رغم إسقاطه.. جمهوري ينتقد تعامل بايدن مع أزمة «المنطاد الصيني»
الأحد / 14 / رجب / 1444 هـ الاحد 05 فبراير 2023 16:39
«عكاظ» (واشنطن، جدة)okaz_online@
رغم إسقاط واشنطن لـ«المنطاد الصيني» الذي تسبب في حالة من الارتباك والجدل الداخلي، عبّر رئيس لجنة القوّات المسلّحة بمجلس النوّاب الأمريكي النائب الجمهوري مايك رودجرز، اليوم (الأحد)، عن قلقه من قرار إدارة الرئيس جو بايدن بالسماح لمنطاد التجسّس الصيني بعبور الولايات المتّحدة. واتّهم رودجرز إدارة بايدن بأنّها كانت تأمل في إخفاء فشل الأمن القومي عن الكونغرس والشعب.
ودعا البيت الأبيض إلى تقديم إجابات بشأن الضرر الذي لحق بالأمن القومي من هذا القرار، مؤكّداً أنّه يجب على الولايات المتّحدة أن تظهر قوّتها لردع الصين وأنّ هذا الفشل مثال آخر على ضعف إدارة بايدن.
وأسقط الجيش الأمريكي مساء (السبت)، بأوامر من الرئيس جو بايدن المنطاد الصيني الذي حلّق لأيام فوق الولايات المتحدة مسببا توترا كبيرا بين واشنطن وبكين التي عبرت عن استياء شديد من الإجراء الأمريكي.
وأعلن وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أن طائرة مقاتلة من طراز اف-22 أسقطت المنطاد «في المجال الجوي فوق ساحل كارولاينا الجنوبية». وقال إن العملية جاءت ردا على «انتهاك غير مقبول لسيادتنا». وقدّرت وزارة الدفاع (البنتاغون) أن المنطاد مخصص لأغراض «التجسّس». وأكد أن المنطاد «استخدمته الصين في محاولة لمراقبة المواقع الإستراتيجية» في الولايات المتحدة. وهنّأ الرئيس الجيش بنجاحه في تنفيذ عملية الإسقاط الدقيقة. وقال بايدن إنه أعطى الأمر (الأربعاء)، بإسقاط المنطاد «في أقرب وقت ممكن»، لكن البنتاغون أراد الانتظار «حتى يكون في المكان الأكثر أمانًا للقيام بذلك» لتجنب أي ضرر ممكن جراء سقوط حطامه.
من جانبها، انتقدت السلطات الصينية، (الأحد)، قرار البنتاغون إسقاط المنطاد الصيني، متهمة الولايات المتحدة بالمبالغة في رد الفعل وبانتهاك الممارسات الدولية بشكل خطير.
وقالت الخارجية الصينية في بيان إن الصين تعرب عن استيائها الشديد واحتجاجاتها على استخدام القوة من جانب الولايات المتحدة لمهاجمة المنطاد المدني غير المأهول، مشددة على أنها تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية.
وأفادت وزارة الخارجية بأنها طلبت بوضوح من الولايات المتحدة معالجة الأمر بشكل مناسب وبهدوء ومهنية وضبط للنفس. وقالت بكين إن الولايات المتحدة «أصرت على استخدام القوة، ومن الواضح أنها بالغت في رد فعلها وانتهكت الممارسات الدولية بشكل خطير».
وتجري عمليات لاسترداد حطام المنطاد بمشاركة غواصين، وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير: إن الحطام وقع في المياه الضحلة ما «سيجعل الأمر سهلاً للغاية».
ودعا البيت الأبيض إلى تقديم إجابات بشأن الضرر الذي لحق بالأمن القومي من هذا القرار، مؤكّداً أنّه يجب على الولايات المتّحدة أن تظهر قوّتها لردع الصين وأنّ هذا الفشل مثال آخر على ضعف إدارة بايدن.
وأسقط الجيش الأمريكي مساء (السبت)، بأوامر من الرئيس جو بايدن المنطاد الصيني الذي حلّق لأيام فوق الولايات المتحدة مسببا توترا كبيرا بين واشنطن وبكين التي عبرت عن استياء شديد من الإجراء الأمريكي.
وأعلن وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أن طائرة مقاتلة من طراز اف-22 أسقطت المنطاد «في المجال الجوي فوق ساحل كارولاينا الجنوبية». وقال إن العملية جاءت ردا على «انتهاك غير مقبول لسيادتنا». وقدّرت وزارة الدفاع (البنتاغون) أن المنطاد مخصص لأغراض «التجسّس». وأكد أن المنطاد «استخدمته الصين في محاولة لمراقبة المواقع الإستراتيجية» في الولايات المتحدة. وهنّأ الرئيس الجيش بنجاحه في تنفيذ عملية الإسقاط الدقيقة. وقال بايدن إنه أعطى الأمر (الأربعاء)، بإسقاط المنطاد «في أقرب وقت ممكن»، لكن البنتاغون أراد الانتظار «حتى يكون في المكان الأكثر أمانًا للقيام بذلك» لتجنب أي ضرر ممكن جراء سقوط حطامه.
من جانبها، انتقدت السلطات الصينية، (الأحد)، قرار البنتاغون إسقاط المنطاد الصيني، متهمة الولايات المتحدة بالمبالغة في رد الفعل وبانتهاك الممارسات الدولية بشكل خطير.
وقالت الخارجية الصينية في بيان إن الصين تعرب عن استيائها الشديد واحتجاجاتها على استخدام القوة من جانب الولايات المتحدة لمهاجمة المنطاد المدني غير المأهول، مشددة على أنها تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الردود الضرورية.
وأفادت وزارة الخارجية بأنها طلبت بوضوح من الولايات المتحدة معالجة الأمر بشكل مناسب وبهدوء ومهنية وضبط للنفس. وقالت بكين إن الولايات المتحدة «أصرت على استخدام القوة، ومن الواضح أنها بالغت في رد فعلها وانتهكت الممارسات الدولية بشكل خطير».
وتجري عمليات لاسترداد حطام المنطاد بمشاركة غواصين، وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير: إن الحطام وقع في المياه الضحلة ما «سيجعل الأمر سهلاً للغاية».