الإعلام الفائض ونهاية الأبيض والأسود
الاثنين / 23 / رجب / 1444 هـ الثلاثاء 14 فبراير 2023 00:02
عبداللطيف الضويحي
لماذا يستمر استنزاف البشرية واستهلاكها وإجهادها على أكثر من جبهة مادياً ومعنوياً خلال السنوات الأخيرة؟ هل صحيح أن ذلك يتم بدافع التغيير؟ ما هو هذا التغيير الذي يبرر كل هذه الكوارث؟ ولمصلحة من؟ ما حجم وما حدود التغيير المطلوب وأين سيتوقف؟ ولمصلحة من يفرض هذا التغيير؟ من يقف وراءه؟ ما مصلحة البشرية من تغيير يستنزفها ويستهلكها حتى آخر قطرة؟
أليس التغيير هو ما تفرضه الحاجة؟ لماذا الحروب التي تنشب لا تتوقف ولماذا الاقتصاد الذي ينهار لا يعود ولماذا الدول التي تقع لا تقوم؟ فما هو التغيير الذي يبرر انهيار الدول وتقطيعها وتدمير اقتصاداتها وإلحاق الأذى بأطفالها وشيوخها، وامتهان كرامة الإنسان باسم حماية وحفظ حقوق الإنسان؟ من هو الكاسب من دمار البشرية وتدمير الكوكب؟
لماذا تصمت المرجعيات العلمية المتخصصة وتختفي أمام هذا العبث بحاضر البشرية ومستقبلها، ومنذ متى يترك المجال لأباطرة المال والأعمال للحديث والتحدث عن الصحة وعن الأوبئة وعن مستقبل البشرية ومستقبل الأرض والمناخ والبيئة؟ هل وضعت الرقمنة والذكاء الصناعي حداً للتخصص العلمي والمتخصصين أمام سطوة ونفوذ الأثرياء وحلف المبرمجين؟ هل يمكن أن تتم رشوة العقول المتخصصة والمؤسسات المتخصصة مقابل الصمت وما بعد الصمت؟
لماذا كل الأزمات والكوارث جرح نازف ومفتوح وعصية على الحل رغم إمكانية الحل ورغم وجود مؤسسات متخصصة بالحل؟ وإلى متى تبقى كل تلك الأزمات مفتوحة تستنزف الشعوب والأوطان والاقتصاد والقانون الدولي وحقوق الإنسان والأخلاق؟
هل أصبح الإعلام جزءاً من اللعبة بعلمه وبدون علمه، بعد أن تم استدراجه بضغط من منافسة من الإعلام المتفلت الجديد، فتخلى الإعلام الرصين عن معاييره الأخلاقية والمهنية واستبدل دوره ليتحول إلى «وسيلة» بدلاً من أن يكون «رسالة»؟
هل هو الفائض الإعلامي الذي دفع ويدفع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين ليركبوا الموجة المناهضة للبشرية بعلم وبدون علم من خلال إسقاط الجدران الفاصلة بين الأسود والأبيض رضوخاً للتيارات العالمية الجارفة التي تتبنى خلط المفاهيم الصحيحة بالمفاهيم الخاطئة والمفاهيم الكاذبة بالصادقة والمفاهيم الوهمية والخيالية بنقيضها؟ فما دور الإعلام بخلط المفاهيم وتغيير الهويات، ولماذا لا يعيد الإعلام الأمور إلى نصابها؟ أين دور الإعلام من خلط المفاهيم في قضية الشذوذ الجنسي من حقوق الإنسان، وأين الإعلام من حسم مصدر جائحة كورونا إلى الآن وما إذا كانت فيروساً طبيعياً أم فيروساً تم تصنيعه مختبرياً، ولماذا لا يقول الإعلام كلمة فصل في الحرب الأوكرانية وما إذا كانت صنيعة مؤامرات دول الناتو أم غزواً روسياً، وماذا عن أزمة الغذاء الخانقة في أفريقيا والعديد من دول العالم نتيجة نهب الدول الغربية خيرات وموارد الشعوب الأفريقية أم هو الإرهاب والفساد وسوء الإدارة محلياً، وأين الإعلام من إظهار الصورة الناصعة حول الوضع في ليبيا وسورية؟ ولماذا الإعلام يذوب دوره في تحديد أسباب تهاوي العملات المحلية فجأة في العديد من الدول؟ وأين الإعلام من دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الأزمات التي تشهدها عديد الدول؟
لماذا يبلع الإعلام لسانه في أزمة المناخ وفيلم البالون الصيني وإسقاط جسم غامض فوق ألاسكا ثم فوق كندا وظهور جسم غامض فوق الصين وإسقاط جسم غامض فوق بحيرة هورون.. وماذا بعد؟
