بين التجسس وتهريب الأسلحة.. إرهاب إيران يغزو «قارة الجزيرة»
الثلاثاء / 23 / رجب / 1444 هـ الثلاثاء 14 فبراير 2023 17:47
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فيما أعلنت أستراليا اليوم (الثلاثاء)، إحباط عملية تجسس إيرانية، كانت تستهدف شخصا يحمل جنسيتها على الأراضي الأسترالية، كشفت بريطانيا بـ«الأدلة الدامغة» انتهاك إيران قرارات مجلس الأمن بشأن حظر تهريب الأسلحة بعد تنفيذ قواتها مداهمة لسفن إيرانية كانت في طريقها لليمن في إطار تحقيق استمر أشهرا.
وأفادت صحيفة التايمز البريطانية بأن مشاة البحرية الملكية البريطانية في خليج عمان لسفن إيرانية عثرت على أدلة قوية تفيد بانتهاك إيران قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر تهريب الأسلحة وتزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ كروز وطائرات مسيرة، مبينة أنه تم نشر مشاة البحرية على السفينة إتش إم إس مونتروز، وهي فرقاطة من النوع 23، مرتين العام الماضي لاعتراض زوارق سريعة يشتبه في تهريبها أسلحة إلى اليمن لتأجيج الحرب هناك.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع البريطانية أن عمليتي الاعتراض في 28 يناير و22 فبراير العام الماضي شاركت فيها مروحية من طراز ويلدكات التي أرسلت للتحقيق بشأن الزوارق بعدما رصدها الرادار أثناء تحركها بوتيرة مثيرة للشبهات، لافتة إلى أنه تمت مصادرة شحنة أسلحة تضمنت صواريخ كروز للهجوم البري وطائرات استطلاع دون طيار، والتي كانت مفككة وملفوفة بالبلاستيك والبوليسترين.
وبعد تحقيق مطول، اتهمت الحكومة البريطانية إيران بمحاولة إرسال أسلحة متطورة إلى الحوثيين في اليمن في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، مبينة أن المهندسين الإيرانيين حاولوا تجنب تحمل المسؤولية عن تصنيع الأسلحة التي صادرتها البحرية الملكية، بكتابة ملاحظات التجميع على الأنظمة باللغة الإنجليزية بدلا من الفارسية، فيما أظهرت بعض الأدلة الرئيسية سجلات الطيران لإحدى المسيرات تسمى «Matrice 300 RTK»، نسي طيارو الاختبار الإيرانيون حذف الذاكرة من القرص الصلب منها، وأظهر تاريخ التحليق أن المروحية الرباعية كوادكوبتر التي تبلغ قيمتها 11 ألف جنيه إسترليني اختبرت 22 مرة بقاعدة عسكرية في طهران.
وأفادت الأدلة أن المهندسين الإيرانيين حاولوا الالتفاف على التحقيقات بتصميم أسلحتهم على غرار التصاميم الغربية وتمكنوا من تأمين بعض المكونات الغربية الصنع، وتم اكتشاف مستشعرات بصرية فرنسية الصنع داخل 5 صواريخ أرض-جو إيرانية خلال المداهمة الثانية في فبراير، كما تم العثور على قطع إلكترونية أمريكية وألمانية في ذخيرة أخرى.
من جهة أخرى، كشفت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل، اليوم (الثلاثاء)، تهديدات أساسية تواجه الديمقراطية في بلادها، موضحة خلال كلمة لها في الجامعة الوطنية الأسترالية أن استجابة طهران الوحشية للاحتجاجات التي اندلعت بسبب وفاة الفتاة مهسا أميني أثناء احتجازها العام الماضي، أشعلت المظاهرات ضد النظام في شتى أرجاء العالم، بما في ذلك أستراليا.
وقالت أونيل: «العام الماضي، أحبطت منظمة الأمن والاستخبارات الأسترالية أنشطة لأفراد راقبوا منزل مواطن إيراني أسترالي، وبحثت بشكل مكثف بشأن هذا الشخص وعائلته، ويسعدني القول إن وكالاتنا تعاملت مع الأمر دون تردد وتعقبت منظمة الأمن والاستخبارات العملية وأوقفتها في الحال». وكانت وزارة الشؤون الداخلية قد سلمت إلى مجلس الشيوخ تقارير أكدت فيها أن مخبرين موالين لإيران يراقبون أفرادا إيرانيين سابقين شاركوا في احتجاجات ضد النظام في أستراليا ويهددون أقاربهم في إيران نتيجة لذلك».
