قُتلت أم وابنتها داخل مركز شرطة في المكسيك هذا الأسبوع، على يد رجل كانتا بصدد الإبلاغ عنه بتهمة العنف المنزلي.

وكانت ألوندرا فرانكو (21 عاماً) في ولاية خاليسكو وسط المكسيك، قد سئمت من إساءة زوجها، فطلبت من والدتها الحضور إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن زوجها، خوفاً من أن يكون في الجوار. وأثناء دخولهما المركز، نزل الزوج بشكل مفاجئ من سيارة قريبة وأطلق النار عليهما، بحسب السلطات المحلية.

وقال المدعي العام لولاية خاليسكو، لويس مينديز، خلال مؤتمر صحافي «تصرف الرجل (الذي يدعى كريستوفر رودريغيز) بسرعة كبيرة للغاية لدرجة أننا لم نتحرك».

وتابع «كان مركز الشرطة شبه خالٍ، ولم يكن هناك ضباط في الجوار لأنهم كانوا جميعاً في الميدان».

وماتت والدة الزوجة واسمها ليليانا توفير (45 عاماً) في مكان الحادث، فيما توفيت ابنتها في وقت لاحق من ذلك اليوم في مستشفى قريب، وفقا لتقارير محلية. وهرب القاتل سيراً، تاركاً سيارته في وسط الشارع أمام مركز الشرطة، لكن السلطات أعلنت اعتقاله يوم الأربعاء الأول من فبراير الجاري.

وتختفي سبع نساء كل يوم في المكسيك، وأكثر من 70%من ولايات محددة، وفقاً للجنة الوطنية لشؤون المفقودين في المكسيك.

في يناير الماضي، أبلغت سلطات ولاية خاليسكو عن 15 حالة قتل للإناث على الأقل، وفقاً للسجلات الرسمية. وبحسب الصحف المحلية، لم يتم حتى الآن إلقاء القبض على أي شخص لارتكاب 15 جريمة ضد النساء.