أزمات القارة السمراء أمام قمة أديس أبابا.. غدا
أبرزها سد النهضة والإرهاب وانعدام الأمن الغذائي
الجمعة / 26 / رجب / 1444 هـ الجمعة 17 فبراير 2023 17:24
محمد حفني (القاهرة) OKAZ-ONLINE@
تتصدر مناقشات القمة الأفريقية المقررة غدا (السبت) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أزمة سد النهضة وملف مكافحة الإرهاب. وتبحث القمة الـ36 لدول الاتحاد الأفريقي عددا من التحديات الكبيرة التي تواجه القارة السمراء بينها سعي السودان إلى رفع تعليق عضويته من قائمة الإرهاب، والأزمة الليبية المستمرة منذ سنوات وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال العام الحالي.
وتناقش القمة التى يحضرها عدد من القادة الأفارقة أزمة انعدام الأمن في عدد من البلدان، وأزمة سد النهضة المستمرة الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق ما يهدد مصر والسودان، في الوقت الذي تنادي فيه أديس أبابا بضرورة بقاء الملف في أروقة الاتحاد الأفريقي، وعدم تدويله بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي أو الأمم المتحدة، إلا أن الاتحاد الأفريقي فشل خلال السنوات الماضية في إيجاد أي حلول من شأنها إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من 12 عاماً.
ومن التحديات التى ستبحثها القمة ملف الإرهاب بعدد من دول القارة ومنها جماعة «بوكو حرام» في نيجريا، و«الشباب» في الصومال، و«داعش» بعدد من دول القارة، فضلاً عن مناقشة تخفيف حدة النزاعات، وتشجيع التجارة والتكامل وزيادة الرخاء، وترسيخ الوحدة الأفريقية.
ويبحث القادة ملف قبول إسرائيل مراقبا، وهو قرار معلق منذ الدورة التي عقدت العام الماضي بعد المعارضة القوية التي قادتها مصر والجزائر وجنوب أفريقيا، وشكلت لجنة برئاسة الجزائر وجنوب أفريقيا لبحث الملف، إلا أنه لم يصدر عنها أي جديد خلال الأشهر الماضية.
وتناقش القمة التى يحضرها عدد من القادة الأفارقة أزمة انعدام الأمن في عدد من البلدان، وأزمة سد النهضة المستمرة الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق ما يهدد مصر والسودان، في الوقت الذي تنادي فيه أديس أبابا بضرورة بقاء الملف في أروقة الاتحاد الأفريقي، وعدم تدويله بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي أو الأمم المتحدة، إلا أن الاتحاد الأفريقي فشل خلال السنوات الماضية في إيجاد أي حلول من شأنها إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من 12 عاماً.
ومن التحديات التى ستبحثها القمة ملف الإرهاب بعدد من دول القارة ومنها جماعة «بوكو حرام» في نيجريا، و«الشباب» في الصومال، و«داعش» بعدد من دول القارة، فضلاً عن مناقشة تخفيف حدة النزاعات، وتشجيع التجارة والتكامل وزيادة الرخاء، وترسيخ الوحدة الأفريقية.
ويبحث القادة ملف قبول إسرائيل مراقبا، وهو قرار معلق منذ الدورة التي عقدت العام الماضي بعد المعارضة القوية التي قادتها مصر والجزائر وجنوب أفريقيا، وشكلت لجنة برئاسة الجزائر وجنوب أفريقيا لبحث الملف، إلا أنه لم يصدر عنها أي جديد خلال الأشهر الماضية.