أخبار

الراجحي: تمويل المعاقين لتأهيل المنازل وتمكينهم من الوظائف

102,000 موظف وموظفة من أصحاب الهمم يعملون في «العام والخاص»

الراجحي يكرم إحدى المشاركات.

«عكاظ» (الرياض) okaz_online@

شارك وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ووزير الشؤون البلدية ماجد الحقيل أمس (الأحد)، في الجلسة الحوارية للمؤتمر الدولي لمزدوجي الاستثنائية (الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة)، الذي تنظمه جمعية الإرادة بالشراكة مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

وأوضح الراجحي، أن الوزارة تعمل مع 10 شركاء إستراتيجيين لتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم في المجتمع، إلى جانب الاستماع إلى مقترحاتهم لتقديم الدعم لهم، مشيراً إلى توقيع 20 اتفاقية لتدريبهم وتأهيلهم.

وذكر أن الوزارة أطلقت الأسبوع الماضي منصة التأهيل والتوجيه الاجتماعي، كما أعلن بنك التنمية الاجتماعية تمويل الأشخاص ذوي الإعاقة بمبلغ 30 ألف ريال لتأهيل المنازل وتحوير العربات بما يتناسب مع طبيعة كل إعاقة، كما تم إطلاق «مبادرة مواءمة»؛ لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتحفيز المنشآت في القطاع الخاص على توفير بيئة عمل ملائمة لهم، مشيراً إلى أن 102 ألف موظف وموظفة من الأشخاص ذوي الإعاقة يعملون حالياً في القطاعين العام والخاص.

وأضاف الراجحي، أنه تم إطلاق برنامج «مساعد الظل» من خلال توفير أشخاص يتم تدريبهم بشكل احترافي لتطوير مهارات ومعارف الأشخاص ذوي الإعاقة لتأهيلهم لسوق العمل، وإطلاق 3 مشاريع تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتشمل: برامج التدريب والتأهيل، والتمكين المهني، والرقابة والالتزام، موضحاً أن الوزارة تقدّم خدمات التأهيل الشامل في 36 مركزاً على مستوى المملكة، وتخدم 6860 مستفيداً ولا توجد قوائم انتظار، إضافة إلى تقديم خدمات الرعاية النهارية في 290 مركزاً لعدد 22,600 مستفيد، ولا توجد قوائم انتظار.

وأشار إلى تأمين الأجهزة المعينة خلال 2022م، لأكثر من 36 ألف مستفيد، وتم صرف نحو 68 ألف جهاز بقيمة 70 مليون ريال. كذلك تقدّم الوزارة خدمات الإعفاء من رسوم التأشيرات، وخدمات بطاقة «تسهيلات»، وإصدار عدد من الأدلة الإرشادية والتوعوية المتعلقة بالإعاقة.

وأكد أن الوزارة، ستعمل على التوسع في عدد الجمعيات المختصة في مجال الإعاقة البالغ عددها حالياً 86 جمعية، إلى جانب التوسع في خدمة التدريب والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال عقد شراكات مع القطاع غير الربحي والقطاع الخاص، إضافة إلى تعزيز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تمكينهم في العمل وريادة الأعمال، كذلك تعزيز المسؤولية الاجتماعية، من خلال إنشاء المزيد من المراكز المختصة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

وكان وزير الموارد افتتح أمس أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لمزدوجي الاستثنائية، وأوضح في كلمته أن «رؤية المملكة 2030 منحتنا فرص التمكين والتكامل والشراكة بين مؤسسات المجتمع وأفراده لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة؛ الذين يصل عددهم وفق بيانات هيئة الإحصاء إلى حوالي 1.4 مليون معاق بجميع أنواع الإعاقة».

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الإرادة عبدالله الجريد، أن المؤتمر سيسهم في تقديم أفضل الممارسات والأبحاث والتجارب العالمية الرائدة لتنمية وتطوير الموهوبين من ذوي الإعاقة، واستثمار أفضل التقنيات لتمكينهم في الحياة العملية.

بدوره، أعلن رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله الجغيمان، مشاركة 75 متحدثاً من 10 دول بأكثر من 50 بحثاً علمياً في عدد من المحاور المتخصصة.