منوعات

«صادق الشاعر» بداية الظهور إلى العلن من نافذة المسرح

«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@

لمع اسم (صادق الشاعر) في التسعينات على نحو خاص، بدا مبهراً وهو يجنح إلى حيز خاص في عالم الموسيقى، أطر نفسه في «برواز» مميز لا انكسار لزواياه ولا حدود لأضلاعه، كان قصة «مذهلة» لا يكاد أحد يشك خلالها في العلاقة الوطيدة بين لقب صادق الشاعر والأمير عبدالرحمن بن مساعد نظير شراكتهما في أهم الأعمال الغنائية، ولا يساور كثيرين الشك أنهما وجهان لمبدع واحد، رغم محاولات الأمير تنصله من هذه الحقيقة، فعلاوة على أنه شاعرٌ صادق تمرس على كتابة الأغنية واحترف تطويرها بذكاء خاص، إلى حد بدا أنه يلحنها حرفاً حرفاً عند كتابتها، كان عدد من الفنانين أشاروا إلى أنه هو نفس الملحن الذي يتخفى تحت اسم مستعار.

بيد أن تصريحاته الأخيرة أوحت إلى ما يشبه اليقين بأنه صادق الشاعر، وأن اعترافه بهذا الملحن لن يكون سهلاً، وسيتركه مجهولاً، ومعلوماً عند العامة.

تفاعل مغردون مع حديث الأمير، حول هوية الملحن (صادق الشاعر) في مسرحية (معلقاتنا امتداد أمجادنا)، بعدما ردَّ بأنه سيؤدي دور صادق الشاعر في المسرحية، لكنه لم يؤكد أنه هو شخصياً هذا الملحن خارج العمل المسرحي.

وأضاف قائلاً: «كي لا يسألني أحد عن صادق الشاعر، صادق الشاعر في المسرحية هذه أنا، لكن لا في غيرها، لقد أعطاني دوره في المسرحية هذه ثم قال إنه يريد أن يعود مثلما كان».

وهو ما يفسر ذكاء الأمير في خلق حالة من الشك حول من يربطه بأنه صادق الشاعر، الملحن البارز في الفن السعودي الذي غنى له عمالقة الفن العربي.