الضواحي السكنية هي الحل
الثلاثاء / 24 / رجب / 1444 هـ الأربعاء 15 فبراير 2023 00:21
عقل العقل
وزير الشؤون البلدية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل في ظهوره بمؤتمر «التواصل الحكومي» قال إن سمو ولي العهد حفظه الله وجه بتزويد الوزارة بنحو 100 مليون متر مربع من الأراضي بالرياض وبعض المدن التي تشهد كثافة سكانية وارتفاعاً بأسعار العقار.
وقال الوزير إن ضاحيتي خزام والفرسان بالرياض ستشملان 80 ألف وحدة سكنية وستبدأ أسعار الوحدات السكنية من 350 ألف ريال، وأكد أن هذه المشاريع السكنية سوف تحقق متطلبات الأسرة السعودية من حيث تكامل الخدمات الأساسية، وتوافر الخدمات الرياضية والترفيهية فيها.
لا شك أن سمو ولي العهد قائد الرؤية قد حدد رقم تملك المواطن للمنازل بنسبة تصل إلى 70% في السنوات القادمة، وهذا الرقم بارتفاع، وأتمنى أن تكون النسبة أعلى من هذا الرقم في 2030، وكم اقترح بعض المختصين والكتّاب في الإعلام المحلي إنشاء مثل هذه الضواحي السكنية مكتملة الخدمات من دوائر حكومية وأمنية ومدارس ومستشفيات، بحيث لا يحتاج سكانها للذهاب إلى المدينة بشكل يومي يزيد من الزحام المروري والتلوث البيئي ويعكر صفو الحياة بقضاء ساعات طويلة بالطرق داخل المدن الكبيرة مثل جدة والرياض، أغلب العواصم والمدن المليونية في العالم تحيط بها ضواحٍ جميلة وهادئة تعتبر مثالية للهدوء وتربية الأطفال في مدارس نموذجية، ويكون للمتقاعدين كذلك نصيب في هذه الضواحي وما تحتويه من مراكز اجتماعية وترفيهية وصحية ترعى هذه الفئة من المواطنين.
من ذهب إلى المدن السكنية للهيئة الملكية في ينبع والجبيل يشاهد مدناً وكأنها مصممة في أجمل العواصم العالمية من حيث شوارعها الفسيحة والهادئة وتناسق المنازل فيها بما يعطيها شكلاً جمالياً، أما تصريف السيول فهو مثالي، لا يوجد فيها فيضانات بشوارعها ولا يوجد مستنقعات ولا بحيرات من مياه الأمطار، ويوجد فيها معالجات متطورة للصرف الصحي وخدمات متكاملة من حيث الصحة والتعليم داخلها يصل إلى كليات متقدمة تنافس في جودتها الجامعات بالداخل والخارج.
أتمنى أن تكون هذه الضواحي السكنية على هذا الطراز وتلبي جميع شرائح المجتمع وتكون على مستوى عالٍ من حيث الجودة وأن يكون هناك تنسيق عالٍ بين عمليات التنفيذ وإيصال الخدمات الضرورية لهذه الضواحي.
وزير الإسكان ذكر أن أسعار الوحدات ستبدأ من 350 ألف ريال وهذه إن تمّت وحتى لو ارتفع السعر إلى 500 ألف فلا مشكلة في ذلك، ولكن لا نريد فللاً على شكل صناديق مضغوطة فمن الأهمية أن تكون ذات مساحات معقولة وتصميم عملي يأخذ بالاعتبار حاجات الأسرة السعودية، ولو أننا أصبحنا نشهد تغيراً في عدد إنجاب الأطفال وأصبحت هذه القضية أكثر تنظيماً ونوعية للأجيال الشابة، وهذا توجه إيجابي يفترض أن تكون الوحدات السكنية الحديثة تراعي هذه التغيرات الاجتماعية. أتذكر قبل سنوات عزوف المواطنين عن شراء أو سكن في شقق، والكل كان يضغط ويتأخر في شراء منزله حتى يتملك فيلا سكنية بمساحة متوسطة أو كبيرة، الآن التوجه للشقق بارتفاع، ولكن أسعارها ارتفعت بشكل مبالغ فيه، إذ تعدت أسعارها قيمة الفلل السكنية. هذه الضواحي السكنية أعتقد أنها سوف يكون لها تأثير قوي على ارتفاع نسبة تملك المنازل بالمملكة خاصة مع تنفيذ جيد لها وبأسعار معقولة للجميع وخاصة للطبقات التي مداخيلها الاقتصادية متدنية، فشكراً لولي العهد والقيادة الرشيدة على هذا الدعم لقطاع الإسكان وعلى هذا المستوى الرفيع من الأفكار الواقعية، ويا حبذا لو تكون مثل هذه الضواحي السكنية مربوطة بشبكات «المترو» في المدن الكبيرة حتى نخلق مفهوماً واقعياً لجودة الحياة لدينا.
