاعات.

وبيّن عبدالله كامل، أنه تم وضع الكثير من التشريعات والقوانين لجذب الاستثمارات في المدن السعودية، وأوضح ذلك بقوله: «نحن في غرفة مكة نتطلع بقوة إلى الاستثمار في مدينة مكة، وفي جانب اقتصاديات المدن فإن المدن تخلق دائماً ميزة لها حتى تخلق حراكاً اقتصادياً فيها».

وأشاد رئيس غرفة مكة بالفرص الاستثمارية في مكة المكرمة خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة، مشيداً بإفصاحات وزير الاستثمار عن اقتراب السماح بتملك العقارات للأجانب في السعودية، وأن هذا القرار سيعد بمثابة تغيير شامل للاستثمار بشكل عام في السعودية، وفي القطاع العقاري خصوصاً.

7آلاف وظيفة لكل «مليار ريال» يموله «الاجتماعية»

كشف نائب رئيس بنك التنمية الاجتماعية لقطاع الأعمال المهندس سلطان الحميدي لـ«عكاظ»، أن حجم الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق العمل للمنشآت الصغيرة والناشئة ومتناهية الصغر كبير جداً للباحثين عن فرص استثمارية، وأن القطاع يحتاج إلى أكثر من 600 مليار ريال للوصول إلى مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى 35% من الناتج المحلي الإجمالي تحقيقاً لمستهدفات الرؤية 2030.

وأشار الحميدي، خلال مشاركته في ملتقى (فرص) للاستثمار البلدي في جلسة بعنوان «أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تنمية المدن» إلى أن الأثر الذي يخلقه تمويل البنك التنموي لكل مليار يصرف للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ينتج عنه 7.4 ألف وظيفة، حسب الدراسة التي أجراها البنك بالاعتماد على تحليل بيانات البنك المركزي والهيئة العامة للإحصاء والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وقال الحميدي، إن التمويل الذي منحه البنك للمنشآت الصغيرة والناشئة خلال الأعوام العشرة الماضية، ساهم في خلق أكثر من 81 ألف فرصة عمل، منها 71% وظائف جديدة، داعياً الرياديين والباحثين عن فرص عمل الاستفادة من هذا الملتقى، والذي تجتمع فيه عدة جهات حكومية بهدف تنمية الاقتصاد الوطني.