هل فقد الإعلام استقلاليته تماماً بعلمه وبدون علمه مباشرة وغير مباشرة في معركة تكريس النظام العالمي أحادي القطب أمام تململ القوى العالمية الجديدة للإسراع بميلاد نظام عالمي متعدد الأقطاب؟
أليس التغيير هو ما تفرضه الحاجة؟ لماذا الحروب التي تنشب لا تتوقف ولماذا الاقتصاد الذي ينهار لا يعود ولماذا الدول التي تقع لا تقوم؟ فما هو التغيير الذي يبرر انهيار الدول وتقطيعها وتدمير اقتصاداتها وإلحاق الأذى بأطفالها وشيوخها، وامتهان كرامة الإنسان باسم حماية وحفظ حقوق الإنسان؟ من هو الكاسب من دمار البشرية وتدمير الكوكب؟
لماذا تصمت المرجعيات العلمية المتخصصة وتختفي أمام هذا العبث بحاضر البشرية ومستقبلها، ومنذ متى يترك المجال لأباطرة المال والأعمال للحديث والتحدث عن الصحة وعن الأوبئة وعن مستقبل البشرية ومستقبل الأرض والمناخ والبيئة؟ هل وضعت الرقمنة والذكاء الصناعي حداً للتخصص العلمي والمتخصصين أمام سطوة ونفوذ الأثرياء وحلف المبرمجين؟ هل يمكن أن تتم رشوة العقول المتخصصة والمؤسسات المتخصصة مقابل الصمت وما بعد الصمت؟
لماذا كل الأزمات والكوارث جرح نازف ومفتوح وعصية على الحل رغم إمكانية الحل ورغم وجود مؤسسات متخصصة بالحل؟ وإلى متى تبقى كل تلك الأزمات مفتوحة تستنزف الشعوب والأوطان والاقتصاد والقانون الدولي وحقوق الإنسان والأخلاق؟
هل أصبح الإعلام جزءاً من اللعبة بعلمه وبدون علمه، بعد أن تم استدراجه بضغط من منافسة من الإعلام المتفلت الجديد، فتخلى الإعلام الرصين عن معاييره الأخلاقية والمهنية واستبدل دوره ليتحول إلى «وسيلة» بدلاً من أن يكون «رسالة»؟
هل هو الفائض الإعلامي الذي دفع ويدفع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين ليركبوا الموجة المناهضة للبشرية بعلم وبدون علم من خلال إسقاط الجدران الفاصلة بين الأسود والأبيض رضوخاً للتيارات العالمية الجارفة التي تتبنى خلط المفاهيم الصحيحة بالمفاهيم الخاطئة والمفاهيم الكاذبة بالصادقة والمفاهيم الوهمية والخيالية بنقيضها؟ فما دور الإعلام بخلط المفاهيم وتغيير الهويات، ولماذا لا يعيد الإعلام الأمور إلى نصابها؟ أين دور الإعلام من خلط المفاهيم في قضية الشذوذ الجنسي من حقوق الإنسان، وأين الإعلام من حسم مصدر جائحة كورونا إلى الآن وما إذا كانت فيروساً طبيعياً أم فيروساً تم تصنيعه مختبرياً، ولماذا لا يقول الإعلام كلمة فصل في الحرب الأوكرانية وما إذا كانت صنيعة مؤامرات دول الناتو أم غزواً روسياً، وماذا عن أزمة الغذاء الخانقة في أفريقيا والعديد من دول العالم نتيجة نهب الدول الغربية خيرات وموارد الشعوب الأفريقية أم هو الإرهاب والفساد وسوء الإدارة محلياً، وأين الإعلام من إظهار الصورة الناصعة حول الوضع في ليبيا وسورية؟ ولماذا الإعلام يذوب دوره في تحديد أسباب تهاوي العملات المحلية فجأة في العديد من الدول؟ وأين الإعلام من دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الأزمات التي تشهدها عديد الدول؟
لماذا يبلع الإعلام لسانه في أزمة المناخ وفيلم البالون الصيني وإسقاط جسم غامض فوق ألاسكا ثم فوق كندا وظهور جسم غامض فوق الصين وإسقاط جسم غامض فوق بحيرة هورون.. وماذا بعد؟
هل فقد الإعلام استقلاليته تماماً بعلمه وبدون علمه مباشرة وغير مباشرة في معركة تكريس النظام العالمي أحادي القطب أمام تململ القوى العالمية الجديدة للإسراع بميلاد نظام عالمي متعدد الأقطاب؟