وقال الوزير إن ضاحيتي خزام والفرسان بالرياض ستشملان 80 ألف وحدة سكنية وستبدأ أسعار الوحدات السكنية من 350 ألف ريال، وأكد أن هذه المشاريع السكنية سوف تحقق متطلبات الأسرة السعودية من حيث تكامل الخدمات الأساسية، وتوافر الخدمات الرياضية والترفيهية فيها.
لا شك أن سمو ولي العهد قائد الرؤية قد حدد رقم تملك المواطن للمنازل بنسبة تصل إلى 70% في السنوات القادمة، وهذا الرقم بارتفاع، وأتمنى أن تكون النسبة أعلى من هذا الرقم في 2030، وكم اقترح بعض المختصين والكتّاب في الإعلام المحلي إنشاء مثل هذه الضواحي السكنية مكتملة الخدمات من دوائر حكومية وأمنية ومدارس ومستشفيات، بحيث لا يحتاج سكانها للذهاب إلى المدينة بشكل يومي يزيد من الزحام المروري والتلوث البيئي ويعكر صفو الحياة بقضاء ساعات طويلة بالطرق داخل المدن الكبيرة مثل جدة والرياض، أغلب العواصم والمدن المليونية في العالم تحيط بها ضواحٍ جميلة وهادئة تعتبر مثالية للهدوء وتربية الأطفال في مدارس نموذجية، ويكون للمتقاعدين كذلك نصيب في هذه الضواحي وما تحتويه من مراكز اجتماعية وترفيهية وصحية ترعى هذه الفئة من المواطنين.
من ذهب إلى المدن السكنية للهيئة الملكية في ينبع والجبيل يشاهد مدناً وكأنها مصممة في أجمل العواصم العالمية من حيث شوارعها الفسيحة والهادئة وتناسق المنازل فيها بما يعطيها شكلاً جمالياً، أما تصريف السيول فهو مثالي، لا يوجد فيها فيضانات بشوارعها ولا يوجد مستنقعات ولا بحيرات من مياه الأمطار، ويوجد فيها معالجات متطورة للصرف الصحي وخدمات متكاملة من حيث الصحة والتعليم داخلها يصل إلى كليات متقدمة تنافس في جودتها الجامعات بالداخل والخارج.
أتمنى أن تكون هذه الضواحي السكنية على هذا الطراز وتلبي جميع شرائح المجتمع وتكون على مستوى عالٍ من حيث الجودة وأن يكون هناك تنسيق عالٍ بين عمليات التنفيذ وإيصال الخدمات الضرورية لهذه الضواحي.
وزير الإسكان ذكر أن أسعار الوحدات ستبدأ من 350 ألف ريال وهذه إن تمّت وحتى لو ارتفع السعر إلى 500 ألف فلا مشكلة في ذلك، ولكن لا نريد فللاً على شكل صناديق مضغوطة فمن الأهمية أن تكون ذات مساحات معقولة وتصميم عملي يأخذ بالاعتبار حاجات الأسرة السعودية، ولو أننا أصبحنا نشهد تغيراً في عدد إنجاب الأطفال وأصبحت هذه القضية أكثر تنظيماً ونوعية للأجيال الشابة، وهذا توجه إيجابي يفترض أن تكون الوحدات السكنية الحديثة تراعي هذه التغيرات الاجتماعية. أتذكر قبل سنوات عزوف المواطنين عن شراء أو سكن في شقق، والكل كان يضغط ويتأخر في شراء منزله حتى يتملك فيلا سكنية بمساحة متوسطة أو كبيرة، الآن التوجه للشقق بارتفاع، ولكن أسعارها ارتفعت بشكل مبالغ فيه، إذ تعدت أسعارها قيمة الفلل السكنية. هذه الضواحي السكنية أعتقد أنها سوف يكون لها تأثير قوي على ارتفاع نسبة تملك المنازل بالمملكة خاصة مع تنفيذ جيد لها وبأسعار معقولة للجميع وخاصة للطبقات التي مداخيلها الاقتصادية متدنية، فشكراً لولي العهد والقيادة الرشيدة على هذا الدعم لقطاع الإسكان وعلى هذا المستوى الرفيع من الأفكار الواقعية، ويا حبذا لو تكون مثل هذه الضواحي السكنية مربوطة بشبكات «المترو» في المدن الكبيرة حتى نخلق مفهوماً واقعياً لجودة الحياة لدينا.