بعد تدمير الحوثي المستشفيات.. الحصبة تجتاح حجة
الخميس / 25 / رجب / 1444 هـ الخميس 16 فبراير 2023 18:21
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فيما تواصل مليشيا الحوثي البلطجة في صنعاء ونهب المستشفيات الخاصة وحرمان المدنيين من العلاج المجاني في المستشفات الحكومية، كشفت مصادر طبية في محافظة حجة لـ«عكاظ» وفاة أكثر من 7 أطفال في انتشار مخيف للحصبة الألمانية.
وأفادت المصادر بأن مستشفيات حجة ممتلئة بالمرضى والبعض يموت في منزله ولا يستطيع الوصول إلى المراكز الصحية بسبب الرسوم التي تفرضها المليشيا الحوثية على المستشفيات الحكومية والذي يتساوى مع المستشفيات الخاصة، مبينة أن المستشفيات رصدت أكثر من 60 إصابة خلال أقل من أسبوع.
وطالب الأطباء بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأطفال والنساء من الحصبة والأمراض الأخرى التي تنتشر بشكل مخيف منها مرض الكوليرا والحصبة والجدري والكد والملاريا والدفتيريا والضنك.
واتهمت المصادر مليشيا الحوثي بالوقوف وراء انتشار الأمراض سواء بتحريم اللقاحات ومحاربة المنظمات التي توفر هذه اللقاحات للمرضى مجاناً وتعتقل كل من يعمل فيها من الأطباء والصحيين أو بحرمان الفقراء من العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية.
في غضون ذلك، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء فشل المليشيا اقتحام مستشفى 17 يوليو في مديرية سنحان جنوب شرق صنعاء والذي كان يتبع سابقاً لقوات الحرس الجمهوري الذي أسسه نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح. ووفقاً لوثائق اطلعت عليها «عكاظ»، فإن ضباطا في الحرس الجمهوري رفضوا توجيهات المليشيا بتسليم المستشفى لما يسمى بـ«الحارس القضائي» الذي من مهماته نهب أموال وممتلكات الدولة لصالح قيادات حوثية.
وأفادت الوثيقة التي أصدرتها محكمة سنحان بأن ضابطاً وعددا من الأفراد العسكرية الذي ظهروا بلباس قوات الحرس الجمهوري تصدوا لعملية الاقتحام الحوثية للمستشفى رغم التعزيزات الحوثية والإصرار على تسليم المستشفى، إلا أن الضابط وأتباعه هددوا بتفجير الوضع وهو ما دفع محكمة سنحان التي أصدرت أمرا بتسليم المستشفى لقيادات حوثية للاستعانة بوزير داخلية الانقلاب للتدخل لتسليم المستشفى للحوثيين.
وذكرت المصادر أن الوضع في مديرية سنحان لا يزال متوترا بين القيادات الحوثية وضابط الحرس الجمهوري.
وأفادت المصادر بأن مستشفيات حجة ممتلئة بالمرضى والبعض يموت في منزله ولا يستطيع الوصول إلى المراكز الصحية بسبب الرسوم التي تفرضها المليشيا الحوثية على المستشفيات الحكومية والذي يتساوى مع المستشفيات الخاصة، مبينة أن المستشفيات رصدت أكثر من 60 إصابة خلال أقل من أسبوع.
وطالب الأطباء بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأطفال والنساء من الحصبة والأمراض الأخرى التي تنتشر بشكل مخيف منها مرض الكوليرا والحصبة والجدري والكد والملاريا والدفتيريا والضنك.
واتهمت المصادر مليشيا الحوثي بالوقوف وراء انتشار الأمراض سواء بتحريم اللقاحات ومحاربة المنظمات التي توفر هذه اللقاحات للمرضى مجاناً وتعتقل كل من يعمل فيها من الأطباء والصحيين أو بحرمان الفقراء من العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية.
في غضون ذلك، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء فشل المليشيا اقتحام مستشفى 17 يوليو في مديرية سنحان جنوب شرق صنعاء والذي كان يتبع سابقاً لقوات الحرس الجمهوري الذي أسسه نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح. ووفقاً لوثائق اطلعت عليها «عكاظ»، فإن ضباطا في الحرس الجمهوري رفضوا توجيهات المليشيا بتسليم المستشفى لما يسمى بـ«الحارس القضائي» الذي من مهماته نهب أموال وممتلكات الدولة لصالح قيادات حوثية.
وأفادت الوثيقة التي أصدرتها محكمة سنحان بأن ضابطاً وعددا من الأفراد العسكرية الذي ظهروا بلباس قوات الحرس الجمهوري تصدوا لعملية الاقتحام الحوثية للمستشفى رغم التعزيزات الحوثية والإصرار على تسليم المستشفى، إلا أن الضابط وأتباعه هددوا بتفجير الوضع وهو ما دفع محكمة سنحان التي أصدرت أمرا بتسليم المستشفى لقيادات حوثية للاستعانة بوزير داخلية الانقلاب للتدخل لتسليم المستشفى للحوثيين.
وذكرت المصادر أن الوضع في مديرية سنحان لا يزال متوترا بين القيادات الحوثية وضابط الحرس الجمهوري.