أخبار

وزير مصري سابق: التغيرات المناخية خطر على قطاع السياحة بالدول العربية

الدكتور عمرو عزت سلامة

محمد حفني (القاهرة)

ذكر الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة أن تغير المناخ يعد خطراً على الاقتصاد العالمي، ومن بينه قطاع السياحة العربية، نتيجة ازدياد درجات حرارة الأرض والبحر والهواء وموجات الجفاف الشديد، والحرائق الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، مشدداً على أهمية دعم جهود الدول العربية للتصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية، في ظل ما تعانيه البلدان العربية من وتيرة غير مسبوقة من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على كافة مناحي التنمية.

وأضاف الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، في كلمته خلال افتتاح الدورة الـ12 للمؤتمر الدولي لجمعية كليات ومعاهد وأقسام السياحة العربية، تحت عنوان «التغير المناخي وأثره على المنتج السياحي»، أن السياحة تعد من دعائم الاقتصاد العربي لأهميتها، وبالتالي هناك الكثير من الدول العربية تطور من مقاصدها السياحية، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة العربية في هذا القطاع، كما أنها تحظى بمكانة مهمة في عدد كبير من الدول العربية، لأهميتها في الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات النمو الاقتصادي، وتوفر النقد الأجنبي، وخلق فرص العمل.

ونوه الدكتور سلامة بأن السياحة حققت للدول التي تعمل على صناعتها مكاسب لا يستهان بها، فتطور مفهومها لتشمل السياحة الدينية والعلاجية وسياحة الاستجمام والسياحة الرياضية، والثقافية والفنية، وسياحة المؤتمرات والمهرجانات، وأن نسبة مساهمة قطاع السیاحة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بلغت نحو 10.3% عام 2019 بقيمة 9.8 تریلیون دولار، كما أن نسبة مساهمة قطاع السیاحة على مستوى الدول العربیة، بلغت في الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2019 نحو 11.4%، بقيمة نحو 314 مليار دولار، لوفود نحو 107 ملايين سائح إلى الدول العربية.

يذكر أن اتحاد الجامعات العربية يضم في عضويته نحو 450 جامعة عربية، وهو يمثل أحد أهم مؤسسات العمل العربي المشترك، وضمن خطته الإستراتيجية للفترة من 2019-2030 التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما جودة التعليم الشامل والمنصف للجميع، وتمكين المرأة في التعليم، وتعزيز فرص العمالة اللائقة، والابتكار لشباب المنطقة، والتخفيف من تغير المناخ، وتعزيز الشراكات من أجل التنمية المستدامة، إضافة إلى تشجيع العمل المشترك بين الجامعات الشريكة فيما يتعلق بالأولويات التعليمية والإقليمية والعالمية.