صوت الأرض يعلو من الرياض
«يا أهل الغناء كيف المحبة تكون».. 43 فناناً عربياً في حب طلال
الأربعاء / 10 / رجب / 1444 هـ الأربعاء 01 فبراير 2023 01:19
أمل السعيد (الرياض) amal222424@ محمد المرحبي (جدة) almarhapi@
يقف اليوم أكثر من 43 فناناً عربياً من مختلف الدول العربية، تقديراً لاسم صوت الأرض طلال مداح، في حفلة تكريمه التاريخية التي تبناها ودعا إليها رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، في ليلة صوت الأرض التي تقيمها الهيئة على نحو استثنائي وغير مسبوق بهذه الضخامة، حين تسابق عشرات نجوم الفن العربي للمشاركة، استجابة لدعوة آل الشيخ التي وجهها للراغبين في المشاركة في هذه الليلة، التي ستكون - وفقاً لمصادر إعلامية - على وصلتين غنائيتين منفصلتين، الأولى تتنوع ما بين ديو ثنائي أو تريو يجمع 3 من النجوم المشاركين في الحفل، لاحتواء أكبر قدر من المشاركات. أما الثانية من المقرر أن يطلّ صوت الأرض أمام الجماهير على خشبة المسرح عبر تقنية «الهولوغرام»، في فقرة مخصصة لأعمال الراحل طلال مداح، التي ستقدم للحضور والمشاهدين باقة من أجمل أعماله الخالدة خلال مسيرته الطويلة، التي امتدت لنحو 50 عاماً من العطاء والإبداع الفني.
الجزائري الذي لم ينسه الراحل.. والآية التي تأثر بها !
يستذكر الشاعر سعود الشربتلي موقفاً للفنان طلال مداح، حين أوقف سيارته في إحدى العواصم الأوروبية، وترجل عنها بغضب بجوار المركز الإسلامي في وقت الشتاء والأجواء باردة جداً، بعدما ضرب بيده بكل قوة على «طبلون السيارة»، بعد أن شاهد شخصاً جزائرياً يتلحف يديه من البرد وفي حالة يُرثى لها، نزل إليه وتكلم معه وأحضره إلى السيارة وأركبه، وعزمه إلى مطعم فاخر، وقال لي، أتدري من هذا؟ قلت لا!، ليرد علي قائلاً: هذا يا أبو سلطان من الذين «يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ». وقال لي نصاً: «تحصل تفاصيلها في سورة البقرة»، وذكر الآية ورقمها بالتفصيل!
الجزائري الذي لم ينسه الراحل.. والآية التي تأثر بها !
يستذكر الشاعر سعود الشربتلي موقفاً للفنان طلال مداح، حين أوقف سيارته في إحدى العواصم الأوروبية، وترجل عنها بغضب بجوار المركز الإسلامي في وقت الشتاء والأجواء باردة جداً، بعدما ضرب بيده بكل قوة على «طبلون السيارة»، بعد أن شاهد شخصاً جزائرياً يتلحف يديه من البرد وفي حالة يُرثى لها، نزل إليه وتكلم معه وأحضره إلى السيارة وأركبه، وعزمه إلى مطعم فاخر، وقال لي، أتدري من هذا؟ قلت لا!، ليرد علي قائلاً: هذا يا أبو سلطان من الذين «يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ». وقال لي نصاً: «تحصل تفاصيلها في سورة البقرة»، وذكر الآية ورقمها بالتفصيل!
من هي «الدلوعة» التي يبحث عنها طلال بعد كل رحلة.. وصديقه الأغلى؟