وأفادت صحيفة التايمز البريطانية بأن مشاة البحرية الملكية البريطانية في خليج عمان لسفن إيرانية عثرت على أدلة قوية تفيد بانتهاك إيران قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر تهريب الأسلحة وتزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ كروز وطائرات مسيرة، مبينة أنه تم نشر مشاة البحرية على السفينة إتش إم إس مونتروز، وهي فرقاطة من النوع 23، مرتين العام الماضي لاعتراض زوارق سريعة يشتبه في تهريبها أسلحة إلى اليمن لتأجيج الحرب هناك.
ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع البريطانية أن عمليتي الاعتراض في 28 يناير و22 فبراير العام الماضي شاركت فيها مروحية من طراز ويلدكات التي أرسلت للتحقيق بشأن الزوارق بعدما رصدها الرادار أثناء تحركها بوتيرة مثيرة للشبهات، لافتة إلى أنه تمت مصادرة شحنة أسلحة تضمنت صواريخ كروز للهجوم البري وطائرات استطلاع دون طيار، والتي كانت مفككة وملفوفة بالبلاستيك والبوليسترين.
وبعد تحقيق مطول، اتهمت الحكومة البريطانية إيران بمحاولة إرسال أسلحة متطورة إلى الحوثيين في اليمن في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، مبينة أن المهندسين الإيرانيين حاولوا تجنب تحمل المسؤولية عن تصنيع الأسلحة التي صادرتها البحرية الملكية، بكتابة ملاحظات التجميع على الأنظمة باللغة الإنجليزية بدلا من الفارسية، فيما أظهرت بعض الأدلة الرئيسية سجلات الطيران لإحدى المسيرات تسمى «Matrice 300 RTK»، نسي طيارو الاختبار الإيرانيون حذف الذاكرة من القرص الصلب منها، وأظهر تاريخ التحليق أن المروحية الرباعية كوادكوبتر التي تبلغ قيمتها 11 ألف جنيه إسترليني اختبرت 22 مرة بقاعدة عسكرية في طهران.
وأفادت الأدلة أن المهندسين الإيرانيين حاولوا الالتفاف على التحقيقات بتصميم أسلحتهم على غرار التصاميم الغربية وتمكنوا من تأمين بعض المكونات الغربية الصنع، وتم اكتشاف مستشعرات بصرية فرنسية الصنع داخل 5 صواريخ أرض-جو إيرانية خلال المداهمة الثانية في فبراير، كما تم العثور على قطع إلكترونية أمريكية وألمانية في ذخيرة أخرى.
من جهة أخرى، كشفت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كلير أونيل، اليوم (الثلاثاء)، تهديدات أساسية تواجه الديمقراطية في بلادها، موضحة خلال كلمة لها في الجامعة الوطنية الأسترالية أن استجابة طهران الوحشية للاحتجاجات التي اندلعت بسبب وفاة الفتاة مهسا أميني أثناء احتجازها العام الماضي، أشعلت المظاهرات ضد النظام في شتى أرجاء العالم، بما في ذلك أستراليا.
وقالت أونيل: «العام الماضي، أحبطت منظمة الأمن والاستخبارات الأسترالية أنشطة لأفراد راقبوا منزل مواطن إيراني أسترالي، وبحثت بشكل مكثف بشأن هذا الشخص وعائلته، ويسعدني القول إن وكالاتنا تعاملت مع الأمر دون تردد وتعقبت منظمة الأمن والاستخبارات العملية وأوقفتها في الحال». وكانت وزارة الشؤون الداخلية قد سلمت إلى مجلس الشيوخ تقارير أكدت فيها أن مخبرين موالين لإيران يراقبون أفرادا إيرانيين سابقين شاركوا في احتجاجات ضد النظام في أستراليا ويهددون أقاربهم في إيران نتيجة لذلك».