نفت وزارة التنمية المحلية المصرية ما تردد عن وجود هبوط أرضي بمدينة الإسكندرية نتيجة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا. وعزا الهبوط الأرضي والتشققات التي حصلت على مساحة أكثر من 20 مترا في حي سيدي بشر إلى ارتفاع الأمواج بالبحر المتوسط بطريقة غير مسبوقة وصلت إلى أكثر من 6 أمتار، ما أدى إلى غرق طريق الكورنيش، وتآكل التربة الأسمنتية، فضلا عن عدم وجود حواجز للأمواج في بعض المناطق ومنها المنطقة المتضررة، وبالتالي حدوث تشققات وهبوط أرضي.

وأفاد مصدر مسؤول بالوزارة في تصريح لـ«عكاظ» إلى أن الإسكندرية تتعرض لحالة من عدم استقرار الطقس واضطراب شديد في حركة الملاحة البحرية ونشاط كبير في الرياح، ما تسبب في تعطل حركة الملاحة البحرية بالبحر المتوسط، وفرض حالة الطوارئ بالمحافظة من قبل كل الجهات المسؤولة خصوصا الصرف الصحي والكهرباء.

وتسبب «تشقق الأرض» بمنطقة سيدي بشر بحالة من القلق والذعر بين المواطنين، إذ ربطها البعض بزلازل تركيا.

وقال رئيس المعهد القومي لعلوم البحار الدكتور عمرو زكريا، إن زلزال تركيا لم يقترب من البحر المتوسط، ولن يكون له أي توابع داخل البحار لعدم حدوثه داخل المياه، وإنما وقع في البر.

وفي سياق متصل، تقوم الجهات التنفيذية في الإسكندرية، بالتعاون مع وزارة الري وشركة المقاولون العرب منذ يوم أمس بمتابعة وإصلاح التشققات التي تعرض لها رصيف كورنيش الإسكندرية، مع وضع حاجز حول المكان لمنع المواطنين من المرور عليه، والتعامل مع عملية النحر بوضع كتل خراسانية لحماية الرصيف والشاطئ.