بين إدارة النقل وبلدية محافظة أضم توقفت تحركات سكان قرية «قراض السوحة»، دون أن تتدخل الجهات لفتح الطريق وإنهاء معاناتهم، بل تضاعفت المعاناة بتقاذف عدة جهات للمطالب دون الوصول لحلول تنهي المعاناة.

وبحسب مصلح المالكي وعطية المالكي، فإن المعاناة تتكرر مع هطول الأمطار، إذ جرفت السيول التي شهدتها المنطقة أخيراً، أجزاء كبيرة من الطريق ما تسبب في توقف الحركة وانقطاع السكان وحرمانهم من الذهاب لأعمالهم والمرضى لمستشفياتهم، وتم رفع أكثر من 10 بلاغات للجهات ذات الاختصاص، البعض وعد بالتدخل والآخر اعتذر لعدم الصلاحيات كون الطريق يتبع لجهات أخرى.

وأشار ناصر المالكي إلى أن معاناتهم ليست وليدة اللحظة، بل مضى عليها سنوات برغم المطالبات الكثيفة لجهات الاختصاص لكن دون تجاوب. مطالباً وزارة النقل ومحافظة أضم بالتدخل السريع لإعادة الحياة لقريتهم، وحماية الأهالي من الخطر الذي يتربص بهم في كل الأوقات.