المملكة.. طموح جاد وليست أحلاماً كسولة
الأحد / 15 / رجب / 1444 هـ الاثنين 06 فبراير 2023 00:11
حمود أبو طالب
ثلاثة أخبار متعلقة بثلاثة ملفات مهمة تندرج تحت عنوان «ما يحدث في السعودية»، وكما هو واضح في الداخل والخارج، أن الذي يحدث في السعودية صار من الصعب ملاحقته بسبب إيقاعه المتسارع ومفاجآته المتوالية التي شكلت ما يشبه الصدمة للذين ما زالوا ينظرون من الخارج للمملكة بذات النظرة النمطية القديمة.
الملف الأول هو فوز المملكة بتنظيم بطولة كأس آسيا لكرة القدم عام 2027، وهو فوز مستحق لأن مجال تطوير الرياضة يمثل هدفاً مهماً من مستهدفات الرؤية الوطنية، وبالتالي فقد سارعت المملكة إلى إثبات حضورها القوي في الساحة الرياضية. المملكة التي أنجزت مشاريع عملاقة في وقت قياسي قادرة على تجهيز كل اشتراطات ومتطلبات تنظيم هذه البطولة، ولو لم تكن هناك معرفة أكيدة بهذه الحقيقة لما تم التصويت بما يشبه الإجماع للمملكة.
الملف الثاني هو استضافة المملكة للمعرض العالمي اكسبو 2030 في الرياض، وما يحدث الآن هو حملة سعودية دولية لدعم هذا الملف، وإلى الآن دعمته أكثر من 80 دولة، ما يعني أيضاً ثقة عالمية متزايدة بأن المملكة مؤهلة وقادرة على تنظيم هذا الحدث العالمي، الذي يتزامن مع عام الرؤية الذي ستحتفل فيه المملكة بعام رؤيتها الوطنية وإنجازاتها العظيمة التي تمت منذ إطلاقها.
أما الملف الثالث، الذي وإن لم يعلن عنه رسمياً بشكل مؤكد، فهو سعي المملكة لاستضافة كأس العالم مع دولتين أخريين في الدورة بعد القادمة، وأيضاً لِمَ لا، فالمملكة ستكون حينها مؤهلة تماماً لذلك، بحسب ما تدل المؤشرات الراهنة في كل المجالات.
الخلاصة، أن دول العالم لا تجامل المملكة بتأييد طموحها لتنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى، الرياض الآن مقر مؤتمرات وفعاليات عالمية، والمملكة كلها ورشة عمل تنموية هائلة، وبالتالي هم يعرفون ما هي عليه المملكة وكيف ستكون في المستقبل القريب، وأن كل حدث عالمي مهما كانت ضخامته سيكون لائقاً حدوثه وتنظيمه فيها. المملكة لديها طموحات كبرى تعمل على تحقيقها بجدية وإخلاص، وليست أوهاماً أو أحلاماً كسولة.
الملف الأول هو فوز المملكة بتنظيم بطولة كأس آسيا لكرة القدم عام 2027، وهو فوز مستحق لأن مجال تطوير الرياضة يمثل هدفاً مهماً من مستهدفات الرؤية الوطنية، وبالتالي فقد سارعت المملكة إلى إثبات حضورها القوي في الساحة الرياضية. المملكة التي أنجزت مشاريع عملاقة في وقت قياسي قادرة على تجهيز كل اشتراطات ومتطلبات تنظيم هذه البطولة، ولو لم تكن هناك معرفة أكيدة بهذه الحقيقة لما تم التصويت بما يشبه الإجماع للمملكة.
الملف الثاني هو استضافة المملكة للمعرض العالمي اكسبو 2030 في الرياض، وما يحدث الآن هو حملة سعودية دولية لدعم هذا الملف، وإلى الآن دعمته أكثر من 80 دولة، ما يعني أيضاً ثقة عالمية متزايدة بأن المملكة مؤهلة وقادرة على تنظيم هذا الحدث العالمي، الذي يتزامن مع عام الرؤية الذي ستحتفل فيه المملكة بعام رؤيتها الوطنية وإنجازاتها العظيمة التي تمت منذ إطلاقها.
أما الملف الثالث، الذي وإن لم يعلن عنه رسمياً بشكل مؤكد، فهو سعي المملكة لاستضافة كأس العالم مع دولتين أخريين في الدورة بعد القادمة، وأيضاً لِمَ لا، فالمملكة ستكون حينها مؤهلة تماماً لذلك، بحسب ما تدل المؤشرات الراهنة في كل المجالات.
الخلاصة، أن دول العالم لا تجامل المملكة بتأييد طموحها لتنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى، الرياض الآن مقر مؤتمرات وفعاليات عالمية، والمملكة كلها ورشة عمل تنموية هائلة، وبالتالي هم يعرفون ما هي عليه المملكة وكيف ستكون في المستقبل القريب، وأن كل حدث عالمي مهما كانت ضخامته سيكون لائقاً حدوثه وتنظيمه فيها. المملكة لديها طموحات كبرى تعمل على تحقيقها بجدية وإخلاص، وليست أوهاماً أو أحلاماً كسولة.