جنون الفقع !
«الغلاسي لراسي .. الزبيدي لوليدي والجباة لأم البنات»
الجمعة / 05 / رجب / 1444 هـ الجمعة 27 يناير 2023 01:39
فليح ملاك الصخيل (رفحاء) flaih102@
سحر الكمأ.. أو قُلْ جنون الكمأ، الثمرة النادرة التي تنبت في الأعماق، فعند كل شتاء وهطول أمطار تشهد أسواقها نشاطاً متدفقاً وكبيراً وإقبالاً لا تخطئه العيون. هنا في الحدود الشمالية تتعدد أنواع الفقع وأسعاره، ويحسب أهالي المناطق الشمالية 70 يوماً بعد هطول أمطار الوسم ويبدأون بعدها البحث عن نبات الفقع في باطن الأرض، فهناك مؤشرات أخرى يستدل بها أهل الصحارى على وجود النبتة والثمرة مثل نبات الرقروق أو الخضر، فمتى ما وجدت هذه النباتات لا بد أن ينبت حولها الفقع.
وفي رفحاء وضواحيها التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، اكتشف مواطنون وجود الفقع أو ما يسمونه «فاكهة الشتاء» في بداية موسمه الذي يوافق بداية هطول الأمطار، إذ اكتست الفياض والشعاب في منطقة الحدود الشمالية ثوبها الأخضر.
ويقول عبدالله السالم (من هواة البر): إن الفقع حالياً في بداية ظهوره وما زال إنتاجه البري قليلاً، وهناك علامات تدل على ظهوره ومن العلامات وجود نبات الرقروق المعروف بـ«الجريد» وكذا نبات الخضر، وينبت الفقع في أي مكان توجد فيه هذه النباتات في الفياض والحزوم -وهي أماكن مرتفعة قليلاً عن الأرض- ويتميز الفقع ببروزه قليلاً وتفطر تلك المنطقة البارزة، وهو ما يسهل عملية البحث عنه.
وللفقع ثلاثة أنواع هي الأشهر «الزبيدي» ذو اللون الأبيض وهو أجود أنواع الفقع وأغلاها سعراً وألذها طعماً وتشتهر به الجزيرة العربية، و«الغلاسي» وهذا النوع يميل لونه إلى الصفار وله طعم جيد وهو أكثر انتشاراً من الزبيدي، والنوع الثالث الكمأ أو «الجبا» وهو غالباً يميل إلى السواد وأقل انتشاراً في الجزيرة العربية، ويتداول أهالي الشمالي مثلاً عامياً يصف أنواع الفقع واستخداماته «الغلاسي لراسي والزبيدي لوليدي والجباة لأم البنات».
وقبل أيام عثر فرحان العنزي، على أنواع من الفقع قبل دخول موسمه في هجرة الفياض، الواقعة غربي هجرة الحدق وقرب قيصومة فيحان (جنوب شرقي رفحاء)، وتراوح أحجامها بين الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. ونظراً لندرة نبات الفقع وقصر موسم نموه وظهوره فإن أسعاره مرتفعة نظير الإقبال عليه خصوصاً في بداية ظهوره. ورصدت عدسة «عكاظ» سوق الفقع في محافظة رفحاء الذي تبدأ ذروته من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، ويتراوح سعر الكيلو بين 500 ريال إلى 900 ريال تقريباً حسب حجم الفقع ويصل سعر الكرتون من 3000 ريال 10000 ريال تبعاً لحجم العبوة، ويعتبر الأغلى سعراً بتاريخ الفقع، ويتوقع الكثيرون أن هذا العام سيشهد وفرة للفقع وانخفاض أسعاره خلال الأسابيع القادمة، ويجد الفقع إقبالاً كبيراً من المواطنين خصوصاً من أهل المناطق الشمالية، ويتميز بطعمه اللذيذ بعد أن يطهى مع الأرز «مكبوس» وتضاف إليه كمية من السمن البلدي، وهناك من يأكله مشوياً.
وفي رفحاء وضواحيها التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، اكتشف مواطنون وجود الفقع أو ما يسمونه «فاكهة الشتاء» في بداية موسمه الذي يوافق بداية هطول الأمطار، إذ اكتست الفياض والشعاب في منطقة الحدود الشمالية ثوبها الأخضر.
ويقول عبدالله السالم (من هواة البر): إن الفقع حالياً في بداية ظهوره وما زال إنتاجه البري قليلاً، وهناك علامات تدل على ظهوره ومن العلامات وجود نبات الرقروق المعروف بـ«الجريد» وكذا نبات الخضر، وينبت الفقع في أي مكان توجد فيه هذه النباتات في الفياض والحزوم -وهي أماكن مرتفعة قليلاً عن الأرض- ويتميز الفقع ببروزه قليلاً وتفطر تلك المنطقة البارزة، وهو ما يسهل عملية البحث عنه.
وللفقع ثلاثة أنواع هي الأشهر «الزبيدي» ذو اللون الأبيض وهو أجود أنواع الفقع وأغلاها سعراً وألذها طعماً وتشتهر به الجزيرة العربية، و«الغلاسي» وهذا النوع يميل لونه إلى الصفار وله طعم جيد وهو أكثر انتشاراً من الزبيدي، والنوع الثالث الكمأ أو «الجبا» وهو غالباً يميل إلى السواد وأقل انتشاراً في الجزيرة العربية، ويتداول أهالي الشمالي مثلاً عامياً يصف أنواع الفقع واستخداماته «الغلاسي لراسي والزبيدي لوليدي والجباة لأم البنات».
وقبل أيام عثر فرحان العنزي، على أنواع من الفقع قبل دخول موسمه في هجرة الفياض، الواقعة غربي هجرة الحدق وقرب قيصومة فيحان (جنوب شرقي رفحاء)، وتراوح أحجامها بين الصغيرة والمتوسطة والكبيرة. ونظراً لندرة نبات الفقع وقصر موسم نموه وظهوره فإن أسعاره مرتفعة نظير الإقبال عليه خصوصاً في بداية ظهوره. ورصدت عدسة «عكاظ» سوق الفقع في محافظة رفحاء الذي تبدأ ذروته من بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، ويتراوح سعر الكيلو بين 500 ريال إلى 900 ريال تقريباً حسب حجم الفقع ويصل سعر الكرتون من 3000 ريال 10000 ريال تبعاً لحجم العبوة، ويعتبر الأغلى سعراً بتاريخ الفقع، ويتوقع الكثيرون أن هذا العام سيشهد وفرة للفقع وانخفاض أسعاره خلال الأسابيع القادمة، ويجد الفقع إقبالاً كبيراً من المواطنين خصوصاً من أهل المناطق الشمالية، ويتميز بطعمه اللذيذ بعد أن يطهى مع الأرز «مكبوس» وتضاف إليه كمية من السمن البلدي، وهناك من يأكله مشوياً.