أخبار

بجهود «أمن الدولة».. موقع إلكتروني لـ«استهداف تمويل الإرهاب»

صنف أكثر من 82 فرداً وكياناً إرهابياً حول العالم

إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@

تكللت جهود رئاسة أمن الدولة بتدشين الموقع الإلكتروني لمركز استهداف تمويل الإرهاب؛ الذي تترأسه بالشراكة كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

ويعد مركز استهداف تمويل الإرهاب (TFTC) هيئة متعددة الأطراف تم إنشاؤها لتعزيز التعاون بين 7 دول، هي: (المملكة، والبحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والإمارات، والولايات المتحدة) لتعطيل شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة؛ استناداً إلى «مذكرة التفاهم بشأن مكافحة تمويل الإرهاب» الموقعة في 21 مايو 2017.

وحقق مركز الاستهداف لتمويل الإرهاب الذي تأسس في 2017 ومقره الرياض، إنجازات عدة ضد تمويل الأعمال الإرهابية أو تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في أعمال إرهابية لأي غرض من الأغراض.

ويهدف المركز إلى مكافحة شبكات تمويل الإرهاب من خلال ثلاثة مسارات للجهود وتحديد وتعقب وتبادل المعلومات حول شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة والاهتمام المشترك، وتنسيق الإجراءات المشتركة المضادة بما في ذلك القيام بالتصنيفات وتعزيز إجراءات إنفاذ القانون، وتقديم المساعدة في بناء القدرات لمكافحة تمويل الإرهاب والمخاطر ذات الصلة.

ونجح المركز خلال الفترة الماضية في تصنيف أكثر من 82 فرداً وكياناً إرهابياً حول العالم، إذ استهدفت تلك التصنيفات تنظيم «داعش» الإرهابي والمنتمين له، وتنظيم «القاعدة» الإرهابي، والحرس الثوري الإيراني، و«حزب الله» الإرهابي.

ويعد المركز مصدراً للعمل المشترك لاستئصال الإرهاب وإظهار التزام الدول الأعضاء في المركز بهذا الجهد. ويقطف اليوم ثمار إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب قبل خمس سنوات؛ كون المركز حقق النتائج المرجوة وتمكَّن من إدراج العديد من الكيانات والأفراد المتورطين في عمليات تمويل الإرهاب، كما حدد مفاهيم الخطر ووضع خارطة طريق لتبادل المعلومات، وعمل على بناء القدرات وتنسيق جهود الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب وتمويله. ويواصل مركز استهداف تمويل الإرهاب تنسيق الإجراءات والجهود لتعطيل تمويل الإرهاب، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية المالية، وبناء قدرات الدول الأعضاء من أجل استهداف الأنشطة التي تشكل تهديداً على الأمن الوطني لأعضاء مركز استهداف تمويل الإرهاب.